خاص ألف
انت آخر النساء، تعالي واضحة الى اشتعالي
اقسى ما يقترفه الرجل ، ان يتورط بكامل رصيده وتاريخه وحساباته في طوفان امرأة غامضة ...البعض قد يقول انها اقصى المغامرة او ربما هي اقصى اللذة ، او هي اللعبة السرية لتلمس جغرافيا الموجة ،،وطقوسها وايهامها الباسل بالغرق !!! ،
خاص ألف
"فصل من رواية لم تنشر بعد"
أيهما يتجه نحو الآخر، أنا أم سهام قتلي ؟
أتواطأ مع نفسي أحياناً وأحاول ألا أنبش مستقبل شخصيات الرواية من لا وعيي . أرغب بأن أشعر بالدهشة لمصائرهم وأن أفرح وأحزن معهم دون علم مسبق مني .
من أفلام الطفولة
السرير
الملاءة
أبواب الغرفة
النوافذ
كائنات الشارع
بخور الشهوات
كلها شاهدة على بكارة العروس
خاص ألف
مِنْ نافذَةٍ تُطِلُّ على اليَاسَمِين
يَتَرقرَقُ زيتُ الصُّبْحِ
يشربُ شمسَهُ
ليزدَادَ تلألؤاً في ذاتِهِ
ويَنْفطِرَ إلى أطفالٍ
خاص ألف
وَجْهٌ لأُنْثَى مِنْ زَمانِ الوَصْلِ
قدْ يَمْحُو الظَّلامْ
ويَدٌ لها ـ لا شَكَّ ـ تَقْدِرُ
أنْ تُلَمْلِمَ مَا يَفِيضُ مِنَ الدَّمِ العَارِي
على شَبَقِ الرُّخَامْ ..
خاص ألف
أوصالي تعتريك استرسالا من حرير القميص
دهشتي استعادة لمبتدأ الطين في مادة الحكاية
أعوام والابتعاد نهج الضارب في سوسيولوجيا المنافي السعيدة
أحتفي باستعارٍ الكلام المؤجّل والاشتقاقات البليدة
خاص ألف
ها هنا تنتهي آخرُ الكلماتِ
من كانَ هنا البارحة..؟
وأين هجرتِ المساءَ ؟
وتركتني خمّارةً تشتكي الهجرَ
خاص ألف
-1-
فـجــرٌ ....
والضوء يشي بالبداية.
***
خاص ألف
عندما كان السيّد "عزرائيل" يشرب قهوته هذا الصباح الباكر كان يبدو عليه الانشغال واضحا بأمر تلك الضحية المهمة التي انتهى أجلها اليوم.
خاص ألف
أحلقُ ذقنى بتأن ، بحكمةٍ مشهودٍ لها ، فأنا خيرُ من ينجزُ الأعمال ، ثم أديرُ التلفزيون ، وعلى الشاشةِ وجهُ "عبدُ الحليمِ" يبكى على الحبيب ، ويغمضُ عينيه ويهزُّ رأسَه يميناً ويساراً معبراً عن الحُرْقةِ والحنين ، كان يبحثُ عن اللذةِ من خلالِ الألم ، والحزنُ وسيلتُهُ للتخلصِ من ضغوطِ الواقع ،