بطيء انا وبسيط ،
قلبي مهجور ومقفل،
" لست قديسا " قال.
ليس لواحدنا أن يكون وحيداً
ليس من هناكَ لواحدِنا
عدمٌ إن أفردَ الوقتُ التحامَنا
في سرِّه، وبحنقٍ حاد،
شتم بكلمات بشعة
إله الضجر.
كنت أراقب الرجل الأنيق،
أنتظر إشارة خفيفة منه،
فيهرع الآخرون لاعتقالي.
أنا الحانة
وأنا الروّاد
أنا النادل
لا كان للذاكرة
لا سوف للآتي
وهمٌ للحاضر
أحب الفتى الزجاج
لذي عبره رأى
لون الأوراق الصغيرة،
لا كان للذاكرة
لا سوف للآتي
وهمٌ للحاضر
كمن ينتظر رسالة، ي
عبر المارّة بحيرة
تحت مطر الخريف
أجرُّهم إلى سريري
وأجلس هادئاً
أتلقى تحيات الأشباحِ