كّلت أعمال بايرون إلهاماً للكثير من الأدباء والفنانين الأوروبيين، لتشكل ما سمّي بالعائلة الروحية البايرونية.
كتب فيودور دوستويفسكي (1821-1881) في (صحيفة الكاتب) عام 1877: ( كانت البايرونية ظاهرة كبيرة، تشكل ضرورة لحياة الشعب الأوربي، فقد ظهرت في لحظة من الحزن العميق، لحظةٍ من الخيبة واليأس، فقد تحطمت الرموز القديمة، لتظهر في تلك اللحظة عبقريةُ شاعرٍ كبير، أشعاره مرآةٌ لحزن الإنسانية بكل تجلياته، إنها قريحة شعرية جديدة غير متوقعة، قريحة الحزن والانتقام واليأس والأسى).
ا شك أنني وضعت مائة خطة للفرار مع دستة من السجناء الآخرين ، و لا أتذكر أية خطة منها الآن. ذات أمسية ، كنت برفقة سجينين لا أعرفهما حينما فجأة فتح الباب المغلق ، و توقفنا نحن الثلاثة بنفس واحد. بعد ذلك ، كنا نتعثر عبر حقل متجمد و تحت قمر مشرق ، بينما الكلاب المفترسة تتجه نحو الطرف المعاكس ، و هي تتبع رائحة خاطئة إلى أن ابتعد صوت عوائها. و لفترة طويلة من الوقت ، واصلنا إلى الأمام بصعوبة ، و لم نكن نسمع غير أصوات صليل السلاسل المربوطة بأقدامنا و انهيار الثلج تحتها. و أتذكر أننا اقتحمت بيتا مهجورا و هناك رأينا الأدوات اللازمة في القبو، و بعد أن حطمنا القيود أطلقنا آهة ارتياح.
مريم العذراء
عاد صداها من الكنيسة الصغيرة
إلى هضبة تسو وانو
تتلاشى الأصوات في احترام
متذكَّرةً التضحيات
عندما تسمعين الضحكات ستذكرين دموعي.. وعندما ترين الغدر ستذكرين وفائي.. وعندما تشعرين بقسوة البشر ستذكرين شفقتي وستبكين كما بكيت أنا من قبل وسيغدر بك الزمان كما غدرت بي وسيقسو عليك البشر كما قسوت عليّ تلك نبوءتي يا طفلتي المسكينة فليتها كاذبة وليتك لا تذكريني فإن في ذكراي شقاء وحسرة *** على شاطئ بحر الكون اللانهائي يتلاقى الأطفال.
كان ما أريد شيئا بمنتهى البساطة. و في هذه المرة قبضت عليها بكلتا يدي و بدأت أهزها بقوة و أنا أصيح : " المسيه ، هيا المسيه". مدت يدها و لامست طرفه بأطراف أناملها لفترة وجيزة. و اكتفيت بذلك. و تابعت وحدي حتى انتهيت ، لقد انتهيت و هو في يدي المضمومتين.و مثل القطار ، استغرق ذلك وقتا طويلا ، و ضخ السائل في يدي. كان هذا السائل هو مجموع أيام العزلة و الوحدة السابقة ، لقد شعرت بالساعات الطويلة التي قطعتها وحدي ، و بالأفكار العميقة التي كانت تنتابني ، لقد كان ينسكب في يدي .
الرواية الغامضة عن الصيغ السبعة المختلفة المنتشرة للقرآن تصبح غطاءا مناسبا ليشمل كل القراءات المعروف إنها موجودة وكذلك إعطائها الترخيص الإلهي. هذه هي كل فكرة كراسة ديزاي- كل اختلاف يمكن أن يواجهنا هو بإختصار يمكن أن يصرح به كونه موحى به إلهيا كواحد من القراءات السبعة حتى وإن كان مولانا لايأمل أن يتمكن من تحديد افتراض ما كانت عليه القراءات السبع بدقة، ولأي واحدة من السبعة تنتمي كل قراءة، أو على الأقل أي أدلة تثبت مثل هذا التعريف أو يقول على أي مرجع يبني استنتاجاته.
أرافيند أديجا : من مواليد مدراس عام 1974 . نشأ في أستراليا. درس في جامعتي كولومبيا و أكسفورد. عمل مراسلا لجريدة التايمز في الهند. و كان ينشر مقالاته أيضا في الفاينانشال تايمز و الإندبندينت و الصنداي تايمز. يعيش حاليا في مومباي. و قد صدرت له أول رواياته بعنوان ( النمر الأبيض ) عام 2008 ، و حاز بها على جائزة المان بوكر البريطانية. لأديجا عدد من القصص القصيرة .
و استدرت إليها لأقول " عزيزتي .. ". أو بدأت بهذه العبارة ، و لكن صوتي ارتجف.
سألتني : " هل هناك خطب ما . يبدو أنك مريض ".
قلت لأرد : " كم أنا أحمق و مغفل . لقد أخطأت بحكمي عليك. هلا سامحتيني. لقد صدف و فكرت أنك ..".
قالت : " مصاصة دماء " ، و افترت شفتاها عن ابتسامة عريضة ، و كشفت عن أنياب مخيفة.
قلت مباشرة في نوع من الشك و الرعب : " كلا.. ". جاء صوتي مرتفعا و أنا أواصل قائلا :
الهايكو
الهايكو طريقة يابانية في كتابة الشعر قصيرة طولها تتضمن ما بين 3 إلى 4 أبيات .
أسهم الشاعر الياباني (باشو) في التعريف بهذه الطريقة التي دامت على مرّ السنين .
بناء قصيدة الهايكو تغيرت بشكل كبير ففي القرن الخامس عشر كان الشكل الرئيسي لقصيدة الهايكو تتألف من مئة مقطع شعري وكل مقطع فيه عدد من المقاطع اللفظية .
أيتها الساحرات ، أيها البؤس ، و أنت أيها البغض، لكم عهدت بكنزي .
قدرت على ملا شاة كل أمل إنساني في فكري.
وعلى كل فرح ، وثبت وثبة صماء كوحش كاسر ،لأخنقه .
دعوت الجلادين، و أنا أحتضر، لكي أعض أعقاب بنادقهم.
ناشدت الكوارث أن تخنقني بالرمل و الدم.