إلى الصديق الشاعر محمد عريقاتلا شيء بجعبتي إليك، لا شيء اذكره سوى نتف وجدتها في القاع، ربما لان ثمة حياة طويلة رغم أنف الموت تنتظرنا، سنعيشها آثمين مع سبق الإصرار والترصدلسنا زنادقة ولا خارجين عن القوانين السماوية والأعراف لكن ثمة أبالسة تحرضنا على "العيشة " برغم تناقضات الحياة وتقلب مزاجها ، أعرف ما يدور جواك، أغبطك على أشياء كثيرة ربما اقتربت منها لكني لم أصل إليها بعد.
لا تخفي سلوى النعيمي دهشتها حيال (فرمان) سحب كتابها 'برهان العسل' من على الرفوف الثقافية الرسمية, والمرسومة في بلدها الأم.
ولم يكن إنكارها -وهي الدارسة (الأكاديمية) لهذه اللغة- لوجود 'كلمات سافرة' في العربية على حساب الـكلمات الـ'محجبة', أو احتجاجها على مجتمع 'التقية' الذي نعيش فيه سرا 'ما عاشه أجدادنا في العلن'؛ ليزيد او ينقص على ما يبدو في ميزان (احتشام) عاصمة الثقافة العربية 2008 .... المنتهية ولايتها.
بل إن محاولة الشاعرة السورية المقيمة في باريس (إنقاذ) مفردات الجنس, وأسماء الأعضاء الجنسية, و(أفعالها), من درك توظيفها (الشتائمي) على مستوى التعاطي اليومي معها، لا تلبث ان تصطدم بالعادات السرية الفكرية لـ(الراشدين فقط), والذين يغتسلون صبح مساء من (مجانبة) ما يزعمون بهتانا أنه ليس من (ثقافتنا) (أصلا).
كنت أطالع جديد الإصدارات في إحدى المكتبات، وأثارني مرّة أخرى كتاب أوسكار وايلد[بورتريه دوريان غراي] الذي قرأته قبل عشرين عاما في ترجمته الفرنسية، وبينما كنت أتصفح الكتاب في لغته الأم، في طبعته الجديدة المدبجة بدراسة عميقة للغاري شميدغل، أثارتني عبارة وايلد التي افتتح بها عمله: "الفنان هو مبدع الأشياء الجميلة"، فاشتريت الكتاب وخرجت..وبينما كنت نازلا من الطابق الثاني من المول حيث توجد مكتبة ولودن بوك، رأيت امرأة تلبس الحجاب وسروالا من نوع الجينز. توقّفت وكأنّني أشاهد ما يعرض في أحد المحلاّت التجارية وأنا أختلس النظرات في المرأة التي بدت شهوانية بسروالها الذي يكشف كلّ أسرار حديقتها.. وحضرتني آنذاك عبارة كانت كتبتها لي قبل سنتين الدكتورة رجاء بن سلامة، في مراسلة خاصة، حيث كتبت: "لقد دفعونا إلى الابتعاد عن الأشياء الجميلة..!" كانت عبارتها مليئة بالحزن والأسى بسبب تخلّيها، الاضطراريّ، عن الاهتمام بقضايا العشق والحبّ في الشعر العربيّ، لتهتمّ بالواقع المأساويّ الذي وجدنا أنفسنا br>
رهان خليل صويلح على ثقافة نقدية، وإن في صحيفة رسمية سورية كـ«تشرين»، كان شجاعاً. ونأمل ألا ينكسر بسهولة، نحن الذين كنّا نتابع بشغف كل سبت «تشرين الثقافي». نحن الذين رحنا بسبب خليل نكتب في «تشرين»، تحديداً في «تشرين الثقافي»، ونشرح أنّها في النهاية صحيفتنا، نحن المواطنين الذين لهم الحق في الصحيفة تماماً كما في المشفى والمسرح والرصيف. تلك الصفحات كانت تقدم مادة مختلفة، وأحياناً خلافية. مادة حداثية ومعاصرة وغنية.
راجت هذه الأيام العديد من الأحاديث والحوارات المتعلقة بالرئيس الأمريكي الجديد أوباما حيث يربط الكثيرون بينه وبين الأحاديث النبوية المتعلقة برجل أسود يخرج من الحبشة ليهدم الكعبة ..!!وحملت المنتديات والرسائل الإلكترونية الكثير من الجدل حول تلك المفارقة وبدورنا نضع أمام قرائنا مضامين تتعلق بالحوار حول تلك الفرضية التي تربط بين أصول أوباما والأحاديث النبوية تاركين للقراء حرية التعليق بما يتناسب مع المعلومات الصحيحة والأراء المنطقية ..الأسود أوباما هل يهدم الكعبة؟؟ثبت في صحيح البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة. قال ابن حجر في فتح الباري: عن علي رضي الله عنه قال: استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم
المهراب:
زواج يتم بالخطيفة، ويكثر بين أهل الشام وعند من لا يشترط الولي في عقد الزواج.
