متابعة لملف الكاتبة الإيرلندية آن إنرايت .. ننشر هنا ملخصا عن جائزة مان بوكر العالمية .. وقصة أخرى لها.
رئيس تحكيم جائزة المان بوكير للإبداع الروائي في عام 2007
* الجمعة 17 تشرين الثاني 2006 – الساعة : 15.33 . هاوارد دايفيز يرأس لجنة تحكيم جائزة المان بوكير للرواية عام 2007 .
- 1
-ذابلةٌ هي الأشياءُ
في الركنِ الواسع
ِمن صرحِ ساعةٍ مثقلة
ٍبزوابعِ الغُبارِ
..- 2 -كأنَّها صورة ُعمر
ٍيتوعدُ إطارا من دون مسمار ..
لا أحد يستطيع أن ينكر حضور الشعر الإيراني في العالم، إذ على مدى عصوره أعــطت الثقافة الفارسية العديد من الشعراء الذين يتصدرون مساحات واسعة. العصر الجديد، لا يشذ عن ذلك بدوره، إذ نعرف ما تمثله أسماء من مثل أحمد شاملو وفروخ فرخزاد وسهراب سيبهري وغيرهم على الساحة المعاصرة.
** صورة النثر المعاصر في إيرلندا
يبدو أن الصورة في إيرلندا ، بما يخص النثر و قضاياه ، أشبه ببندول ساعة ، يقيس الوقت ، و تعاقب المشاعر و الطقوس و الطبيعة ، بين برناسية ( أوسكار وايلد ) و الملحمية الحزينة لـ ( جيمس جويس ).
لقد اهتم وايلد بعالم الدسيسة غير الإيديولوجية ، بالأحرى الصراع الأخلاقي لدى الإنسان و ربما كان هذا اختزالا لصراع الإكليروس و العالم.
مختارات من قصيدة طويلة
فاتحة..
سألتها في حنوٍ..
هل تدخلين الجنة؟
فأجابت بوقار نبيل..
عندما أقف أمام الله - جل جلاله -
سأتقبل عطاياه برضا تام
دون أن أطالبه بأي تعويض عن عذابي !!
"إنهم يرون عَبْرَ كلِّ شيء، أليس كذلك - الروسيون؟ عبر كلِّ أقنعةِ التنكّر الصغيرة التي اعتمرناها؟ الزهورُ في مواجهة الذبول؛ الذهبُ والمَخْملُ في مواجهة الفقر؛ أشجارُ الكَرْز، أشجارُ التفاح – إنهم يرون من خلالها كذلك،"كانت تفكّر أثناء عرض المسرحية". في تلك اللحظة دوّتْ طلقةٌ نارية.
لأول مرة مارست بها الحب مع فتاة كان عمري 13 عاما. كنا ندخن عيدانا من شجرة ليلك تنمو هناك وراء بيتها ، و قد سألتني جين : ماذا شعورك و أنت تصل إلى ذلك ؟. قلت كان جيدا. آه .
قذارة الدروب العامة ، حفرة في وسط البطن مع كتلة من غضار الأرض فوق بقليل.
غرامٌ في المختبر
يوما ما
مسَّ الغرامُ قلبَّ التِقنييْن
لما تبادلا الصَّخبَ اليوميّ
فوق القَطّارات الماصّة
في المختبر.
حينها أدركا
أن دولةَ الجزيئات
لم تكن مملّةً جدا
أو مضجرة.
النقوشُ،
فوق قواريرِ العيّنات
التي تصطفُّ فوق الأرفف
على جدران الغرفة،
أشعلتِ النارَ في دماغيْهما:
في الحرب
تهدر المدفعية ...
ها نحن في شقّة البحر،
نختض
و النبت يختض
و الآنية.غير أنك أومأت نحو الفراش المكوم في الزاوية.
بغتة ... في انفجارالقذيفة قرب البناية
تسّاقط الإسطوانات
و الكتب الماركسية
و اللوحة المشتراة حديثا
و صورتك العارية.
22 – 7 – 1994 دمشق
جئت مساء : أهلا ...
سأقوم إلى البار
أمزج كأسا لك
كأسا آخر لي ،
و سأختار الكرسي بعيدا ...
لن ألمس حتى أطراف أريكتك...
لك أن تهدأ أنفاسك
أن تمتلكي دنياك
و وحدتك...
لك أن تحتفظي بالكأس طويلا ، قرب المنفضة الملأى بالأعقاب ،