Alef Logo
يوميات
الإنسان مشروع حياةٍ قيد التأسيس, يُنجَز بشكله النهائي بالموت! هكذا يصبح الموت الشكل الأمثل للحياة! وكما أن لكل مشروعٍ فترة تنفيذ, فإن لكل حياة فترة تنفيذ, يغدو بعدها المشروع بناء أو صرحاً مكتملاً ولكن.. بالموت! يصير الموت الوجه الآخر للحياة, كما أن الليل هو الوجه الآخر للنهار, هنا يخطر لي أن أقارن سؤال: ماذا بعد الليل والنهار؟ بسؤال: ماذا بعد الحياة والموت؟
من هذا المنطلق يمكنني القول: نحن كائنات زمنية مؤقتة, أو نحن قنابل زمنية مؤقتة, تنفجر وفقاً لساعة ضُبطت مسبقاً, فإما أن تنفجر ذاتياً مع انتهاء الوقت المحدد, أو أن يجبرها على ذلك طارئ خارج عن إرادتها! أو أنه تواطؤ سري بين المنتِج والمنتَج!
هل بوسعي حقاً الاعتقاد بأننا معلبات إنسانية لكل منها تاريخ صلاحية, إن تجاوزت تلك الفترة
في كتاب "الغصنُ الذهبيّ"، يقول سير جيمس فريزر إن الموجوداتِ تظلُّ في حالة تأثير في أجزائها، حتى بعدما تنفصل عن بعضها البعض فيزيقيًّا. وهو ما أسماه "السِّحر الاتصاليّ". هو لونٌ من "التعاطف الخَفيّ"، وفق د. سامية الساعاتي، يجعلُ الأشياءَ تتأثر وتؤثر، بعد انفصالها عن أصحابها. لم أكن أصدقُ تلك الظواهر، لكنني أحبُّ الآن أن أصدّقها، وإنْ لا عِلْمَ يثبتها. فنحن نبحثُ عن الوهم أحيانًا، كي نتقوّى على ضعفنا. أومنُ أن الموجودات تحملُ ذاكرةً وتاريخًا. فهذا الكتاب، يعرفُ الأيادي التي احتضنته، والأصابع التي قلّبت صفحاته، مثلما يحنقُ على مَن أهانه ولم يعبأ بوجوده، فنام ليلته حزينًا، على رفّ المكتبة. وذاك القلمُ يحملُ عاطفةً لكلِّ ورقةٍ راودها. أما ساعةُ الحائط الجميلةُ تلك، التي تحتلُّ من بيتي زاويةً محسوبةً بدقّة؛ بحيث تواجه
كان الله في عون جيل هذه الأيام قد تستغربون لقولي هذا وتقولون في سركم الأصح كان الله في عون آباء هذه الأيام.لنرى من منا على حق ,إن أبناءنا يا سادتي .... أشيه بسفينة وسط البحر الهادر تتقاذفها أمواج المغريات المتاحة بواسطة التقنيات الحديثة من (نت,موبايل,فضائيات..........وغيرها)دون أن يكون لهم أي مرشد أو دليل فلا يوجد من يزرع الوعي في عقول شبابنا إلا بالصراخ والضرب والنهي والتخويف والترهيب أوالتطنيش فهذا عيب وذاك حرام أما لماذا
روي أن رجلا من أهل عسكر مُكْرَم سأل شاعراً عمن يكون وماذا يصنع، فأجاب: أنَا لا عَمَلَ لِي أنَا شَاعِرٌ فَحَسْبُ! ولكن الرجل لم يقنع بالإجابة.. والظاهر أن تاريخ هذا القبيل من التساؤل لا يعود إلى بُعدي الزمان والمكان المتعلق بهذا السائل وإنما إلى ما هو أبعد منهما بمئات القرون.. وعلى أي وجه من العموم يرى البعض أن تعريف الشاعر يتملص معناه من ذهن فلا يمكن القبض عليه بسهولة كما هو حال في مفهوم الشعر وهذا التملص الفريد أتاح خُلسة الترائي وقول الاحتمالات في شأن الشاعر دوما.
