جسمك
أليفٌ كهواء خشن
آسٌر كطيف الموت،
اااءُ العبْءُ؛ ا
لصراخُ مُذْ عُلِّقتِ الأعالي
سماءً من أثدائها. الْسمااا
تكسَّرتِ الرُّموشُ
على الرّماحْ
ما عدْتَ تعْبقُ
على سبيل المحال
أن يعطينا العمرُ فسحةً أخرى
لنحيا
إِذهَب إليها
هيَ تُسعِدكْ
تُرَّتّل على قَلبِكَ صَوت
أكاد أجزم بذلك
لولا علَّتي الآنفة
علة الكفر الواعي.
أأقول متّ،
و مات كونِيَ في السّكون،
و ما يزالُ لشعلتي لهبٌ
بلا ذكرى أو جسد
يرى ولا يُرى
يشبه ظل الصدى
ماذا ستقول للدمِ
الذي سال منكَ
قبل أن يدفنوكَ ؟!
مرت دهورٌ وظننتُ أنك سامحتني
لكن يبدو أن قلبك يُخفي الكثير
وأنا لم أكن أعلم..