تمثل النصوص التأسيسية أساس العقيدة الدينية، فيما يمثّل الفكر الديني مجمل الإجتهادات البشرية التي وضعها الفقهاء والعلماء استنادًا إلى النصوص المقدسة، لتوضيح معانيها وتأويلها وتقريب فهمها إلى الجمهور. في هذا المعنى يمكن وصف اللاهوت من مكوّنات الفكر الديني. لا شك في أنّ كل الأديان تحتاج إلى هذا الفكر. فالنصوص المقدسة، بالنظر إلى المجاز الذي تتسم به،
وأيام كان العراق «يفتخر بوحدته الوطنية … ولا شيء في عرف الوطنية اسمه مسلم ومسيحي وإسرائيلي، بل هناك شيء يقال له العراق» والمتكلم هنا الأمير فيصل (الذي سيصبح الملك فيصل الأول لاحقا) القادم من الحجاز ليتبوأ عرش العراق في حفل إستقبال أقامته له (الطائفة) في تموز/ يوليو 1924». وإني أطلب من أبناء وطني أن لا يكونوا إلا عراقيين،
يرى الناقد الأدبي حسام عقل، أستاذ النقد الأدبي بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الأدب الإيروتيكي يظل له حضور قوي على المستوى السردي والقصصي، وإن شهد انكماشا على المستوى الشعري، لافتا إلى أنه قبل ما يقرب من تسع سنوات تصدّر شعر الجسد المجالات الإبداعية، وظهرت دواوين وقصائد ومقاطع من قصائد تدور حول رؤية الجسد، وتُحمّلها بنسق رمزي حينا، وحينا آخر قد تخلو من الرمز تماما،
"أحتاج إلى تعرية نفسي أمامها، وتعرية "مود..." الميغري الذي تزوجت.
بالتأكيد سأخبرها كيف ضاجعني من الدبر، وكيف أصبت بعطب في مؤخرتي لهذا السبب، وأصبح عذابي الأكبر دخولي إلى الحمام لقضاء حاجتي. في كل مرة كانت مؤخرتي تتمزق وتنزف.
الحب لا يمارس إلا في موضعه.
أليس سراً من الأسرار أن تضم القيادة العسكرية العليا لهذا التنظيم عشرين ضابطاً بينهم ضابط واحد من سوريا والبقية من كبار ضباط الجيش العراقي السابق..؟ ثم أليس سراً من الأسرار أن تنهار أربع فرق عسكرية من الجيش العراقي (جيش المالكي) أمام بضعة آلاف من «داعش» وتسلم أسلحتها ومعداتها الثقيلة والخفيفة وتسلم مدينة «الموصل» ببنوكها وإمكانياتها لهذا التنظيم
وقد تتخذ هذه السلطة المشتهاة عند الأنثى لبوسا آخر، حيث تضع أنوثتها فوق موقع الذكورة، حين تصبح الراغبة غير المتمنعة إلى حدّ وصف هذه الحالة بالاغتصاب المعاكس، حالة يمكن وصفها أيضا بالرغبة في خلق تكافؤ وجودي، من شأنه أن يفرز معادلة تتسم بالتوازن على مستوى القوة والسلطة بين الذكر والأنثى، دون تغليب كفة الذكورة على الدوام، إننا أمام نشوء مركزية جديدة تنهض من درك سفلي للهامش،
في البدء، لا ننوي عبر هذه الأمثلة، والمئات غيرها، تقديم نقد سلبيّ، ولا تدبيج مديح ولا ذمّ، قدر ما نودّ التمثيل لظاهرة لغوية وتخييلية محورها الذهاب والإياب في (الأنا) المعتزلة المنتشية، وحدها، أو البقاء حول أناها العاشقة مع منح دور طفيف لعاشق افتراضيّ. هنا مقطعان كاملان للتدليل على ذلك، الأول للمغربية ريحانة بشير:
أجاب في دهشة من زملائي في الصف: أعرف قصتكم ولنا أشياء كثيرة متشابهة حتى هذه التي أسميتِها 'ميرمية'.
حينها أخفيت دمعتي... وأخفيت حزني حين استذكرت كم أني عن وطني بعيدة وغريبة.... وتذكرت كم أنا فلسطينية.
لم تنته حكايتي مع فلسطينيتي... فحين طلب أستاذ مادة ' الكتابة للإعلام' أن يحضر كل طالب منا رمزاً دينيا أو تاريخيا أو وطنياً من بلده الأصلي، خبأت رمزي في حقيبتي بانتظار دوري لأتحدث عنه، إلا أن أستاذي بادرني بسؤال بدا لي غريباً وقتها: أنت ساميّة ومسلمة ... أليس كذلك؟
بهذه الكيفية التى تشبه إدانة لكل شىء، وتحذيرًا من كل شىء، وعدم استساغه لطعم أى شىء بعد هذا الرصد الطويل لتغيرات اجتماعية متضاربة قائمة على أساس الصراع بين الشخصيات، وبين أنفسها، وبين وعيها وإدراكها ورؤيتها للواقع من حولها تقف هذه الرواية موقف الباعث على استكناه الحيرة والتفكير فى الغد وفى وقائع إنهاء هذه الحالة من عدم الاستراحة.
في ثيابكِ رائحةُ تفاحٍ اَشقرَ، وذكرياتِ أماسٍ ناعمةٍ تداعبُ جبهتك المبكّرةَ بصيفٍ مقيّدٍ بحاجبيك المؤدَّبين، شعركِ الغَسقيُّ يتبادلُ حكايته رعاةٌ مارقونَ بعيونهم المطمئنةِ على الشمس الغرّة الملبّدة، في عينيك، بغيمتين لا تمطران، خدّاكِ القشطيان يُحليّان عسلَا جورياً سهرتْ عليه وصيفاتُ الجنان، شفتاي، دونَ تحفّظٍ، تَسبحان في رقبتك الرخامِ، سعيدتين بالثورةِ المتهوّرة لشفتيك العارفتين مصيرَ الغرقِ في بحرٍ هائجِ الشهوةِ،