هذا النوع من النكاح يصلح لمن هو طايح حظه ولم يجد زوجة وكذلك من لم يقبل به كزوج في بلده.
تتقن الشاعرة اللبنانية جمانة حداد سبع لغات عالمية. ومن صنوف الإبداع تتقن ما يلزمها لإطلاق العنان لـ"جماناتها" الخبيئة. ووسط كل ما تكشفه مما تتقن في "دعوة إلى عشاء سري"، فإنها "لم ترتكب ما يكفي"، لتعود من خلال "عودة ليليت"، فتكرس مواهبها في الانقضاض كـ "النمرة المخبوءة عند مسقط الكتفين"...هذه عناوين لدواوين شعرها، إضافة إلى عدد من الكتب المترجمة والمقالات المنشورة في الصفحة الثقافية في صحيفة "النهار" اللبنانية... أما "جسد"؛ فتلك لها حكايات لا تتقنها سوى جمانة حداد... التقتها "أوان" وكان هذا الحوار:
س- دعينا نبدأ من جديدك: مجلة "جسد" الثقافية الفصلية المتخصصة في آداب والجسد وعلومه وفنونه. لماذا هذه المجلة؟
ج- لأن الجسد هو حقيقتنا جميعاً، الفردية والجماعية. وهو هويتنا، وعلامتنا الفارقة، ولغتنا، وبوصلتنا،
إلى أصدقاء لاوند هاجو.. مثلما إلينا أيضا
في لقاء صحفي معه، ذكر لاوند هاجو الراقص والكوريوغراف السوري الراحل أن الأوروبيين الذين شاهدوا عروضه على مسارحهم، تساءلوا دائما إن كان بالفعل سوريا. مستغربين كيف يقدّم فنان من سوريا رقصا بهذه الحداثة وهذا الانفتاح، كيف ينجز سوري هذه العروض الجريئة بمواضيعها وأدواتها. وفي الحقيقة فإننا نحن في سوريا وإلى وقت قريب لم نكن لنصدق أن لاوند هاجو سوري. فلم يكن من السهل علينا تحديد أصل الاسم الكردي الذي يحمله، ولا التصديق بأن شخصا سوريا يمكنه أن يقوم بالمبادرة في تأسيس مسرح للرقص الحديث. فمن أين لسوري بكل هذا؟
لم يستغل لاوند مشروعه بكونه "صدمة" لمجتمع غير معتاد على هذا الفن. بل تعامل معه بجدية عالية واحتراف نال تقدير الاختصاصيين
من المعروف أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل وسيلة للطفل لبدء الحياة بشكل صحي آمن، ولكن قد يكون للرضاعة فائدة أخرى غير متوقعة، حيث كشفت دراسة عن أن الروائح المرتبطة بعلمية الرضاعة الطبيعية هي مثير طبيعي للرغبة الجنسية في النساء الأخريات، واكتشف الباحثون أن التعرض للرائحة الخفيفة التي تنتج من الأمهات المرضعات وأطفالهن يمكنها أن تثير الرغبة الجنسية لدى ما يقرب من 50 في المئة من النساء الأخريات، وخلال التحدث في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لطب الإنجاب في واشنطن ذكر العلماء الذين قاموا بالدراسة أنهم يعتقدون أن الروائح، والمعروفة بالروائح الجنسية، تجعل المرأة تشعر أن الوقت قد حان لكي يكون لديها طفل.وهم يأملون في استخدام تلك المركبات الكيميائية لتطوير أدوية تساعد النساء اللواتي يعانين من ضعف الدافعية الجنسية، وقام الباحثون من جامعة شيكاغو
أنا جيت
ليست المرة الأولى في تاريخ الأغنية العربية التي يمنع فيها بث أغنية لأنها تحمل إيحاءات جنسية كما حصل مع أغنية دوللي شاهين "أنا جيت" والتي تقول كلماتها :
لازم يقف علشان انا جيت
لازم يقف ما هو ده الاتيكيت
فقد اوقفت اذاعة "نجوم اف ام "الأغنية لاحتوائها على ايحاءات جنسية كما ورد في تقرير لجنة الاستماع فيما صرحت مغنيتها أن الاغنية خالية تماما من اي ايحاء جنسي وان