إيرنست: (تهز رأسها) و لم لا ؟ تسرقين مني زوجي وعليّ ألا ابكي! أوه أعلم كم هي مسألة تافهة بالنسبة لك، و كم بسيطة في قرارتك، ترتدين ثوب أميرة في ليلة، وفي ليلة أخرى تتعرّين كألهة إغريقية، تصبغين حواجبك باللون الأسود و شفتاك باللون الأحمر.. تضعين الشمع على رموشك و تطلين وجهك، لديك أدوات تجميل وأضواء براقة تجعلك جميلة، و سطور كاتب تظهرك ذكية و حكيمة، فلا عجب من محام فقير و ساذج أن يقع في حبك، أي فرصة لدي و أنا في ثوبي الرخيص التافه، شفاهي أنا و حواجبي، أسلوبي غير المدروس، فأنا لا أعرف كيف أختال و أتوضع و أغري رجلاً، ليس لدي شكسبيرياً يؤلف لي سطوراً جميلة، في الواقع قد تكونين أكثر غباء مني و لكن من ناحية إغراء الرجال فليس هناك من مقارنة
جلس جيمي على سريره و ألقى كرة بيسبول صغيرة على السقف. في كل مرة حينما تضرب الكرة يرمش بعينه كأن هذا يحصل لأول مرة. كان يسمعهم جميعا في الأسفل ، همساتهم ، و رنات أكوابهم ، و ابن خاله إيتون المتفاخر يتكلم عن عروسه الثرثارة و الغبية. من حوالي عشرة دقائق أخبر جيمي عائلته أنه قرر أن يتحول إلى قسيس. انتظر الوقت المناسب حتى انتهت العروس من وصف تفاصيل السلوك الغريب " لرجلهم المكسيكي ". بما أن إيتون اقترن بإنسانة عنصرية
يعتبر عاموس عوز من الأسماء القليلة في الأدب العبري التي تقابل فلسطينيات غسان كنفاني. كانت لعوز اهتمامات نضالية من موقعه كإسرائيلي ، و إنما ضمن أفق مؤنسن ، و ضمن روح تائهة و حزينة ، و في مشهد منكوب يسيطر عليه معنى الفراق و الخديعة. إن الفراق في أدب عوز هو الوجه المقابل لمعنى الشتات لدى فلسطينيي النكبة ، أو أنه مفردة نشاطها من خارج السياق ، بمعنى أنه اتصال مع المكان و لكن في نفس الوقت تبديد لمضمون الزمن و إيديولوجيته ، و جحود بحكمة التاريخ . و كذلك إن الخديعة بالنسبة له هي نوع من الخيانة للصور التي تجدها في الجعبة ، و للمفردات التي يستمدها من العالم ، ثم يعيد إنتاجها في الأعماق : الذهن و النفس. يعاني عاموس عوز من خجل
خاص ألف
الفقرة الثالثة من ترجمة رفعت سلام لقصيدة الشيطان ألهمتني نتيجة بالغة الخطورة: إن محاولة اختطاف لقب مترجم لمجرد شراء قاموس ثنائي اللغة محاولة فاشلة بالتأكيد حتى وإن استمرت لأكثر من عشرين عامًا مدعومة بصمت الآخرين. إن الصمت النقدي، وصمت الباحثين في دراسات الأدب المقارن والترجمة لا يمكن أن نعتبره رخصة مجازية لمترجم؛ التقادم أيضًا لا يمنح أي شرعية من أي نوع. إن التقادم يمنح الشرعية والمصداقية لكل ما هو راسخ وحقيقي.
