تعتمد هذه المدرسة الطريقة النقشبندية نسبة إلى الشيخ خالد النقشبندي الذي يوجد له مرقد في (مقبرة الشيخ خالد في جبل قاسيون في مدينة دمشق) وهم من عائلة كردية تسكن قرية تل معروف تقع شرقي مدينة القامشلي وهناك قرية تحمل اسم خزنة نسبة إليهم وهي قريبة من قرية (تل معروف ). ويعد تل معروف واحد من أهم المراكز الدينية في سوريا، ويزوره الآلاف من مريدي هذه المدرسة من مختلف البلدان الإسلامية، والكثير من المسلمين في المهجر، ويشترك في هذه المدرسة المسلمون سواء أكانوا كردا أو عربا، رغم الخلاف الشديد بينهما في منطقة الجزيرة السورية. المدرسة الخزنوية: ويقال بأن ابو الشيخ عز الدين الخزنوي هو نفسه الشيخ أحمد الخزنوي قد تعلم في مدارس دينية تركية العلوم الشرعية وعاد إلى بلده لأجل نشر العلم والاشتغال بالدعوة إلى الدين الإسلامي الحنيف بعد أن انتشرت الكثير من البدع والخرافات نتيجة الجهل
عاد الجميع إلى نقطة الصفر. فالبهجة بالحرية لم تدم طويلا، واكتشفت السلطات العربية أن المدونات أيضا يمكنها أن تقمع وتمنع وتصادر. وتدريجيا فهم المدونون أن الفرق بين الواقع والافتراضي لم يعد كبيرا بالقدر الذي تخيلوه. هل طرد المدونون العرب من الجنة الإلكترونية؟ وكيف؟ هذا ما يتطرق إليه كتاب إيهاب الحضري «الفضاء البديل.. الممارسة السياسية والاجتماعية للشباب العربي على شبكة الإنترنت» الذي فاز مؤخرا بجائزة «جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين» ويوزع قريبا في المكتبات.. وهنا مقتطفات من الكتاب.لم يقنع البعض بأن تظل المدونات مجرد منطقة للبوح لأناس يستطيعون أن يمارسوا فعل التعري الذاتي بالكلمة دون أن يعرف أحد هويتهم، فانتقلوا إلى تعرية الواقع المحيط بهم، وخرجوا بأنفسهم من منطقة الظلام ليصبح اللعب على المكشوف. ظل المنتمون إلى النمط الأول أكثر قدرة على التعبير عن تحولات اجتماعية ظلت لسنوات طويلة تقبع ضمن قائمة طويلة من المسكوت
يبدو ان الكثير من المواقع المحلية بدأ يأخذ بقصد أوبدون قصد منحى الصحافة الصفراء حيث بات الجنس وأخبار الاغتصاب بل وتأليف الأخبار والجرائم الجنسية مادة دسمة على صفحاتها بحيث لا يمكن أن تخلو الصفحة الرئيسية للعديد من المواقع السورية من خبر له صلة بالجنس أو يأخذ طابع الإثارة الجنسية حتى أن هذه الأخبار تتصدر عناوين الرسائل البريدية التي ترسلها مثل هذه المواقع إلى قراءها بل ويضع معدو هذه الحوادث جهدهم الجهيد لصياغة عنوان أشبه بالقنبلة المتفجرة بقصد تحفيز المتلقي على مطالعة الخبر. هل الجمهور عايز كدة؟ عادة هذه المواقع لا تقدم الجنس كمادة علمية تثقيفية،أساسا معظم المواقع لا يملك الكادر العلمي المؤهل لإدارة بحوث كهذه وتقديمها بطريقة علمية بعيدة عن الغرائزية البحتة بل تقدمها كمادة لصيد القراء المتعطشين لمثل هذه الأخبار وللعلم فإن هنالك دراسة أجرتها غوغل تبين لها من خلالها أن أكثر الدول بحثا عن كلمة "سكس" هي دول الخليج العربي ومصر وإيران،وطبعا هي من الدول الإسلامية
الباحث فراس السواح لـ «تشرين».. أؤمن بسلطة العقل الذي يفهم دينامية النص المقدس حق فهمه.. منتدى التعاون الصيني يهدف إلى فتح قنوات اتصال ثقافية مشتركة عاد الباحث المعروف فراس السواح من بكين بعد مشاركته في فعاليات ندوة الحوار الحضاري التي أقامتها أمانة منتدى التعاون الصيني العربي (الجانب الصيني)، وذلك في أواخر العام الفائت. وقد ألقى فيها السواح محاضرة حول تجربته الشخصية مع كتاب (التاو الصيني القديم)، كما مكث السواح في بكين لمدة أسبوع كأستاذ زائر في جامعة الدراسات الأجنبية، ألقى خلاله مجموعة محاضرات على طلاب الدراسات العليا في تلك الجامعة، ويذكر أن آخر ماصدر للباحث السواح هو كتاب «طريق إخوان الصفاء ـ المدخل إلى الغنوصية الإسلامية» عن دار علاء الدين في دمشق.
