بات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على مشرحة النقد منذ أيام، ولأول مرة يرتفع ضده هذا العدد من الأصوات، وتصدر هذه الكمية من ردود الفعل، والتي وصل بعضها إلى حد الدعوة إلى حل هذه المؤسسة، وتشكيل جسمٍ سياسي جديد يكون قادراً على تمثيل الثورة والمعارضة السورية في استحقاقات الحلّ السياسي، "بعيداً عن التبعية والرضوخ لإرادات الدول الفاعلة في القرار السوري"
قد أمست الهند نمراً اقتصادياً، سيما في صناعة المعلوماتية، إلا أن الصورة المكرّسة لهذه البلاد، بطولها وعرضها، للأسف، لم تخرج عن عازف الزمر الذي يخرج الأفعى من سلة القش، أو المهراجا الذي يعتلي ظهر الفيل. وفي مجتمع واسع الأرجاء، يتوزع على مساحات شبه القارة الهندية، سيعثر الباحث على قطاعات اقتصادية كاملة تعتمد في معيشتها على صناعة الأوهام
جو بايدن هو الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدّة الأميركية. أما دونالد ترامب فسيذكره التاريخ مزحة أميركية سمجة، أو قد يُدرَّس في كتب التاريخ مثالا على تمكّن الشعبوية في مرحلة ما من الهيمنة على مقاليد الأمور. نشرت، في 4 يوليو/ تموز الماضي، في هذه الصفحة من "العربي الجديد"، مقالة بعنوان "ترامب: نهاية الكوميديا السوداء"،
في الأسابيع الأخيرة، وعلى الرغم من الجولة الثانية من الموت مع وباء كورونا في مجمل المحافظات الفرنسية، كما في العالم، وعلى الرغم من دخول أكثر من مليون إنسان تحت خط الفقر في المعايير الفرنسية، نتيجة البطالة والانهيار الاقتصادي والإغلاق، وعلى الرغم من توضّح الآثار الكارثية للإهمال البيئي الذي شاركت فيه الحكومات، كما الشركات، في ظل صمت شريك لمواطن عاجز
لا يمكن إنكار أن الأسد قارئ ومستثمر جيد لمآلات سياساته في إدارة الصراع مع معارضيه، ومع خصومه الخارجيين. وفي الآن نفسه، يعرف كيف يستثمر في طموحات حلفائه وأطماعهم، وهو لا يمشي خبط عشواء، كما يحلو لنا نحن معارضيه أن نصفه، فتلك السياسات أبقته في منصبه الذي كان منذ ما قبل توليه له، أي منذ تولي الأسد الأب الحكم قبل خمسة عقود،
بدايةً، لا شماتة بالمرض ولا تشفي بالموت، حتى وإن كان المريض دونالد ترامب المثير للحفيظة، المكروه كرهاً لا مثيل له، ولا سيما ممن فاقم توأم نتنياهو السيامي ظلمهم، وشدّد نكيره عليهم، فالأقدار المقدرّة، والمصائب الشخصية، لا يُجدي معها درهم كراهية، ولا قنطار أحقاد، لذا دعونا من مشاعر التشفّي التي لا تقدّم ولا تؤخّر، واتركوا فسحة التبصّر بمغزى هذه الواقعة،
«شايلوك» هو ذلك المرابي اليهودي الجشع الذي رسم شخصيته ببراعة الكاتب الإنجليزي الأشهر «وليام شكسبير» في مسرحيته الشهيرة تاجر البندقية. ربما استلهم «شكسبير”أحداث مسرحيته من أعمال سابقة تناولت شخصية اليهودي باعتباره عنصرًا غير مقبول في المجتمع الأوروبي وقتها، وربما استلهمها من واقعه الحقيقي وقت كتابة هذه المسرحية،
جمال عبد الناصر كان مخترع الفكرة القائلة إنّ الردّ على «فساد الحياة السياسيّة» يبرّر الانقلاب العسكري الذي يعطّل كلّ شيء. الحرب الباردة بدورها، ومعها تمادي الصراع العربي - الإسرائيلي دفعا في الوجهة نفسها، خصوصاً أنّ واشنطن ولندن وموسكو لم تقصّر في الحضّ على انقلابات تفيد واحدتها وتضرّ الأخرى.
لم تكن القضية الفلسطينية يوما مهمة للحكام العرب، يتشدّقون بها للاستهلاك المحلي، وتخوين كل معارض أو باحث عن الحكم الرشيد والديمقراطية، فيما تنسّق معظم الأنظمة العربية سراً وعلانية، مع الكيان الصهيوني. تغيرت البوصلة والخطاب. وبعد ما كان الخطاب قديما لا تصالح، أصبحت التبريرات الآن أن التعاون والتنسيق، السياسي والأمني والتجاري والزراعي والسياحي والتكنولوجي،
برّر عمرو واكد موقفه بأن العمل الفني لا يحتمل خلطه بالمواقف السياسية، وأن العمل الفني الذي يشارك فيه كان من الممكن أن يكون في طاقمه ماكيير أو طباخ إسرائيلي، فهل يتوقف عن كل عمل فني إن كان هناك شخص من "جنسية إسرائيلية" في العمل، وهم منتشرون بكثافة في صناعة السينما الأميركية؟ وبرّر الممثل المصري موقفه كذلك بأنه لا يزال رافضاً التطبيع مع إسرائيل،