الرواية التوراتية: "وكان رجل من بنيامين اسمه قيس بن أبيئيل، وكان له ابن اسمه شاؤل، شاب وحسن، ولم يكن رجل في بني إسرائيل أحسن منه. من كتفه فما فوق كان أطول من كل الشعب (قارن مع ما ورد في سورة البقرة: «....إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ....»).
على أن شخصية هامان الوزير القوي لا تظهر في الرواية التوراتية لسيرة موسى، بل تظهر في مكان وزمان مختلفين كل الاختلاف عن مكان وزمان موسى وفرعون. فقد كان في سفر إستير التوراتي وزيراً للملك الفارسي زركسيس (أو إحشويروس كما يدعى في التوراة) الذي حكم في النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد،
بعد الانتهاء من سرد سلسلة قصص الأب الأول إبراهيم، ينتقل محرر سفر التكوين إلى سرد سلسلة قصص نسل إبراهيم، وهم إسحاق ويعقوب وأولاد يعقوب الاثنا عشر الذين تحدرت منهم القبائل العبرانية. وقد أغفل القرآن الكريم ذكر أي من هذه القصص، وإسحاق ويعقوب لا يظهران إلا في إشارات مقتضبة
"غبي فعلاً"، ربما تقول الآن بينها وبين نفسها، وعلى طرف فمها ابتسامة هازئة. ورفعت نظري لأضبطها متلبِّسة بالابتسامة الهازئة تلك، بيد أنها، في هذه الثانية الخاطفة، نظرت هي الأخرى نحوي بتلك النظرة الحيوانية الفاتنة ورسمت تلك الابتسامة الوضاءة، وأقامت مؤخّرتها الصغيرة الممتلئة، الرائعة الاستدارة، وسألتْ ( هل ستلومونني، وتنعتونني بالمراهق إن قلت؛ غرّدتْ؟ ): "حضرتك طالب دراسات عليا؟".
لما وجدت سارة أنها لن تحمل من إبراهيم، طلبت منه أن يدخل على جاريتها المصرية هاجر. فحملت هاجر وأنجبت لإبراهيم غلاماً دعاه إسماعيل. ولكن سارة بدأت تغار من هاجر وطلبت من إبراهيم إبعادها. فأوحى الله إلى إبراهيم أن يأخذ هاجر وابنها إسماعيل إلى الحجاز. قاد جبرائيل إبراهيم ومن معه إلى مكة حيث كان المقام الذي بناه آدم. ،
بل هو الانسياب، تعلمته على يديك ظهيرة يوم، حين قلبت مزاجي من ثورة الغضب إلى كامل الرضى،، اقتربت شفاك تحاذي كلماتي قبل النطق، مقفلاً عليها القول، توازيها بحنو، تلامسها برقة، تسيجها بدوائر مكهربة دون انطباق، أتنفس رائحتك ويسري على أوراقي رحيقك، تبتل بالحب، أزرع حروفا مضيئة، على الجسد المندى، فإذا بالبياض يتشرب صبوات الكتابة، وأفرح لأول قبول بعد عناد الحروف للقلم، وتنتصر لانتزاع قبلة أولى.
بعد الزيارة التي قام بها الضيوف السماويون، مما عرضناه في قصة إبراهيم، يتوجه الملاكان اللذان كانا برفقة يهوه إلى مدينتي سدوم وعمورة في شرقي الأردن لتدميرهما بسبب كثرة شرور أهلهما وخطاياهم، لا سيما خطية اللواطة التي اشتهر بها رجال هاتين المدينتين. وكان لوط بعد افتراقه عن عمه إبراهيم قد نصب خيامه على أطراف مدينة سدوم، وراح يرعى مواشيه هناك
هي: لطيفة كالحلم – برعم المواسم والرياح الأربعة ،تمشط أصابعها النحيلة لون التراب و قد قامتها ترسُم ،تعانق الشجر تغني : أنا مثل الشجرة والعصفور والتراب يجتاحنا رزاز الجوع ،رائحة الماء تروينا وتسكب في أسرارنا توهج الخجل اللطيف ، فتكتسي غابة الله نضارة ،تسقط الثمرة على كتفيها، تركض وراء خطواتها وزبد الملح على ركبتيها يضوى ..
كتابة محمد سعد دياب تشبه إنسيال الينابيع سهولة ورقَّة وعذوبة أيضاً، وكلما قرأتُ لِمحمد سعد دياب أدركتُ أنَّ في وسعِ القصائدِ أن تكون بسيطةً وموغلةً في حُلمِهَا ثمَّ هي في الوقتِ نفسهِ فاتنةٌ وغائرة، إسلوبه في التعبير يتميز بوضوح دلالي لا يلجا فيه لإستعاراتٍ غير مألوفة ومع ذلك تبدو معظم النصوص فاتنة لقدرته المميزة على إحكام صياغة نصوصه.
ثانيا - أن الطرح لا يخرج عن حدو نص لغوى وشعري متميز فقط ، " بكل الاعتذار بنات الغابة 2006 منشورات المؤتمر- مولود ناضج في المحيط الصعب، بمثابة فتى اعزل في الفراغ الصلد ، حتى الآن لم يـُطرح كما يليق بنص هو بالحقيقة مختلف ، تتمازج سيرة النص فيه مع سيرة الجسد في هارمونى متصاعد قلما يتناغم في نسيج واحد بدقة متناهية التميز والعذوبة لتشكل دانتيلا الإبداع ،