قبل عام، كتبتُ هنا مقالاً عنوانه: "طواويسُنا الجميلة"، في عيد ميلاد الموسيقار محمد عبد الوهاب (13 مارس 1902- 3 مايو 1991). ناقشتُ فيه حتميةَ شعور الفنّان بفرادته، وتميّز رسالته في الحياة. لأن ذلك من شأنه أنْ يُلقي على كاهل المبدع عبءَ الجمال. يا له من عبء! أنْ يشعرَ المرءُ بسموّه وعلوِّ شأنه، يجعله يرهَبُ الوقوعَ في الزلل، فينتج، من ثَم، فنًّا رفيعًا، وينأى عن المبتذل السفيه. كتبَ الشاعرُ الفرنسيّ تشارل بودلير قصيدةً عنوانها" "فقدانُ الهالة"، يتحدث فيها عن الهالة التي تكلّلُ جبينَ الشاعر، فتمنعه من فعل الدنايا، التي يأتيها السُّوقةُ الأفظاظ. وتمنّى، في قصيدته، أن تسقطَ عن هامته تلك الهالة، لبرهة، كي يجرّبَ ارتكاب الحماقات والصغائر، مما يرتكبُ السَّفلةُ والمجرمون، دون أن يطرفَ لهم جَفن! هذا الشعور
كان ذلك في العام 2004 .آنَــها انعقدَ في العاصمةِ الفنزويلية كاراكاس ، أولُ مهرجانٍ عالميّ للشِعر.كنتُ ، كما أنا الآن ، في لندن . لستُ أدري كيف وصلتْني الدعوة . على أيّ حالٍ ذهبتُ إلى سفارة " جمهورية فنزويلا البوليفارية الثورية " ، وهذا هو الاسم الرسميّ لفنزويلا
إذا ما تأملنا مجتمعنا الذي نعيش فيه سنجد أن الشريحة الأكبر منه قد حجمت عقولها وأفقدت الكثير من طاقاتها بسبب القيود التي فرضت عليها مما دفعها للتسليم بدون مناقشة أو للخضوع والاستسلام مخافة عقوبة الرفض وعواقبها السيئة!... دعونا إذا نحاول التخلص من هذه القيود دعونا نتخذ خطوات جريئة في محاولة للتحرر من هذه العقد دعونا نتناقش ونتحاور ونستنتج حتى ولو أخطأنا مرات ومرات فلا بد من الوصول إلى الطريق الصحيح....في النهاية
هنا تنقلب الموازين، فيصبح ضرب الرجل لزوجته، أو اغتصابه لها، أو حشده للزوجات في بيته، أو تزويجه لطفلته، كلها أفعال شرف مستحقة دينياً، وتصبح مشاركة امرأة تلبس بنطالاً وقميصاً في مباراة كرة قدم رسمية لتمثل بلدها عاراً وإثماً شرعياً. فرجل هذا المجتمع (إلا من رحم الخالق بالخروج عن هذا النسق المريض) لا يرى في المرأة إلا رغبة، لأنه بحكم تعاليمه الدينية والمجتمعية الحالية له فرصة مع كل امرأة ليس لها رجل تقريباً، وبالحلال، بل له فضل وثواب متى ما مارس فحولته التي أصبحت اليوم دلالة على التدين والالتزام.ورجل هذا المجتمع يعتقد، وذلك بحكم التلقين المجتمعي كما أتى على ذكره بتوسع الدكتور حامد الحمود في مقالته الرائعة «قراءة في فتوى الشيخ البراك»
إلى متى سيبقى التعامل مع الجسد بالخفر ذاته والخوف ذاته وإلى هذا الحَدْ، يصرّح أحدهم بما يريده داخل السرير ثُمّ يعنّف بهِ خارجاً. يبقى الجسدُ ذلك التابو الذي يُحظّر الاقتراب منه، حيثُ الاقتراب له مسافةٌ لا يجوزُ اختراقها، فإلى أي درجةٍ يَحسنُ بنا الاقتراب.
هل نقتربُ منه بمسافة الُمباح الديني/ الزواج /، أمْ نقتربُ منه بمسافة الإباحة التي تبدو فيه هذه المسافة إباحيةً في الدين بقدر ما هي كذلك خارجه؟
إذا ما حاولنا خطف نظرة إلى الخلف إلى عصر الجواري، حيثُ المتعةُ بالجسد غير مُحددة إلاّ بمقدار العدد الذي تملكه من الجواري -
منذ أسبوعين فاجأني والداي بتصرفٍ ما كان في الحسبان، إذ حين ضربت والدي "كفين" فقط لا غيرهبت والدتي تدافع عنه، وعندما ضربتها هي الأخرى؛ تذمّرا، وأعلنا رفضهما لضربي إياهما، تخيلوا!! يا لهذا الزمان!! زمان صار المرء فيه لا (يمون) على والده أو والدته بصفعةٍ أو اثنتين، حتى لو كان معقب معاملات العائلة.أرأيتم أين وصلنا؟

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow