Alef Logo
يوميات
لا مَراء في حقيقة، أنّ خالد بكداش هوَ الكرديّ الأول، بعدَ صلاح الدين، من ناحية الشهرة على مستوى العالم. هذا الأخير، استحق أن يكون ذا اسمٍ ذائع في الغرب ليسَ لأنه سبق وهزم ثلاثة من أعظم ملوك الفرنجة، حَسْب، بل ولسموّ أخلاقه كمحارب متسامح وحاكم عادل وإنسان متواضع. على ذلك، لعلّ من الاجحاف أن نعقدَ مقارنة بين شخصيّتيْ هذين الرّجلين، اللهمّ سوى مغزى كون كلاهما من كرد دمشق؛ بمعنى أنه حقق مآثره بعيداً عن موطن أسلافه. في واقع الحال، فلا يمكن مقاربة سيرة بكداش، ونحن اليوم في ذكراه المئوية، إلا بسيرة شخص واحدٍ؛ ألا وهوَ معلّمه وملهمُهُ، يوسف ستالين.
25-تشرين الأول-2012
ذلكَ هوَ الممكن... الممكن رواية الضعفاء.. القانعينَ بمقاعدهم الخشبية الجاهزة.. الممكنُ زواجٌ سريعٌ.. أفق مسدود.. أفضّلُ أن أموتَ وأنا أبحث عن مستحيل لم أنله، أفضل كثيراً من أن أموت وأنا ابحث عن ممكن قد لا أحصل عليه، الممكنُ جريمة..
لو كانَت أسوار السجون واطئة، لو كان السجنُ بلا أسوار، لو كانت الجريدةُ اليومية تصل بانتظام، لو كانَت السّجون مختلطة، لو أنّ النساءَ والرّجال يسجنونَ معاً، لو أنّكَ تستطيع متى تشاء أن تحظى بأغنياتك المعتادة وبأمّكَ وفنجانِ قهوتِك الصباحيّ وكرّاس الأوراق وأقلامَ الرصاص التي تحتفظ بها
قوانين واتفاقيات
العالم يتغيّر، ومع تغيّره تتغيّر القوانين. فقد كان عقد الزواج عرفياً في الماضي . أصبح فيما بعد يجري أمامَ الكنيسةِ أو المعبد بالنسبة لغير المسلمين . وكذلك كان في الاسلام ، لكنّه يتمُّ بحضورِ الشهود ، ويقام احتفال بالزواج من أجل الإشهار . تغيّرَ الأمرُ مع الاحتلال الفرنسي لعدد من البلدان في العالم ، ومنها سورية ، وتمّ العمل بتطبّيق نظام السّجل المدني الذي يتمّ تسجيل جميع مواطني الدولة فيه ، وحالتهم الإجتماعية وكذلك الأبناء . ومع نظام السّجل المدني واستقلالية الدولة عن الكنيسة في الغرب . بدأ نظام الزواج المدني، والزّواج المدني هو زواج صحيحٌ يتمّ في مقرِ البلدية التي يقيمُ فيها الزوجان،
رغم كلّ هذا الموت.. وحياتنا مكتظّة بمظاهر الحياة.. بلا حياء..
نعمل... نكتب.. نأكل.. نروح ونجيء.. تحت سماء يخزّقها الطّيران..صباح مساء...
نقف في طوابير الازدحام.. وأصوات الإسعاف والتّشييع ومواكب الشّهداء.. تمرّ بنا...
بمشاهد مفجعة اكثر مما نتخيّل لأنها بطولها وامتدادها سحقت حتى ذهولنا ودهشتنا..
فأصبحنا معتادين رغم وجعنا...
صامتين.... نؤدّي تفاصيل حياتنا اليوميّة ببرود..
22-تشرين الأول-2012
قتلوا النسوة بكل تنوعاتهم ... العاشقات الحبيبات، الزوجات المخلصات، الأمهات الرائعات، الجدات، الأخوات، البنات، الحفيدات، العمات و الخالات والجارات و الصديقات و بنات العمومة و الخؤولة .... قتلوهن ... ألبسوهن السواد ليمارسن عملاً مضنياً ... يحملن و هن مكسورات القلب و بكل ألم مر، كل يوم ..بل كل ساعة ما بقي من فتات ورد وأغصان إلى قبور من يحببن.
