خاص ألفتقوم قصائد بول كورتيس البريطاني ( بالمولد و الأفكار ) على قطيعة مباشرة مع الأصول. إن قصائده الملتهبة أحيانا و الذهنية إنما الدافئة في أحيان أخرى، لا تستند إلى طغيان المفردات البايرونية ، و لا حتى إلى بنية ديفيد لورنس ، الماجن في الحياة و الرواية ، و المنتصب عاطفيا في قصائده.
غَفلةٌ لا تَنام
اللحظةُ القاتلةُ لموعد السَحَرْ.
افتَدَى الليلَُ أرَقََََه بسكينِ الفجر
تدافعَ الندى عندَ مقبضِ الألم
لمعتْ مرآةُ الشمس في يد الحالم
لم يصدقْ نصيحةَ الملاك
نَحَرَ العمرُ قرباناً للزمهرير
رشوةً لنَزَق الذبيحة!
تَبدت السماءُ عن شهقةٍ تليقُ بروحي
مرايا الغياب
صادر عن وزارة الثقافة السورية
كان يمكن لهذه المرايا
أن تكون مطراً صافياً
أو صمتاً صافياً
أو دمعاً صافياً على الأقل
بيد أن الظروف
كانت من حجر
وكان صليل الزمان والمكان
مضرَّجاً بما يشبه الدم
وبما يشبه الجنون
وبما يشبه الآلهة
5-كن صامتاً, ذا ثقةٍ.بيأسٍ تنادي:أين الكلمة الحكيمة,التي بمفردها تشفيقروحاً مسمومةً؟
( حصل سوء تفاهم بيني وبين تمام تلاوي حين أرسل لي ديوان ماهر شرف الدين فحدثته على الماسنجر وأخبرني حرفيا أن ماهر أرسل له هذا الديوان ليرسله للأصدقاء ليقرأوه ففهمت أن لدى ماهر رغبة بنشر ديوانه في ألف كنوع من الرد على من انتقدوه ولكن الشاعر ماهر أرسل معترضا وطالب بحذف أو تعديل المقدمة وعلى هذا نؤكد أن ماهر لم يرسل لنا الديوان ولم يطلب نشره )أثارت مادة الشاعر والصحافي سامح كعوش ( عروس ماهر شرف الدين ) زوبعة من التعليقات المضادة التي توحي بالكراهية الشخصية للشاعر وشعره .. وماهر لم يرد ولكنه أرسل لناديوانه لكي يقرأه ممن قرأوا المادةالنقدية ولم يقرأوا الديوان وترك لهم الحكم .. من مبدأ الديموقراطية التي نؤمن بها سنقوم بنشر الديوان على أجزاء .. ويظل الحكم لمتصفحي الموقع ألف
أسأله عن نون النسوةِ
عن آلاء الخالق في معناها
عن أسرار النقطة في هذا الحرف المطعونْ.
يغمض عينيه لينساني
ليردَّ الصمتَ عليَّ صلاةً
مثلَ نقاء الدمعِ
فأسمع صوتاً يشبه صوتي
يأتي من جهة تنقرها الطيرُ
وتأخذها في الريح رؤىً وظنونْ:
تتحسرُ الأحلامُ في هُلام المتاهة
بحثتُ عن آخر جثثي ولم أجدها
أُفاوضُ الأفق للحلول في البديل
ولا أعرف من الغابات إلا الحريق
من الينابيع إلا الجفاف
من العُصُور إلا رماد المستحاثات.
كيف لي أن أتَّحدَ بسرِّ التَّماهي؟
كيف لي أن أنتشر في أُوار اللامرئيّ؟
وهل سأجِدُكَ
خاص ألف
المحاربة
بعنفٍ اندفع البرق من يدك،
وهوى المارد عند قدمك.
لمْلمَتْ جوقتنا بخفّةٍ شتاتها وغنّت
في صمتِ ظلامٍ متوعد.
الليلةَ، حلمتُ بسيف.
الليلةَ، حلمتُ بمعركة.
حلمت بأني أحارب جنباً إلى جنب معك
مسلحةً وقويةً، الليلة.
1
المساءُ الشّتائي يستريح
برائحةِ الستيكِ في الممرَّاتِ.
السّاعةُ السّادسة.
النّهاياتُ المُحترقة للأيام المُدخّنة.
والآن ينهمر دُشٌّ عاصف
النّفاياتُ الوسخة
للأوراق الذّاوية حول قدميك
وصُحُف عَن أقدار خاوية؛
زخات الدشّ تَرُش
على الستائرِ الفاسدة وقدورِ المدخنةِ،
وفي زاويةِ الشارعِ
حصان أجرة وحيدِ يَتبخّرُ وينْطفئ.بعد ذلك تضيءُ المَصابيحِ.
ضنى صبيّة شابّة
لم تصمت الموجة لكم أبدأ،
هكذا أنتنّ أيضا لستنّ هادئات قطّ
وتغنّين مثلها:
hالذي يريده جوهركنّ عميقا في الدّاخل
يصير نغما.
وخفر الجمالِ أنشأ فيكنّ
اللّحن؟
لأجل مَن أيقظه ضنى صبيّة شابّة؟
الأغاني جاءت، كما الشوق جاء،
وسوف تنقضي ببطء مع
العريس...