قمر مغموس بالشمع ، ذيل رياح العودة ،
و لكن إلى ماذا ؟. حياة على الهاتف ،
و حروف تطبع فوق شاشة الكومبيوتر
و هي لا تدعو أحدا إلى حفظها أو إخفائها أو نسخها
في مركز عاصفة الأمور الطارئة
هنا لا تجد سردا متماسكا.
على سفح جبل العشق
كوني جذره
ولا تغرقي في دموع اليأسوفي جزيرة صدر النضال
بهدوء تمرني لكي يبقى العشاق
ونمارس العشق .
ولدت في التاسع من ديسمبرمن العام 1594 في قلعة مدينة نيشوبينك, الواقع على نهرمدينة نيشوبينك. كانت القلعة قديمة جدا, لكن والدي اعاد ترميمها وبنى اجزائها المتهالكة. كما بنى سوراً عريض كي لا يتمكن الاعداء من الدخول اليها أواحتلالها. كانت الاسوارحاجة ملحة لمواجهة الكثير من الاعداء.
قليل من الكتاب استطاع أن يصل بالرؤيا إلى الحد الذي يخرجه من إطار المحلية إلى العالمية مع الحفاظ على معطيات البيئة وعدم الخروج عنها، هؤلاء الكتاب غالباً ما نراهم قد هُجِّروا عنوة من بلادهم وعاشوا تجربة المنفى والغربة.
لم يعرف الكاتب الألماني هيرمان هسه تجربة الهجرة فحسب بل عايش تجربة الاضطهاد حين أرسله ذووه إلى مدرسة تبشيرية ليصبح رجل دين، وبعد أن تعذب وعانى كثيراً بسبب شعوره بعدم تحقق الشفاء الروحي له وبأن مكانه ليس هنا، ومستقبله ليس رجل دين، أصيب باكتئاب حاد وحاول الانتحار عدة مرات.
هرب هسه من المدرسة ليعمل في مكتبة لسنوات عديدة، حتى وقوع الحرب العالمية الأولى التي شكلت صدمة هائلة له، فانضم إلى داعية السلام واللاعنف (رومين
الفضاء الذي لا يمكن استنشاقه سوف يحتويه ،
البحر ، يستر جسده من الشمس بسرعة البرق.
هو لن يقاطع تماسكها المثالي ،
و لا سطحها المعرض للأدوات ،
و لا حتى شعرها الكلاسيكي المتبدل و المضمخ بالرياح –
و الوهم البصري للقيثارة الزرقاء
وجدت جون في لائحة كريغ في بوسطن، ثم جاء هو ليبحث عني في ساحة هارفارد. كنت أقف قرب نفق الخط الأحمر، وبيدي مظلة، وأرتدي معطف المطر القرمزي. ولم أكن أرتدي الجوارب. وكذلك دون ثياب داخلية.
و غني عن القول أن القمصان والسراويل وحمالات الأثداء تترك علامات على الجلد العاري- خطوط رفيعة من حمالات الأثداء، وأخاديد حول الخصر من مطاط السراويل. ومع أنها صعبة على الملاحظة للعين المجردة، مثل هذه الآثار قد تتلف صورة
لا داعي للعجلة. وقف فيي و مد يده لماكس. فتنهد ماكس و نهض و مسح الشوائب عن سرواله الخاص، و تلكأت أصابعه عند الخطوط الحريرية التي ترتسم على طول الثنيات الخارجية. و لدقيقة، شعر فيي بالحسد من طبيعة ماكس، بمعنى من صبيانيته البسيطة ، التي هي من نتائج عمره اليافع. ثم انتابه الشعور بالخجل من حسده له، الخجل، طبعا، مما أخبره به ماكس للتو، و هكذا رد فيي بقوله خطوط جميلة. رفع ماكس عينيه. حقا كانت تلك الخطوط مدهشة. رفيعة جدا. يا لهذه البذة كم هي جميلة. فعبس ماكس. أنت تبدو مثل، لا أعلم، مثل عامل في المصرف أو مثل نجم سينمائي أو ما شابه
نهرٌ شديدُ الجفافِ.
رملٌ أحمرُ كان الماءُ يجري فيه ذات يومٍ.
صخورٌ كانت سلالمَ للهبوطِ .
و لا توجد قطعانٌ من المواشي.
الرياحُ ليست لطيفةً هنا. و هي بالكادِ عليلة –
بمقدورِ السهولِ أن تخبركَ بذلك
.
أغنية الشاعر ( في ذكرى محمود درويش )
نداءٌ من قيثارٍ منفردٍ / حطَّ بين الأسدِ والحمَلِ / ترَدَّدَ صداه الرهيفُ على تلّةٍ / ( تلّةٍ ألقِيَتْ بعيداً عن هنا/ في ملكوتِ حقولٍ فراديسَ/ ذواتِ سديمٍ سماويّ/ تحميها أشجارُ السرو) / النبضات الأولى لأغنيةٍ / كما لو أن أناملَ فتاةٍ سماويّةٍ ، لا تُرى/
تنزلق رشيقةً ، مخْلصةً / من الجهتَينِ كلتَيهما /نحو نغماتٍ ملائكيةٍ / لا تزال حبيسةً في الداخلِ / بينما أصابعُ إبهامٍ خبيئةُ القوّةِ/ شديدةُ المعاناةِ / تجذبُ ، ماهرةً ، الأعماقَ/ .
لساعة 6 صباحا : هذا أول يوم للتدريس. كنت مستيقظة. و بسبب القلق الشديد لم أتناول الإفطار. وضعت القهوة عى النار ، ثم حصلت على حمام طويل و مهدئ. عانقت المياه رقبتي و ظهري و ساقي ، و وقفت هناك متجذرة في الأرض و لكن خفيفة كريشة. و لأول مرة خلال سنوات ، واتاني الشعور بالأمل الذي لا يقاطعه التوتر : لن أمر بطقوس القهر و العذاب التي تركت علاماتها فوق أيامي حينما كنت أدرس حسب طقوس الجامعة التي تتحكم بشكل ثيابي ، و بطريقة الأفعال المتوقعة مني، و بالإيماءات التي يجب دائما أن أتذكر كيف أكبتها. يجب أن أتهيأ لهذه الحصة الأولى بأسلوب مختلف.