أخذوا وألغوا كل شيء ... لم يتركوا إلا دموع أولئك الرجال الذين لم يسقطوا بعد.... دموعهم الصلبة العصية على الانهمار...
21-تشرين الأول-2012
هدنة الإبراهيمي فخ العجز والتمييع وتطمين القاتل، اختصار مشين لمأساة شعبنا، لا أحد يختلف على حاجة شعبنا إلى إجازة من الموت حتى لو كانت قصيرة، حين نوافق على هذا المقترح الذي يبدو في ظاهره إنسانياً، علينا التسليم بكل وسائل التسويف الذي يمارسها العالم وإقرارنا بفعل شيئاً من أجل شعبنا وما علينا إلا شكره على إنجازه العظيم لمنحنا إجازة قصيرة من الموت!.
أن نرفض أو نوافق، سيكون النظام المجرم هوالراب حفي الحالتين، الإجابة على السؤال الخطأ، ستكون بالضرورة خاطئة!، ألاتعني هذه المبادرة؟ موافقة النظام الدولي الصامت على قتل السوريين في كل الأيام وبكل أدوات القت
المدينة مسورةُ بظلال الغرباء..
أنت..! الغريب الإضافي فيها..
تقترب من أبوابها، محاولا وضع بصمة إبهامك على جدارٍ لا يعنيك بشيء سوى أنَّ هناك مكاناً لبصمتك.
وكأنك نسيت أن إبهامك يستلقي داخل جيبك، يتحسس ثقةً خبّأتها لمعرفتك الخجولة أنك الآن وفي هذه اللحظة الأكثر ضعفاً والأكثر هشاشةً من بين كلّ الحاضرين في المدينة
والمصيبة عندما يتناسى ابن نيّوف حقيقة، أنه كان هوَ أول من لجأ للكذب والتزوير من أجل إدانة هذا النظام؛ أو لسبب آخر على الأرجح. ويبدو أن ذاكرته خانته، فينسى كيف سبق له أن جاء ليتسلّم جائزته في بروكسيل فتأخر عن موعد الحفل لعدّة ساعات، ثمّ دخلَ القاعة ملهوجاً لاهثاً لكي يصرّح للحضور: أنا قادم للتوّ من كمين للمخابرات السورية، الخارجية، حيث اختطفوني وهددوني بأنهم سيقتلونني بسرطان العمود الفقري، الذي أصبت به في السجن و...
ـ " ولا يزال التحقيق مستمراً "؛ فيلم من بطولة محمود ياسين ونبيلة عبيد
علّمتهُ صرختُه:
فضيلةٌ أخرى..أن تحبّ الحبّ، لا لشيءٍ/ هكذا للغبار، للجوائز، للمضيّ في الهلاك، للصعودِ إلى قمّة الهاوية..
فضيلةٌ أن تحبّ الحبّ وانتَ في وحشته، في غيبوبته، في لا شيئه، ولا يقينه..
فضيلةٌ أن تحبّ الحبّ للظّفرِ بأوسمتهِ المقطوعة، ونياشينهِ الباهتة، فضيلةٌ أن تحبّ الحبّ لأنّك صديقُهُ، خلّهُ الوفيّ الذي لم يخُن.
فضيلةٌ أن تكونَ عبدهُ في ضعفهِ وسيّدهُ في جبروته، أن تتبادلَ معهُ دورَ ساعي بريد الأرواح..ان تأخذَ معهُ كأساً لتسبّهُ عندما تسكر..
17-تشرين الأول-2012
هذا الضّجيج الإعلامي لن يؤثر على الموضوع ، فبيع أجسادِ النساء قد ازداد مع هذا الدمار ،قد تبيعُ المرأة جسدها من أجل لقمة عيش إن كانت راشده أو يبيعها أهلها على شكل زواج ، ولن يغير حديث الإعلاميين على الفضائيات شيئاً : بأن السوريات لسن سبايا.
سورية كلّها مسبيّةٌ ، وتلك المرأة التي خرجت من بين الأنقاض مسبية من قبل ، فلو لم تكن سبيّة ، لكان لها حقّ العيش الكريم . السورية فقدت كلّ حقوقها دفعة واحدة . حتى حق الحياة . ويبقى السؤال :
هل ستسنّ سوريّة الغدّ قانوناً عادلاً للنساء ؟

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow