اطلعت على كتاب اسمه ( ما لجنس الأدبي ) للباحث الفرنسي جان ماري شيفر وهو باحث لديه العديد من المؤلفات ويعمل في مركز البحوث العلمية في فرنسا، الكتاب من ترجمة الدكتور غسان السيد وهو الآخر باحث وأستاذ للأدب المقارن في جامعة دمشق هذا الكتاب والذي هو أحد منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في دمشق تطرق إلى هذه القضية علمياً وفي عموم الفكر الأدبي كما تطرق للقضية تاريخياً خارج دائرة الأدب العربي حيث أوضح في
الكثير من الأبحاث والدراسات التي دارت حول دين قدماء مصر أوضحت بأن المصريين القدماء كانوا قوماً تدرجوا في الاعتقاد بآلهة محلية مرتبطٌ وجودها أساساً بالتغيرات الطبيعية التي تحدث في البيئة المحيطة (جفاف, فيضان, أعاصير, أمطار……), تُسيّر وتتحكم بتلك العوامل, حتى الإيمان بإله واحد, إلهٍ (( لم يلد, ولم يولد، خفيّ، خالد، عظيم القدرة والمعرفة، لا تُدركهُ العقول، خالقُ السماء والأرض وما عليها، خالقٌ لكائنات روحانية ( الآلهة ) والتي كانت رسله ومساعديه في إدارة جميع أمور الكون…)).
إذا كان فيما يخص البيان أما الاختلاف في العرفان فلم يكن اقل مما في البيان فدار الخلاف عن الحقيقة بين التأويل والشطح، وعن المماثلة، وعن النبوة والولاية إوغيرها مما تناول أهل العرفان والتحقيق تناول بحثي في الأصول العرفانية والصوفيات والمقولات المنطقية وغيرها من مباحث العرفان.
لو تخلو مباحث البرهان وهي أكثر مباحث المعرفة العقلية من تنازع واختلاف في الكليات
كثف الروائي المحاور الرئيسية التي تقوم عليها أسس الحياة بهذا الوجود، الدين، والاقتصاد السياسي، والحب والجنس، والفن، ومكملات أخري .. تدعم أو تفكك هذه الأعمدة التي تدور في فلكها الحياة. لماذا يصبح الرجل الكاهن أو مدعي التنزيل من الخالق اسمه "ذو القضيب المنتصب دائما"؟ وكيف يقترن هذان المحوران في الحياة؟ وكيف آل الأمر بالرجل الباحث عن حقيقة الخلق، وسر الخالق إلي "رجل البرميل"؟ لماذا التساؤل الدائم المتحري للحقيقة مصيره هذا
بغض النظر عن النقاط التي تثير اختلافا وجدلا حول رواية "اولاد حارتنا" فإن هناك بعدا انسانيا حاضرا في احداثها، فالرواية تضع موضع تساؤل تعصب ابناء الحي الواحد لنسبهم (الجبليون والرفاعيون والقاسميون) رغم كونهم ينحدرون جميعا من اصل واحد، وان تفاصيل النسب لا تغير من امر واقعهم شيئا، فالجميع يعيش تحت وطأة قهر الفتوات والفقر والحرمان واحتكار ناظر الوقف للخيرات، وهو واقع يتكرر في كل عصر ولا يستثني احدا، ورغم وجود فترات
فقد تبدت إرهاصات (العلمنة الفكرية) عند النبي الكريم من خلال موقفه من مصادر الحقيقة التي لم يقصرها على (الوحي)، ولكنه أتبعها بــ (السير والنظر) في تلافيف التجربة الشخصية الجوانية في النفس، وما يختلج فيها من خبرات في عوالم الحدس والشعور، وجعل الإنسان نفسه هو الشاهد وهو الحكم (بل الإنسان على نفسه بصيرة)، وبــ (السير والنظر) في رحاب التجارب الجماعية السابقة التي أصطلحنا على تسميتها بــ (التاريخ)، وبــ (السير والنظر) في آفاق الطبيعة: أرضها وسمائها وأفلاكها، وسنرى فيما بعد كيف انطلق أتباع هذا النبي ليحولوا بهذه الروحية وإرهاصات
لقد جعلتني إعادة دراسة الكتاب المقدس في مدينة القدس على درجة عالية من الحساسية اتجاه دور قارئ النص المقدس، وموقفه منه. وهذا ما حفزني على تطوير ما يمكن أن أدعوه بالقراءة الأخلاقية للكتاب المقدس. فخلال عشرين السنة الماضية واجهتني نصوص إشكالية في الكتاب المقدس، وبشكل خاص في كتاب العهد القديم، جرى الاعتماد عليها لدعم مشاريع عدوانية نجم عنها في الماضي الكثير من الأذى والخراب في بقاع متعددة. واليوم نستمر في رؤية ذلك الأذى والخراب في منطقة الشرق الأوسط، حيث ما زالت مشكلة الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين العرب بدون حل.
شجّعه عمّه "توفيلس" على تقلّد منصب "واعظ الشعب"، وقد حقق "كيرلس" في هذا المنصب السيطرة والشهرة اللتين كان يرجوهما. كان هناك كثر من تعصَّبوا إلى ما يقوله، وكانوا يطيعون أوامره طاعة عمياء، وقد اتسع مفهوم الهرطقة لدى كيرلس ليشمل كل مَن ليس مسيحياً ولا يدين بأفكاره.( لفهم الشر المتديِّن أكثر، لنا أن نجري هنا مقارنة سريعة بين هيباتيا وكيرلس، فمن خلال النبذة السريعة التي جرى التطرّق إليها آنفاً حول حياة هيباتيا الفلسفية، نجد أن هيباتيا لم تكن "واعظة" ولا تعتمد الخطابة أسلوباً، بل كانت محاوِرة وشارحة ومحبة للفلسفة ومعلِّمة لها في كل مكان،
يعتمد الخيال الفني عند وليد إخلاصي، منذ بداياته ( 1963) وحتى هذا اليوم، على الرؤيا، من البصيرة وليس البصر، وربما كانت هذه الحساسية الفنية هي المحرك للحكاية. وكما أرى إن المقاربة الفنية لديه أهم من البناء، سواء في ترتيب وحدات الحكاية أو في تطور وتشكيل الموضوعات. فالجو العام وعلاقة الجزء بالكل يتحكمان بفنية القصة ودرجة نجاحها. وعلى هذا الأساس يتحول التقابل في المراحل المتعاقبة والمتتالية من سيرته إلى توتر له معنى دراما. ويتفرع عن ذلك صراع يصل لدرجة العداء والمازوشية الموجهة ضد العناصر والمكونات. إن قصص وليد إخلاصي حاملة لمبدأ الغبطة غير السعيدة.
* الهندوسية تعتبر المثلية سلوك مخالف لعبادات.
* السيخية تعلم ان المثلية غير طبيعية، ولذلك من السيئات.
* الكونفوشية تسمح بالجنس المثليّ لكن على اساس التكاثر.
* البوذية لدى البوذيين الغربيين واليابانيين والصينيين لهم آراء متقبلة للمثليين، لكن البوذيين الشرقيين يرون المثلية كفاحشة.
* الطاوية لاتتقبله لكن تعتبره سلوك
* الديانات الاميركية الاصلية تعتبر المثليين كأناس مقدسين ولديهم قوة.
* الديانة اليونانية والشنتو والملانيسية والرومانية كلهم يأخذون وجهة نظر تقبلية.