ننتقل إلى الفقرة الثالثة من قصيدة الشيطان التي ضلت طريقها في اللغة العربية بترجمة رفعت سلام، فيقول سلام رغمًا عن أنف ليرمونتوف:
كانت قرية تل إيلان محاصرة بالبساتين و الحدائق. فكروم العنب تنمو على منحدرات الهضاب الشرقية ، و بيوتها ذات سقوف القرميد تختنق تحت أوراق سميكة من أشجار اللوز التي عفا عليها الزمن. و لذلك كان عدد كبير من السكان يواصل العمل بالزراعة بمعونة من بعض المهاجرين ، الذين يقطنون في أكواخ متواضعة. غير أن بعضهم كان يرهن أرضه و يتجه للعمل بالصناعة غير الثقيلة أو إدارة فنادق صغيرة توفر المبيت و طعام الإفطار ، أو الإشراف على صالات للفن التشكيلي ، و حوانيت الثياب و الأزياء الجديدة . و بالمقابل ذهب من تبقى للعمل في مكان آخر. و في ساحة المدينة تجد مطعمين متواضعين و حانة محلية لبيع النبيذ و متجرا متخصصا ببيع الأسماك الإستوائية. و كذلك افتتح واحد من القرويين ورشة تصنع الأثاث وفق طراز تراثي . و في أيام العطل كانت تل إيلان
ولبثت كذلك الى ان اكتشفتها مجددآ فى ذلك اليوم بعد الظهيرة , بعد مرور ستة أشهر تقريباً على القبلة الشهيرة . تأخرت امها فى العودة , كان ابوها قد خرج مع صديقه . لم يكن لديها ما تفعله ولم يكن هناك برنامج مهم على التلفزيون . لذا , أخذت تتلهى بتفحص جسدها على أمل ان تجد فيه بعض الشعيرات المزعجة التى تستوجب الأزالة . دهشت عندما لاحظت وجود برعم صغير فى أعلى فرجها . أخذت تلامسة دون ان تتمكن من ردع نفسها , وراحت وتيرة لذتها تتصاعد لتصير أكثر حدة , والتوى جسدها كله لذة , وبخاصة القسم الذى لامسته . شعرت بانها تدخل شيئآ فشيئآ يشبه الجنة , وتزايد الشعور . دونت فى يومياتها انها لم تعد ترى ولا تسمع شيئاً بوضوح . بدا كل شئ وكأنه اصطبغ بالذهب , قم انت تحت طأة اللذة , وكانت تلك رعشتها الجنسية الأولى . الرعشة الجنسية ! المتعة !
آمن (ييتس) أن الحقيقة لا تتجلى عن طريق االبحث العلمي أو العمليات العقلية، بل أنّ المعرفة كشفٌ باطني، وإلهامٌ سماوي، ومن أشهر قصائده المعبّرة عن هذه المرحلة قصيدة (الظهور الثاني) (The Second Comming)، وقد قارنها الكثيرون بقصيدة (الأرض الخراب) للشاعر الأمريكي (ت.س. إليوت) لما يوجد بين القصيدتين من شبه.
في هذه القصيدة يهجو (ييتس) الحضارة المادية الأوربية، وما سبّبته من شقاءٍ للإنسان وخرابٍ للأرض، وينتظر فيها قدوم السيّد المسيح مرةً أخرى ليخلّص البشرية، أخذ (ييتس) فكرة قصيدته من إنجيل متّى (الإصحاح 24) الذي يتنبّأ فيه السيّد المسيح بظهوره الثاني، ويختتم القصيدة بانتظار هذا الظهور، وكأن التطوّر المادي قد ضيّقَ الأفقَ على الشعراء فأصبحوا لا يجدون خلاصاً لعالمهم،
كلا، أجبتُ، لقد كان لي خيرَ صديق، ولقد كنا نتفاهم بأقل الإشارات. لم أرو له شيئاً من حكايات حبي السخيفة والتعيسة مع صبية ومع سيدة أكبر سناً، وكذلك الأمر وقت وقعت في غرام بحّار... يا ما تمنيت أن ألهبه بالقبَل. كنت أخشى أن لا يأخذ [أبي] الأمر على محمل الجدية وأن يضحك سخرية مني في سره. أنا متأكد أنه لم يكن ليلومني على شيء. كنت أنا نفسي لا أجد شيئاً ألوم ذاتي عليه، على أنني لم أجرؤ على البوح له بكل هذا، ولا حقاً، عندما جربت [الحبَّ] في الفراش...يعني....أنت تفهمني...
- بالتأكيد، بالتأكيد، همهم فرويد. وقصتك مع ذلك البحار، ألم تزد من حرجك؟
- إطلاقاً، قلت، لقد غرقت في الحب حتى الثمالة. وعندما نكون في غاية الحب، كل شيء يسير على مايرام، اليس كذلك؟
لا يسعني إلا استهلال نبذة صغيرة عن الملحمة الشعبية الفرنسية جان دارك قبل تقديم ترجمة "مسرحية أصوات" للكاتب فليكسنر، و هو أحد الكتاب الذي استلهم من شخصية جان موضوعاً رئيسياً لمسرحيته ورؤية هادفة لتحرير فرنسا و نساء فرنسا، فهذه الفتاة ذات التسعة عشر ربيعاً لا تزال إلى يومنا هذا رمزاً في النضال والتمرد والكفاح، ومثلاً في الجرأة والبطولة و الشجاعة و التضحية
جلستُ فوق ركبته
وهو
قطَّرَ العصيرَ من قشورِ البرتقال
داخل عينيّ،ثم نسيَني،
وأشعلَ سيجارتَه،
وأنا