Alef Logo
يوميات
عذرأ يابلدي سورية ....سامحيني حبيبتي ... سامحيني ... فالدهشة ههنا على أرضكِ صارت ألفة ....
تحولت قضيتك إلى معارك و مصالح إقليمية و دولية ... و أنتِ ما زلت تقدمين الأضاحي من زهوة شبابك الرائعين ...
قارب عام أن ينتهي على بداية ثورتك و أنتِ أرجوحة بيد الجميع يهزونها كا يحلو لهم و يرغبون ....
لا شيء حقيقي سورية إلاّ أبناؤكِ الذين يشدّون الرحال بكل الثقة باتجاه الشمس ... و تلك الدماء التي تسيل دفّاقةً تصبغ وجه الطغاةِ بالخزي و العار و تسقي التربة العطشى
وفي السهرة الشهيرة في اليوم ذاته، تصادم مع نصف الجيران والأقرباء والأصحاب الذي جاؤوا للسلام عليه، لأنهم راحوا يشككون بوطنيته صراحة بعد أن سمعوا منه كلاماً مختلفاً عن كل ما سمعوه من بقية ضباط وصف ضباط القرية المتطوعين في الأمن والجيش.. لم يرضهم أنه رفض تخوين المتظاهرين، واستنكروا تأكيده عدم وجود أمراء سلفيين ومخربين مندسين في معظم مناطق الاحتجاج، وأغضبهم إصراره على أن بعض الضباط الذين يعرفهم أعطوا أوامر بقتل العزّل والنساء والأطفال، وبعضهم شريك أو متواطئ في عمليات الخطف، ووصل حنقهم منه إلى أقصاه عندما اتّهم بعضهم بالطائفية
ـ وبعدما تعهّد وزراء خارجية الدول الغربية بأنه لن يكون ثمة تدخل خارجي، عسكري، فإن مندوبنا صارَ يغمغم في آخر الجلسة مثل عروس في ليلة دخلتها: وهل أضمن أن ذلك لن يحصل، في ليلة الغد ؟
° مثل عروس، ولاّ مثل عــــ...؟؟
ـ يا سيدي، مثل يلّي ببالك. لأنّ القوّاد الروسي كان هناك، وكان يرفع السّعر مرة بالدولار ومرة باليورو ومرة بالريال
من من المجانين يمكن أن يغادر بيته ليقوم بزيارة ويشرب فنجان قهوة على ناصية شارع بينما أصوات المدافع تصم الآذان وصليات الرصاص تطغى على صوت الصمت.. إلا نحن!!! أبناء العشق الأزلي لدمشق، لا يمكن أن نقتنع بتوقفنا عن الخروج، أو السهر... أو العودة متى شئنا إلى بيوتنا... فنحتمل نظرات الفضول وعيون رجال الأمن.. نحاول أن نردد أننا ملوك المدينة، ولا مكان لرجل الأمن بيننا... لكن خشيتنا تغلبنا في أحيان كثيرة..
31-كانون الثاني-2012
حريّتي جعلتني مغلوبة على أمري. في الأمسِ القريبِ. قبل ثلاثين عاماً. شعرتُ بالوحدة. تركتُهم بينما يتحدثون عن مواهبهم.. تتضخم ذاتهم. تصبحُ كالبالونِ ترتفع.
أبقى مكاني ، وينساني زماني.
أعاتبُ نفسي على الدوام على تجاهلي الداخلي لعظمتهم.
ماذا في الأمر لو أنّي سمعتُ ما قالوه عنيّ ؟
صديقي
أرجوكَ مُتْ
و لكنْ لا تمتْ قبلي
أرجوكَ مُتْ
بحادث سيرٍ أو بجلطة قلبيَّةٍ , أو مُتْ من
كثرة الضحك
و لكن ليس من أجل طاغية
قالت شبه يائسة: بتندمي لأنو هذا برغل حوراني. أصابني شيء من الجمود ولكنني قلت و بسرعة: والله على راسنا كل أهل حوران و درعا. و هنا لم ألحظ كيف أنزلت الكيس من فوق رأسها لتشدني إليها فتعانقني و تقبلني ... بعدها جلستْ القرفصاء و أشارت لي أن أساعدها في رفع الكيس من جديد, و وضعه على رأسها.
تابعتْ مشيتها المتأنية و هي تنادي:برغل ... برغل .... حوراني يا برغل,
28-كانون الثاني-2012
ستنتصر القلوب الدافئة على الرصاص البارد، وستنتصر العيون على الظلمة الطارئة، وستنتصر الأغاني والمواويل على الشعارات العابرة، وسينتصر الحجل البري على الغربان المعدنية، وسينتصر التراب البصير على الصلب الأعمى.. ها هي خيول بعل ومار الياس والخضر تعبر كالريح مع الريح، بينما يستحيل الغضار وحولاً تغرق الحاقدين..
"عسال الورد، حوش عرب، رنكوس.... نحنا معاك للموت"..
عاشت الحرية
المدينة التي ازدهر شأنها، وصارت قرية كبيرة، لم يلبث المقدورُ أن ابتلاها بمصيبة داهمة: قاتلٌ سفاحٌ، دأبَ بدم بارد على سفك الدم الحارّ لضحاياه. وبالرغم من أن تلك الجرائم كانت علنيّة، فقد أصرّ كثيرون على كون القاتل مجهولاً.
لحسن الحظ، فإنّ مدينة بعيدة اقترحت تقديم العون لأهالي القرية الكبيرة، في محاولة الكشف عن ألغاز القتل المتسلسل، المستمرّ لعدة أشهر
اذا بدك الدول تدعمك لازم توضحلا شو نوع الدولة يلي بدك ياها مشان تدعمك
اذا بدك الصامتين والرماديين وحتى المؤيدين ينضموا لثورتك... لازم تشرحلن شو سورية يلي عم تسعالا
اذا بدك التجار يأضربوا ويبطلوا يدعموا النظام... لازم توضحلن الفرق بينك وبينو
اذا بدك الاعلام يضل عم يغطيلك ثورتك... لازم تبين مطالبك المشروعة
اذا بدك تنهي المجازر والقمع... لازم توصّل رسالتك بوضوح للداخل والخارج

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow