يؤسفني يا ذات الزنار الأخضر
والسبعة أنهار
أن مواهب عاشقكِ
لا تتجاوز صحن الدارْ
لا تقدر أن تتسلق
اعلى من قافيتينِ
هل تتذكَّرِينْ..؟
كمْ كنتِ مجنونةً في السادسةَ عَشْرَهْ
وكيف كنتِ تتحدَّثينَ.. كملوك فَرَنْسا..
عن حقّكِ الالهي الذي لا يُنَاقَشْ..
في قَتْل كلِّ رَجُلٍ..
يعشقُ امرأةً غيرَكِ من نساء المملكَهْ..
أريد أن نبدأ هذا الحديث عن وضع القصة القصيرة في العالم العربي اليوم. فأنت -ولا شك- تمارس كتابة هذا الشكل الأدبي منذ عشرين عامًا. ولاشك أنك تلاحق الحركة النقدية للقصة القصيرة.. خاصة وأنك أشرفتَ على القسم الأدبي في أكثر من مجلة أو صحيفة. ولنبدأ بالتساؤل عما إذا كان بوسعنا القول بوجود قصة قصيرة ذات شخصية عربية، أم أن نتاج هذه القصة مازال مطبوعًا بطابع التأثر بالأدب الغربي
هكذا نحن نمتلك نقطتي انطلاق متماثلتين، يبدو الجمع بينهما جوهرياً في ولادة التراجيديا. دون أن يعني ذلك، مع الأسف، أن حصة هذه النقطة أو تلك في هذا الجمع، ولا الطريقة التي يتمّ بها، تظهر لنا بوضوح. وبين الارتجالات الدينية في البدايات وبين العرض الرسمي الذي لا نعرف غيره، تنقصنا الأطوار الانتقالية، فتتحوّل إلى أطروحات وصيغ يغلّفها الغموض.
عندما تسمعين الضحكات ستذكرين دموعي.. وعندما ترين الغدر ستذكرين وفائي.. وعندما تشعرين بقسوة البشر ستذكرين شفقتي وستبكين كما بكيت أنا من قبل وسيغدر بك الزمان كما غدرت بي وسيقسو عليك البشر كما قسوت عليّ تلك نبوءتي يا طفلتي المسكينة فليتها كاذبة وليتك لا تذكريني فإن في ذكراي شقاء وحسرة *** على شاطئ بحر الكون اللانهائي يتلاقى الأطفال.
Adriana Hoyos كاتبة وسينمائية وناشطة ثقافية كولومبية، مقيمة في إسبانيا منذ 1978. درست الموسيقى والإخراج السينمائي قبل أن تتفرّغ للشؤون الثقافية والأدبية. صدرت لها أنطولوجيات شعرية في مقدونيا وإيطاليا وإسبانيا. من أعمالها الشعرية: "البرج الغريق" (2009)، و"النظرة الوقحة"
لذلك يرفض شحرور الترادف تماماً في التعامل مع القرآن، ويرى أن الترادف يعمل أكثر مع الشعر، وهذا سبب جنوح العقل العربي إلى الشاعرية في طريقة تفكيره "فالشاعر إن كانت قافيته بائية ختم بيته بـ أب، وأما إن كانت قافيته دالية فيختم بيته بـ والد"، لا فرق لديه فالاثنان عنده واحد، ولكن في كتاب الله هذا أمر غير مقبول.
لقول أنّ الإسلاموية هي قدر العرب بسبب أن الإسلام هو الماضي والذي من خلاله هم واقعون في شِركه أو مُنعمٌ عليهم بسببه، وفقاً للذائقة، هو لازمةٌ نسمعها كل يوم من قبل العديد من المواقع؛ وكما يبدو من هذا القول بكونه ممل وساذج، فإنه بالرغم من ذلك شائع ومألوف ومتنبأ به على نحو مكرور
رأت لورا فارينا الفراشة الورقية وهي تنسرب من باب الغرفة. رأتها فقط لأن الحارسين في البهو كانا يغطان في النوم وهما جالسين على الدرج، يعانق كل منهما بندقيته. وبعد أن دارت عدة دورات، انفتحت الفراشة المثنية بكاملها، وارتطمت بالحائط، والتصقت به. حاولت لورا فارينا أن تقتلعها بأظافرها. إلا أن أحد الحارسين، الذي استيقظ على صوت تصفيق منبعث من الغرفة المجاورة، لاحظ محاولتها العقيمة.
1- غريب أن يترجم أدونيس ، دون أي احساس بخطورة الكلمات، في كتابه "الصوفية والسوريالية"nbsp;عبارة رامبو: dérèglement de tous les sens ب"تعطيل فعل الحواس"، ويفهم من هذا موت الحواس وتوقفها عن كل وظيفة، بينما المعنى الواضح والبسيط لكل من يعرف اللغة الفرنسية هو "اختلال مدروس للحواس او انحراف متعمد لمهماتها.nbsp;nbsp;بحيث يمكّن الشاعر كل حاسةnbsp;من الابتعاد عن مهمتمها المعتادة لتقوم بمهمة