أدهشتني طريقة موتي بطرافتها. حدث ذلك وقت العطلة الصيفية في المدرسة الداخلية قرب إيبسويتش، إنكلترا، حيث أقوم بالتدريس منذ عامين. كان المكان مهجورًا سوى من بعض أعضاء هيئة التدريس، الذين لم يكن لديهم مكان أفضل يذهبون إليه. وكنتُ أقوم بنزهة
ولكن من هي سارة ريغز؟ إنّها شاعرة تتخطّى الجغرافيات مادياً وروحياً. وهي كذلك فنّانة تشكيلية #وسينمائية ومترجمة. نبتَتْ في نيويورك، في قلب مانهاتن. عاشت في طنجة وفي باريس، وهناك كانت لها لقاءاتٌ وحوارات مع إيتيل عدنان. ترجمت إلى الإنكليزية قصائد مختارة لثماني شاعرات مما بعد الحداثة الفرنسية، أذكر من بينهنّ ماري بوريل، وإيزابيل غارون، وريوكو سيكوغوشي.
في كانون الأول/ ديسمبر 1968، في مدينة براغ، التقى ميلان كونديرا وكارلوس فوينتس وخوليو كورتاثار وغابرييل غارثيا ماركيز لقاءً عابرًا، لم يكن أي منهم يتوقع أن يكون عاصفًا لدرجة قد تغير الرواية الأوروبية والأميركية اللاتينية. لقد صك هؤلاء الكتاب، "الشباب" حينها، نوعًا يتحدى الكتابة الواقعية والغنائية والتاريخية.
في تلك السنة، كنا قد خططنا أن نذهب لصيد سمك المارلين في الشاطئ الكوبي على مدى شهر. بدأ ذلك الشهر في العاشر من نيسان/ أبريل وبحلول العاشر من أيار/ مايو كنّا قد اصطدنا خمسًا وعشرين سمكة مارلين وانتهت مدة إيجار القارب. الشيء التالي الذي توجب فعله كان شراء بعض الهدايا لنأخذها معنا إلى كي ويست
منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية أولادي (يوليا فاسيليفنا) لكي أدفع لها حسابها – قلت لها : إجلسي يا يوليا … هيّا نتحاسب … أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود ولكنك خجولة إلى درجة انك لن تطلبينها بنفسك .. حسناً .. لقد اتفقنا على أن أدفع لك (ثلاثين روبلاً) في الشهر – قالت : أربعين – قلت : كلا .. ثلاثين .. هذا مسجل عندي … كنت دائما أدفع للمربيات (ثلاثين روبلاً) …
ينحو الدارسون إلى اعتبار الأديب الألماني الشهير غوته صاحب هذا المفهوم «الأدب العالمي» وعَنَى به «ذلك الأدب العالمي الذي لا يعرف حــــدا للأمم والذي يمكن اعتباره جزءاً من تراث الإنسانية بأسرها، فيساعد الآداب الوطنية على الازدهار والتطور باستيحاء الأساليب والموضوعات من هذا المنبع العام».
وهذا واضح في ديوانه الشعري الشهير «الديوان الشرقي لمؤلفه الغربي»
في اللّغة كما في الشّجر، قد تتجلّى الثّمار حبّاتٍ كما قد تتجلّى عناقيد وأعذاقًا. وإذا كانت تلك هي الكلمات، فإنّ هذه هي الجُمل والتّعابير... أمّا الأولى، فقد ضربت منها أمثلة منتقاة عسى أن تُنبِّه إلى سواها مِمّا يُثقل الأغصان. وأمّا الثانية، فمن الكثرة والكثافة بحيث ما من أمثلة فيها تُغني عن غيرها. ومع ذلك، لا بأس من تذوّق بعض العناقيد.
فتحّطمتُ كلمة كلمة
حينُ لم يكنْ ليَّ تاريخٌ وزمنٌ للقتلِ
حينَ قرأتُ أسمي بيدّي على لوحٍ وهمّي بلا شكلٍ أو روحٍ.
حينُ تشكّلتِ من رسمي، ووصفتني بالريحِ الشفافةِ
على قرب من قصيدةٍ مهجورةٍ.
حينَ كنتِ في أرضٍ قديمةٍ تطلقُ البراري،
تخطو إلى الماءِ المنفلتِ من الطوفانِ نحو السعادة الأبدية.
وأساس الكتاب هو المقابلة اللغوية بين أسماء الأماكن المضبوطة فى التوراة بالحرف العبرى وأسماء أماكن تاريخية أو حالية فى جنوب الحجاز وفى بلاد عسير مأخوذة إما عن قدامى الجغرافيين العرب ومنهم الحسن الهمدانى صاحب صقة جزيرة العرب وياقوت الحموى صاحب معجم البلدان أ
كانتِ الكلماتُ قادمَة مِن حِدادٍ طويلٍ عاشَتْه بِألَمٍ صامِت، فَعثرتْ في لَيلَةٍ مُتوَهِّجة على نُقطة البداية، كما عَثرتْ على صوتِ الأعمى يَخترِقُها مُتبادِلا الدَّورَ مَع صَوْتِ الشاعر. انقِسامٌ يَتَوَزَّع دَمَ الكلِماتِ لَيَحْضُنَ تَجربةً حِدادية لا تَرغَبُ في التَّنفيس وإنما في الكِتابَة، وبالتالي في الظَّفْرِ بالكِتابِ. إنه إذن حِدادُ كِتابةٍ تأليفيٌّ وليسَ تعبيريا.