متابعة لملف الكاتبة الإيرلندية آن إنرايت .. ننشر هنا ملخصا عن جائزة مان بوكر العالمية .. وقصة أخرى لها.
رئيس تحكيم جائزة المان بوكير للإبداع الروائي في عام 2007
* الجمعة 17 تشرين الثاني 2006 – الساعة : 15.33 . هاوارد دايفيز يرأس لجنة تحكيم جائزة المان بوكير للرواية عام 2007 .
حقّاً.. أنا متوترٌ جداً جداً ، عصبياً بغيضاً كنتُ .. ومازلت، ولكن لماذا تقول إنني مجنون؟ إن اعتلال صحتي صقل أحاسيسي ولم يدمرها، ولم يبلدها. وفوق كل ما كان، فإن حاسة السمع مرهفة، فقد سمعت كل شيء في الفردوس وفي الأرض . وسمعت أشياء كثيرة في الجحيم.. إذاً.. كيف تقول إنني مجنون؟
امنحني أذناً مصغية ولاحظ كيف سأخبرك بقصتي كاملة، وأنا أتمتع بموفور الصحة، والرزانة .
لم يكن بوسعي النظرُ إلى سلّة الغسيل طوال الأسبوع الماضي. مازالت ملأى بأشيائكِ. أنا خائفٌ منها, خائفٌ مما قد أجده داخلها. ملابسكِ الداخلية، مشدّات الصدر، بنطلون الركض. جواربك. أنا واثق تقريبًا أن الجورب الذي أهديتك في عيد ميلادك الأخير كان هناك. الجورب ذو التطريز عند الكاحل برمز الين الأنثويّ. لو رأيتُ الجورب ثانية، لا أعرف ماذا سيفعل بي.
إن القراءة المُتمَعّنة للأحداث الراهنة تقودنا إلى التفكير في الأسباب العميقة التي ولّدتها وغذتها. واحد من بين هذه الأسباب، ذي الثقل المحدِّد، يَنبع من التصوّر الثقافي للآخر: والآخر هو كلّ مَن لا ينتمي إلى المجموعة التي تقف على إرثها التاريخي الخاص. وفي غالب الأحيان يُعمد إلى قراءة الأحداث التاريخية إمّا لتعليل مشروعية التعايش السلمي والحياة السعيدة، أو لتبرير الحرب والاستنزاف الدائم، والتآكل بسبب الظنون والمخاوف المتبادلة.
ذكريات أجاثا كريستي عن زيارتها لشمال سورية
تعتبر هذه الأيام الخريفية من أفضل أيام حياتي. كنا نستيقظ باكرا ، بعد شروق الشمس مباشرة ، و نشرب الشاي الحار ثم نتناول البيض و ننطلق في سبيلنا . ولأن الطقس بارد كنت أرتدي قميصين من الخيوط الرقيقة مع معطف صوفي واسع. و كانت الإضاءة مبهجة ، وردية و ضعيفة و تخفف من خشونة الألوان الأخرى : البني و الرمادي .
ولدت جويس منصور في بريطانيا من عائلة مصرية سنة 1928 انضمت إلى الحركة السوريالية ما إن رحّب السورياليون بعملها الأول "صرخات" سنة 1953. ومذّ، بقيت جويس التي انجبت من سمير منصور ولدين، وفيّة للمشروع السوريالي كتابة وسلوكاً حتى وافاها الأجل في باريس في 28 آب (اغسطس) 1986، اثر مرض السرطان.
حتى الكلماتهي عروقبالداخلالدم يسيلعندما تتصادمالكلمات
لا اعرف ما الذي كان يفكر فيه عندما فتح الباب في ذلك المساء ورآني وانا احمل في يدي حقيبتي.قلت له على الفور:- لا تشغل بالك كثيرا. لن اقيم في بيتك. تعال نذهب لتناول العشاء. ساعدني في ادخال حقيبتي من دون ان ينبس بكلمة. لم يقل: "لم هذه الحقائب؟" او "كم انا سعيد برؤيتك". امسك ذراعي ببساطة، جذبني اليه وبدأ بتقبيلي وهو يمرر يديه على جسدي ونهديّ وعضوي، كأنه انتظر هذه اللحظة منذ زمن طويل او كأنه يحدس ان هذا اللقاء سيكون الاخير. جردني من سترتي وثوبي وتركني عارية. وهناك في الردهة، من دون اي مقدمات، والهواء البارد ينساب من شقوق الباب، مارسنا الحب لأول مرة.رأيت ان من الافضل ان نكف عن مواصلة عملنا وان نبحث عن مكان مريح اكثر، لأثبت له ان لدينا متسعا من الوقت لاكتشاف الاسرار
بيتر توريني كاتب مسـرحي ( دراما )، روائي وشاعر ، ولـد في اليوم السادس والعشرون من الشهر التاسع عام 1944 مـن آب ايطالي وأم نمسـاوية. نزح والـده ارنستو توريني من ايطاليا عام 1930 بسبب الوضع السياسي في ذلك الوقت الذي كانت فيه الفاشية تحكم ايطاليا تحت قيادة موسوليني . في النمسا وفـي كير نتن ( Kärnten ) تعـرف على الـزا ، القادمة من شتايرمارك وتـزوجـا فـي مدينة كلاكن فورت . فـي أثناء الحرب العالمية الثانية نزحت عائلة توريني إلى سانكـت مـارغارتـن ومـن بعـدها إلى سال ماريا حيـث استقروا هنـاك. كانت مهنة توريني ( الأب ) هي النجارة حيث فتح محـل يمارس فيه مهنته حيث أجاد فيها. إذ كان يعتبر هـذه المهنة ليس حرفة فقـط ، وإنما فن يجب الإبداع فيه . أما توريني ( الابن ) فقـد دخـل المدرسة واستمر فـي دراسته إلى أن حصل على شهادة من ألمعهد التجاري عام 1963 بعد أن أنهى دراسته الثانوية. بعـدها تـرك عـائلته وبـدأ العمل
كان اليوم لا بأس به
النظرة على البحر
الساحل الذي بلا حراك
الأمواج المتحجّرة
التجوّل في الجبال
حصر أصوات
الغارقين في الفضاءات