Alef Logo
يوميات
عائلة صليبي
تخبّط عصابة القتلة، لا يدلّ عليه شيء أكثر من هذه المجازر التي ترتكبها عصابات الأسد، فقدت توازنها بعد أن أسرفت باستخدام كل ما لديها من أنواع الأسلحة، فشل براميل الديناميت بعد فشل الطائرات والمجنزرات في إخماد الثورة، دفعها إلى أشكال عديدة من الانتقام: قتل أكبر عدد من الناس وبأي طريقة كانت، محاولة بائسة وأخيرة للعصابة التي تبكتر كل يوم طريقة جديدة للقتل، لم تعد تكتفي بارتكاب المجازر في الأماكن البعيدة والنائية، تصفية عائلات بكاملها،
06-تشرين الأول-2012
خلال مؤتمر باريس، تواجدَ عددٌ من أنصار أوجلان بصفة وفد إعلامي تابع لفضائيّتهم. حينما كنتُ أتجادل مع هذا أو ذاك من الحضور، فإنّ بعض هؤلاء الإعلاميين كانوا يحدجونني بنظراتٍ غير طيّبة. خارجاً، خلال أوقات الاستراحة، فإنّ مذيع الفضائيّة هذه كان يجري اللقاءات الوديّة مع نفس أولئك العروبيين والاسلامويين، بدلاً عن مقابلة من كان يُجادلهم ويفند أفكارهم، الشوفينيّة. الغريب أيضاً، أنّ هؤلاء الأوجلانيين كانوا بمنأىً تماماً عما كان يجري في قاعة الاجتماع؛ همُ من يتشدقون اليومَ بقيادتهم ـ كذا ـ لانتفاضة القامشلي عام 2004. إنّ الأجهزة الأمنيّة للنظام،
04-تشرين الأول-2012
أنا شفت الموت أربع مرات. كنا نزقّ الناس الميتة، لهلق ما عرفنا مينها.. أنا وأخي وابن خالي، ندور في السيارات، ونلمّ الجثث من الشوارع والأقبية. مئات ومئات، سيارتي مثقّبة بالرصاص! شو بدي احكي لأحكي، كان في خمسة من بيت الحاوي مشوّهين، عيون خارج الرؤوس وحروق وجماجم بادية.. شو بدو يحكي الواحد؟! في حمام أحد البيوت عثرنا على سبع جثث مكوّمة فوق بعضها، قتلوهم ضرباً بمورينات الخشب! تخيّلي، بمورينات الخشب. هناك أمور لا أقدر أن أحكيها والله.. المهم اللي صار يا أختي بهالبلد ولا الخيال بيتصّور أفظع منه،
المرأةُ السّورية تشبه كثيراًسوريّة . ما يجري لسورية اليوم من تدمير للحياةِ بكلّ أشكالها .يشبه ما جرى للمرأة من تدميرٍ لإنسانيتها . لن يستمرّ ذلك إلى الأبدِ . سيأتي يوم قريبٌ يتغيّرُ فيه النّظام ، وهذا ليس كافٍ من أجلِ إعادة الحياة إلى مجراها . يحتاج داخل الإنسان السوري إلى ترميم ، وإلى الخروج من الحزن ، والبدء في البناء . بناء الإنسان السّوري الحديث المؤمن بالقيمِ الحضاريّة . الذي يعترفُ بالآخر ويقرّ بأنّ المرأة هي نصف المجتمع ، ومن حقّها أن تساوي الرّجل حقيقة وليس بالكلام ،هذا من ضمن الأولويات التي يجبُ العمل عليها ،
02-تشرين الأول-2012
-1-
"ليس غريباً أن تكون كل هذه العيون الجاحظة محشوة بالبؤس"
السلاسل المعدنية تلتف بالعمود الأفقي، أمام المعلف، وتُثبتها بإحكام أقفال مشبكية، ومن الطرف الآخر تنتهي بأطواق تَعصُر رقاب هذه الكائنات التعيسة، الموزعة على طول صفين طويلين في هنغار مستطيل.
رغبت ناديا بالرحيل، وحاولت جرّ قدميها الُمخشوَشبتان خلف البوابة للهرب، لكن المشهد كان يبتلعها مثل دوامات البحر إلى الأعماق، يَشدها من أطرافها، ويجتذبها كالثقب الأسود نحو الداخل، في الداخل تكمن معظم الأسرار.
حملّقتْ الكائنات المهجنة بالزائرة الُمتطفلة ببلاهة، فيما كانت تطحن بأضراسها العشبَ بلا توقف، وتُصدرُ همهمةً تعبر عن عدم الارتياح والتوجس. لم تستطع الاقتراب قُدماً، فالمكان شبه معتم...
مرايا
في وضح الآن و ما يجري
كسّرتُ المرايا بعنفٍ،
و حطّمتً جدران قلبي بيدي
في وضح الآن
ما هادنت صديقي
فلك امرأة من بلادي
بأظافر قلبها وروحها
تتشبّث بعروق التراب:
أغادر لن
لستُ خائفة منه تقول
هذا الناهش الطليق
الله والشيطان متفرجان أساسيان في لعبتنا، نشير إلى أحدهم بإصبعنا، ونوكل إليه المشاركة في اللعبة، قد نجعلهم يحملون الكرات، أو يقذفونها نحونا، أو يركلون أحد ما.
أو ربّما نجعلهم بموقع الحاكم والمخلّص والأول والآخر.
إصبعنا الذي أشار لتبدأ اللعبة..! هو ذاته سيشير إلى نهايتها.
الأصابع التي تمتدُّ لتنتشل طفلاً من الأرحام..! هي ذاتها التي تخنق الأرواح في أرحامها.
خذت دوري في رتل المسافرين الطويل بانتظار إبرز جواز السفر لفرد من طاقم الطائرة، وحين اقتربت منه أحسست وكأن وميضاً لمع في فحمة عينيه وهو يتناول جوازي، ينظر لجلدته الكحلية يضمه لقلبه، قبل أن يرفع بصره نحوي:
- من أين؟؟
تملكني صوت قريب مرتعش:
- من الشام وإلى الشام..
قرّب الجواز من فمه ولثمه، ثم رفعه لجبينه
كن مفرغاً تماماً...
كخرابة لم يعد يعشّش فيها حتّى الغراب..
كن خاوياً ...
محمّلاً بخسارات المدن والوطن والأحبّة، بلا طقوس ,بلا صخب,
بلا عزلة المطهر الّتي اعتدت أن تمنحها لروحك..
كن وحيداً

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow