Alef Logo
يوميات
ي الأشهر الأخيرة صار الفيس - بوك المرآة الأكثر تواجداً لعرض الأحداث, وأنا سأتكلم هنا عن ناحية واحدة لفتتني وهي أنواع الكتابة المستخدمة وأناسها, وقد رأيت فيهم فئات عدة:
فئة تكتب بكل جرأة, و بكل ما تملك من أسلحة لغوية, يستعمل كاتبها كلماته سيفاً بتّاراً في وجه الديكتاتورية دون لفّ أو دوران, لايخاف أحداً, و لا يحسب حساباً لرقابة إلا رقابة ضميره الحي الواعي لكل ما يحدث, لايهمه إلا أن يكون حراً فيما يقول ليحفّز
كانَ الرّاكِضُ يَهمسُ لي مُنكَمِشاً : "ضجِرتُ. العالَمُ مِن حَولِكَ يَتَساقَطُ كَوَرَقٍ مُصفرٍّ. لا تَكتَرِثْ لعناقيدَ داليةٍ مَزروعةٍ في الجِوار. لا تتَّقِدْ وَمْضَةً في حُجرةٍ غير حُجرتِكَ. لا تَطلبَ الغيثَ مِن غَيمةٍ تمرُّ على مَبعَدةٍ مِنكْ. لا تَستَلّ ضَفيرةً مِن غيرِ شَعْرِكَ. لا تَستَحِمَّ بِماءٍ مُغرٍ طَهورٍ مِن بئرِ قَرينِكَ. لا تفُرَّ مِن ذاتِكَ لتَسكنَ في الآخرين. كُن نفَسَكَ كَوردةٍ فوّاحةٍ في حيّزٍ مِن روثْ"...
قرع الجرس معلناً انتهاء الحصتين الأولى والثانية فخرج الطلاب إلى الساحة الثورية وحده الصوص انطلق إلى التواليتات ثم وقف خلف النافذة المطلة على الساحة يراقب الفتيات ليقنص أكثر حركاتهن إثارة يمارس بها العادة السّرّية التي يعرفها كل الطلاب والمدرسين أيضاً..
الموجه التربوي كان يسير مع الطلاب في الساحة يراقبهم والعصا في يده.. وكان أكثر الطلاب إخلاصأً للإدارة يسير معه ويوزع الابتسامات في فضاء الشعارات المتروسة على الجدران حين ضربت العصا لوحدها أحد الطلاب الذي كان يشرح لصديقه بيتاً من الشعر
ونحن على أعتاب شهر رمضان يمكن القول إن الصيام قديماً كان صوماً للطبيعة الأم, وكان الهدف الرئيسي منه, هو إعادة التوازن للبيئة, ففُرض الصيام الكبير في فصل الربيع, حيث تجدد الطبيعة نفسها.
مُنع الإنسان في هذا الصوم من تناول البيض واللحم وكل المنتجات الحيوانية, أما العرب فقد تشددوا في هذه الأشهر وسموها الأشهر الحرام, فلا حرب ولا صيد ولا اعتداء.
وفي الوجهِ والرأسِ تسلية خاصةٌ لهم، يريدونَك أن تشعرَ بالإهانة، فكم فعسوني تحت أقدامَهم وكم شاطوا رأسي وكأنّه كرةٌ يسهل ضربُها. ومن جملةِ ما أذكر هو اختلاف روائِح أقدامهم. ففي السيارة وهم يضربونَك، تشمُّ رائحةَ العفونةِ من أرجلهم، يا لها من مقرفة. وفي غرفة التعذيب تستطيع شمّ العرقِ والحقد، أما رائحةُ أرجلِ الضابطِ، فهي مختلفة لا عرق ولا عفن ولا شي سوى رائحةِ الدمِ والعذابِ والقهر.
قطعوا عنقي من الوريدِ إلى الوريدِ . لم أشعرْ بالألم . ارتجفتْ أيديهم من الخوفِ .
سمعوا من جسدي وهو يرقصُ أمامَهم نبرةَ التهديد .
افعلوا ما شئتم بي . لن أعودَ عمّا عزمتُ عليه .
لا تحزني أنتِ اليوم ، وفي غدٍ أمُّ الشهيد
سيغرّدُ طائرُ الليلِِ باسمي ، ويعزف الجمعُ من أجلي
نسيمُ الصبحِِ سيزورُكِ . فيه أجزاءٌ من روحي . ومن قلبي الوليد
آلاء
لم أكتب يوميات في حياتي ولكنني كتبت للمرة الأولى في دفتري الصغير:
أحلم بجزيرة بعيدة كل البعد عن الدم الذي يراق في كل بلداننا العربية ظلما. أريد أن ابتعد عن الظلم والقهر والسجن والقيود، أنا جبانة ولا أفهم بالسياسة ولكنني أعشق الحرية لي ولغيري.
ما كتب هنا كان فقط بإيعاز مني وطلب دون الإيحاء لأي منهم بأية فكرة
ثمة ما يستحق القول أخيراً بهذا الصدد، فقد ارتكبت أجهزة الأمن السوري خطأ فادحاً منذ أيام عندما قامت باعتقال عدد من المثقفين والكتاب والفنانين والصحفيين في شوارع دمشق أثناء تظاهر لم يكتمل، وللمصادفة كان بعض هؤلاء من طوائف مختلفة، لا شبهة حولها بـ (الاندساس) السلفي ، وقد كانت هذه ضربة موجعة للجهاز الأمني والإعلامي الذي ما فتئ يتهم الحراك الشعبي في سورية
وفى اليوم التالى، 29 مايو، عاد المجرمون أنفسهم، وفى وضح النهار، ليطلقوا الأعيرة النارية، وأتوا على ما تبقى من أنقاض المنزل وأحواض الأسماك. ومنذ ذلك التاريخ لم يدخل الرجل مزرعته إلا مرة واحدة برفقة رجال الجيش بعد القبض على ثلاثة من الجناة، وبعدها بدأ فى تلقى تهديدات بالقتل هو وأفراد عائلته. ذهب شيوخٌ من القبيلة المعتدية، ليتفقوا مع الحاكم العسكرى على إطلاق سراح هؤلاء الأشقياء الثلاثة، على وعد بحل المشكلة بجلسة عرفية. وأُطلِق سراحهم رغم توقيفهم متلبسين بحيازة المخدرات والسلاح الأبيض الذى شاهدهم الجيران يلقون به فى الترعة حين لمحوا سيارات الجيش
بداية سأقول: أنا شخصياً أعترف بأن ما بني خلال العقود الماضية كبير وكثير, لكن لا علاقة لهذا بالمادة الثامنة التي لم تعد قادرة على الصمود بعد كل ما جرى, والسوريون كما أظن لا يتهجمون على فكر الحزب بل على انتهازييه وسارقيه. لقد اضطر كثير من السوريين للالتحاق بقطار الحزب بسبب العجرفة التي مورست بحصر المرور إلى كل شيء في الوطن عبر سكته الحديدية وسكته فقط, فكثر الانتهازيون بل والمخربون داخله. ليس فكر الحزب إذاً ما يعترض عليه السوريون, بل تحوله من قوة بيد الشعب إلى قوة فوق الشعب.

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow