لا يراجع سبارتكوس دروسه على الإطلاق، وكل ما يفعله هو قراءة كتب الجغرافيا التي احتفظ بها من كل صفوفه السابقة. لطالما راوغ في الماضي لئلا يسلّم كتاب الجغرافيا، إذ إن المدارس في المرحلتين الابتدائية والإعدادية تعطي التلاميذ كتبهم بالمجان، على أن يسلّموها نهايةَ العام. وقتها يحتفظ لنفسه بكتاب الجغرافيا غير مبالٍ بإلحاح معلميه على ضرورة تسليمه أو دفع غرامة.
كنت أخطط لكتابة هذه القصة عن رماد د. هـ. لورنس. لكن لم أعرف ماذا حصل له بعد موته. والآن بعد أن عرفت - على الأقل، إذا صدقت مزاعم السيرة التي قرأتها - لم يعد من الممكن أن أطردها من رأسي. في القطار خلال العودة إلى البيت ليلا، ومع أنه مر شهران على الانتهاء من القراءة، أ
كيف يمكنني أن أخترق
المسافة البعيدة لأصل لشخص يحمل اسمي،
وينتظرني
في مكان ما يتجمد من البرد؟.
لقد نسيت
تحت أية ساعة
أنا أنتظر
نفسي.
بالنسبة لأولئك الذين لا يعلمون
جهِّزْ نفسَكَ للتَّوّ
لا امتحانَ تُخذَلُ فيهِ بعدَ اليوم
أنتَ في حِضنِ سُوريَّةٍ
السِّنجابُ أخلى الغُصنَ لبحرٍ
والنّافذةُ منحَتْ زُجاجَها إجازةً براتبيْن
جهِّزْ نفسَكَ لتختلِطَ عليكَ الأمكنةُ
الأنوثةُ وحدها من اختصاصِ الزَّمن
وماذا عن الرأي الذي يقول إن لا شيء تبقى من الطبيعة؟ يساوي بالنسبة لي تأكيد أنه "ما من فصول في العام". من يؤكدون ذلك ربما يخافون الهواء الطلق، سجناء هم لماكيناتهم التي يعيشون فيها، ماكيناتهم التي يسوقونها، ليتحولوا هم أنفسهم إلى ماكينات. لأنه برغم كل هذه الصعوبات، لا تزال لدينا أشجار تمد أغصانها بقوة. فصول السنة موجودة. الطبيعة موجودة. الفن موجود.
نـامي
نـامي، يا حبّي المحظور،
نـامي قبل ساعة منتصف الليل الحاسـمة
حين سترجعين إلى المنزل
من دون أن تكوني قد صرتِ أميرةً في أسطورة
عشيقةً في رواية
أو امرأة سعيدة
المدينة تنسانا،
أشرف على الأنطولوجيا كل من برباره شويبك وبيل سوينسون، وقد تضمّنت قصائد لأربعة وعشرين شاعراً، 12 من الشرق و12 من الغرب، منهم: رضا محمدي من أفغانستان، وأنتونيلا أنيدا من إيطاليا، وأليش شتيجر من سلوفينيا، وكونغا أوزمان من تركيا، وأنجليكا فرييتاس من البرازيل، وحافظ الموسوي من إيران، وكلارا خانيس من إسبانيا.
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻋﻦ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﻯ، ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺮﻛﺎﺕ 22 ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ، ﺑﺪﺃﺕ ﺑـ ” ﻛﻞّ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﻬﺘﻒ ﻷﺟﻠﻲ ﻭﻛﻞّ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻳﻀﺎً ” ، 1973 ؛ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ، ﻣﺜﻞ ﺷﻬﺎﺏ ﻻﻓﺖ ﻭﺟﺪﻳﺪ ﻭﺻﺎﻋﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻓﻘﻂ،
تلمّس
يداي...
تفتحان ستائر وجودك...
تلبسانك عرياً آخر...
تكتشفان أجساد جسدك...
يداي...
تخترعان جسداً آخر غير جسدك...
أتمنى شفائي منكِ
تلمّس
يداي...
تفتحان ستائر وجودك...
تلبسانك عرياً آخر...
تكتشفان أجساد جسدك...
يداي...
تخترعان جسداً آخر غير جسدك...
أتمنى شفائي منكِ