قد يبدو هذا القول من التَّوافِه، ولكن الأمر هو كما وَصَفْنا، والدَّليل على ذلك الجهود الجبَّارة التي بذَلَها علماء النفس الاجتماعيُّون لتدعيم عِلمهم. وعلى الرَّغم من حداثة نشأة علم النفس الاجتماعي فإنه أثبتَ وجودَه وأقام البُرهان على فائدته في الكشف عن العوامل التي تُعيِّن طبيعة العلاقات بين الأفراد
أمام تطرّف النظام في سورية، وخوف المعارضة من الانزلاق إلى الحرب الأهلية، بدا قبول المبادرة العربية والدولية، والعمل مع المجتمع الدولي، للتوصل الى تسوية سياسية، الخيار الأفضل بالنسبة للمجلس الوطني. وأوحت القرارات المتوازنة التي تبنّتها الأمم المتحدة، والتأييد الواضح لها من قادة أغلب دول العالم، بأن هناك فرصة لقطع الطريق على استراتيجية الأسد وحلفائه،
نابليون هو الذى جعل الفجر يبزغ على أرض مصر بعد أن كانت ترفل فى الظلام الدامس !! وهو الذى أخرجها من الظلمات الى النور !! متشبها فى ذلك ب"ماهومت كما تراه قبائل العرب التى آمنت به. وماهومت هذا ليس سوى النبى محمد (ص) الذى ظهر لتلك لقبائل "المذمومة" "الذاهلة" "الجاهلة" والتى لم تكن تعرف من الحضارة أو الانسانية شيئا !!
خطاب الهوية: ان الهوية حسب ذلك, انما هى معطى ثقافى مجتمعى, يتشكل طبقا لدرجة الانصهار الاجتماعى والخبرة التاريخية والوعى الثقافى المستقر والحاكم, كما أنها معطى تاريخى تم تشكيله ويتواصل تشكله الى ما لا نهاية. والفارق بين ثقافة دافعة نحو التقدم وأخرى كابحة عنه هو قابلية هذه الثقافة, أو تلك, للنقد والمساءلة من عدمه
من أجل فهم رمزية الحجر الأسود في الكعبة المشرفة والتي دعت إلى تقديسه، لا يكفي الرجوع إلى الحديث النبوي والسيرة وإلى أخبار مكة في الكتب التراثية، وإنما إلى المجال الأوسع لثقافة الشرق القديم، لاسيما ثقافة الساميين الغربيين من كنعانيين وآراميين في بلاد الشام، وإجراء المقارنة أحياناً مع ثقافة الساميين الشرقيين في وادي الرافدين.
إيبلا هي أولى المدن السورية ومعها يبتدىء العصر المديني في بلاد الشام. ظهرت نحو عام 2900 ق.م وبلغت أوج ازدهارها في عصر الأرشيف الملكي الذي يعود إلى الفترة ما بين 2400 و2300 ق.م. وقد كشفت معاول التنقيب في الموقع عن القصر الملكي والمنطقة الإدارية، وثلاثة معابد لم توجد فيها تمثايل مجسمة للآلهة التي كُرست لها هذه المعابد، ويبدو من الواضح أن أنصاباً حجرية كانت قائمة في قاعة قدس الأقداس لأن المنقبين عثروا في القاعة الداخلية للمعبد
كان سبينوزا في الرابعة والأربعين من عمره، حين نخر مرض السلّ رئتيه، وقد أعدَّ نفسه لنهايته المبكرة هذه، ولم يخَفْ إلا على كتابه الذي لم يجرؤ على نشره في حياته، أي كتاب "الأخلاق"، فوضعه في دُرج مكتب صغير وأقفل عليه، وأعطى المفتاح إلى صاحب المنزل الذي كان يستأجره، وطلب منه أن يرسل المكتب والمفتاح إلى الناشر في أمستردام بعد موته.
بينما تتسابق الدول الإقليمية، في ضوء تغير الإدارة الأميركية، على استعراض عضلاتها لتقاسم الكعكة السورية، لا تكفّ الوقائع الجديدة المأساوية عن فرض نفسها على الأرض. ومع تراجع قوى المعارضة وتفكّكها، وبروز الإفلاس السياسي والأخلاقي، منقطع النظير، للنظام الذي يصرّ على أن يبقى حتى على خراب سورية وموت شعبها،
الشاعر فرانثيسكو برينيس هو الفائز بجائزة ثيربانتس لعام 2020"، الكل توقّع الخبر إلا فرانثيسكو برينيس نفسه. منذ سنوات طويلة يعيش الشاعر البالينثي (بالينثيا، 1932) في بيته في قرية أوليبا، بين أشجار البرتقال، منسحبًا ليس فقط من العالم الثقافي، وإنما أيضًا من الحياة الاجتماعية. وحين تلقى مكالمة تليفونية بفوزه، من وزير الثقافة خوسيه مانويل أوريبيس،
"القرية" موضوع أساسي للأدباء بصفة عامة، وموضوع خصب للجنس بصفة خاصة، ولا نجد تغييراً مقبولاً للعناية المفرطة بالريف – آنذاك – إلا بأن المدينة – بشكلها الحضاري الجديد – لم تكن قد حُفرت في وجدان الأدباء إحساساً عميقاً بمشكلاتها وقضاياها، ذلك أن التكوين الصناعي كان في خطواته الأولى المتعثرة، قبل أن يصبح تكويناً متكاملاً يدعى المدينة.