أوراق المفاهيم مخلوطة في مجتمعاتنا العربية بين الليبرالية والعلمانية واللادينية، واعتقد كثيرون أن جميعهم ينادي بالفكر ذاته المعارض للوجودية. كما أن الأشخاص أو الرموز المنادية بتلك المفاهيم، تطالب بالخروج من الثوب الديني وكسر القيم والأعراف الاجتماعية المهمة كالفضيلة والنبل والغيرية والشهامة ....الخ.ولعل ما زاد الأمر تعقيدا هو العداء الفكري بين الإسلاميين والليبراليين، والذي بسببه ينسب كل منهم إلى الآخر ما يستطيع من المساوئ، حتى أصبحنا نرى اليوم عالما من الجهالة يصب في عقول شعوب المنطقة، فلا يستطيع رجل الشارع العادي إذّاك أن يميز بين الليبرالي والعلماني واللاديني، فجميعهم في نظره أعداء للمجتمع والدين. إن الليبرالية السياسية بمفهومها التقليدي هي قصر دور الدولة على الأمن والدفاع والسكينة العامة. أما الليبرالية الحديثة فبالإضافة إلى دور الدولة في الجوانب الثلاثة السابقة، تشترك في اقتطاع جزء من الأرباح الناتجة من عمليات الخصخصة حتى تقوم بدورها في جوانب الأمن والدفاع والاستقرار العام
1-
الجدار العازل، المستوطنات، حصر الفلسطينيين في غزة وحصارهم، تجويعاً وبطالةً، تدمير المحرّمات في الحروب: المستشفيات، المعابد، المدارس، منازل الأبرياء، مقوّمات الحياة ومن ضمنها الماء والكهرباء، آلاف القتلى والجرحى، وفوق ذلك عزل غزّة عن العالم:
هذا كله، في نظر الديموقراطيات الغربية، لا شيء! منطق يشوّه الحقيقة والعقل والمنطق.
وداخلَ هذا «المنطق»، أو بقوّته، يَنْشقُّ العرب، أو «يُشقّون»، سياسياً، واقتصادياً.مسرح قَتْلٍ وفتكٍ وتدميرٍ و «تصفيقٍ»، لا مثيل له في التاريخ.
الى الذين انشغلوا علينا في كل العالم : نعرف نحن ابناء قطاع غزة أنكم انشغلتم بنا وعلينا لمدة 22 يوماً بالتمام والكمال، وما زال بالكم مشغولاً تفكرون ببقايانا، أقصد بمن وبما تبقى منا، وتعتصرون افكاركم ومقدراتكم لحل قضيتنا ومساعدتنا، نشكركم جميعاً ونخبركم أنه لا داعي لقلقكم أكثر، فـ (احنا بخير).
في صباح يوم انتخابات الرئاسة الأميركية الذي أقرّه المشرّعون في الولايات المتحدة الأميركية في ثلاثاء الأسبوع الأول من شهر نوفمبر لكل أربعة أعوام، والذي صادف هذا العام في الرابع من نوفمبر 2008، أيقظتني رسالة هاتفية قصيرة ، إس أم إس، تلقيتها على هاتفي المحمول، فظننت أنها من صديقي ما وراء البحار يوقظني كالمعتاد ليبدأ صباحه بصوتي، كما يدّعي، "تقرّبا"!. لكن المفاجأة كانت كبيرة حين قرأت الرسالة التالية بالانكليزية: A great day in America, it is time for Obama، ما معناه: "هذا يوم عظيم لأميركا ، إنه زمن أوباما"!
دواعي الاستغراب والامتعاض اللذين اعتراني في ذلك الصباح يندرجان تحت عنوانين: أولهما هو فعل اختراق "خصوصية المعلومات" للمواطنين الأميركيين، والحصول على قائمة طويلة أرقام الهواتف المحمولة الخاصة، كان رقم هاتفي المحمول الخاص أحد ضحاياها،
ينتمي الشاعر السوري صالح دياب إلى جيل الثمانينات. وصل عام ألفين إلى فرنسا من بيروت، و بقي فيها. كان دياب يكتب قصائد مصاغة بعناية صائغ . كل جملة محسوب حسابها، لغة صافية، نضرة، تقطر شفافية، مع أهمية إعطاء الحرارة الروحية حقها في القصيدة التي تنبني على قاموس لغوي ضيق.
مطلع التسعينات تعرّفت على كتابات الأستاذ فراس السوّاح (صدر كتابه الأوّل: مغامرة العقل الأولى، عام 1976م) آنذاك اصطحبت كتابه (لغز عشتار) في إحدى الرحلات التي قادتني لبلد عربي، وأثناء خروجي (حيّا أرزق) استوقفني الأمن في نقطة حدودية وأجرى تفتيشا دقيقا على حقيبتي، وبعد ساعة من الانتظار فوجئت بمسؤول أمنيّ يجلس الهوينى ويُقلّب كتاب السوّاح، ويتفحّص صور التماثيل الحجرية للإلهة الأم. وبعد أن تمطّى في كرسيّه سألني: هذا كتاب سوريّ عن الإلحاد أليس كذلك؟ قلت له: إنه كتاب عن الميثولوجيا في الشرق القديم؟ وخشية من التباس لفظ "ميثولوجيا" عليه أضفت موضّحا:إنه كتاب عن الآثار القديمة؟ صحيح أنّ القصة انتهت ومرّت بسلام لكن سؤال المسؤول ظلّ عالقا بالذاكرة لغرابته وربما لأنه انطوى على بعض الحقيقة فالكتاب المذكور بدا لي وكأنه منح عشتار الجنسية السورية، وشحنها بميول وأهواء وطنية معاصرة؟ ممّا أزعج أحد الأصدقاء العراقيين الذي قال لي بحمية وطنية مضادّة: منذ متى أصبحت عشتار سورية؟