أليس سراً من الأسرار أن تضم القيادة العسكرية العليا لهذا التنظيم عشرين ضابطاً بينهم ضابط واحد من سوريا والبقية من كبار ضباط الجيش العراقي السابق..؟ ثم أليس سراً من الأسرار أن تنهار أربع فرق عسكرية من الجيش العراقي (جيش المالكي) أمام بضعة آلاف من «داعش» وتسلم أسلحتها ومعداتها الثقيلة والخفيفة وتسلم مدينة «الموصل» ببنوكها وإمكانياتها لهذا التنظيم
وقد تتخذ هذه السلطة المشتهاة عند الأنثى لبوسا آخر، حيث تضع أنوثتها فوق موقع الذكورة، حين تصبح الراغبة غير المتمنعة إلى حدّ وصف هذه الحالة بالاغتصاب المعاكس، حالة يمكن وصفها أيضا بالرغبة في خلق تكافؤ وجودي، من شأنه أن يفرز معادلة تتسم بالتوازن على مستوى القوة والسلطة بين الذكر والأنثى، دون تغليب كفة الذكورة على الدوام، إننا أمام نشوء مركزية جديدة تنهض من درك سفلي للهامش،
12- يونس/يونان
ترد قصة يونس، أو يونان كما يدعى في التوراة، موزعة في القرآن الكريم على المواضع التالية:
«فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ# لَوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ#» (68 القلم: 48-49).
«فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ» (10 يونس: 98).
-تقليد قتل السلطان لأخوتهِ و أقاربهِ , و تشريع هذا القتل بمبررات قرآنية ,هو بالنهاية جريمة غرضها الحفاظ على سلطة دنيوية , و هذا التشريع جريمة بحدّ ذاتهِ تساوي جريمة القتل إن لم تكن أكبر منها , و هذا سلوكْ مُدان أخلاقيا , و من يقوم بذلك ليس من أفاضل الناس , بمقياس عموم الناس , و منهُ عموم المسلمين .
مات هاني فحص العلامة، الشيخ، المناضل الذي وقف في وجه الغيلان من مختلف الملل وقال كلمة الحق جون تردد ودون وجل وكان نصيرا دائما للضعفاء. في ذمة القلوب أنت قبل أن تكون في ذمة الله.
كانت ألف قد التقت في العام 2012 الشيخ العلامة هاني فحص, نعيد هنا نشر هذا اللقاء بعد وفاته نظرا لأهمية ما جاء به ولنلقي الضوء على فكره ومواقفه مما يجري في المنطقة
في البدء، لا ننوي عبر هذه الأمثلة، والمئات غيرها، تقديم نقد سلبيّ، ولا تدبيج مديح ولا ذمّ، قدر ما نودّ التمثيل لظاهرة لغوية وتخييلية محورها الذهاب والإياب في (الأنا) المعتزلة المنتشية، وحدها، أو البقاء حول أناها العاشقة مع منح دور طفيف لعاشق افتراضيّ. هنا مقطعان كاملان للتدليل على ذلك، الأول للمغربية ريحانة بشير:
أجاب في دهشة من زملائي في الصف: أعرف قصتكم ولنا أشياء كثيرة متشابهة حتى هذه التي أسميتِها 'ميرمية'.
حينها أخفيت دمعتي... وأخفيت حزني حين استذكرت كم أني عن وطني بعيدة وغريبة.... وتذكرت كم أنا فلسطينية.
لم تنته حكايتي مع فلسطينيتي... فحين طلب أستاذ مادة ' الكتابة للإعلام' أن يحضر كل طالب منا رمزاً دينيا أو تاريخيا أو وطنياً من بلده الأصلي، خبأت رمزي في حقيبتي بانتظار دوري لأتحدث عنه، إلا أن أستاذي بادرني بسؤال بدا لي غريباً وقتها: أنت ساميّة ومسلمة ... أليس كذلك؟
ومن أشهر كتبته التي لم تطبع كاملة "الحيوان" الذي مدحه الجُرجاني في "أساس البلاغة" بعدم تكلف أسلوبه، وهاجمه البغدادي في "الفرق بين الفرق" واتهمه بنسخ معاني أرسطو، وما ذكره المدائني من حكم العرب وأشعارها في "منافع الحيوان". وأفضل من كتب عنه تحليلا ونقدا في رأي المؤلف هو الأستاذ مصطفى الشهابي في مجلة المجمع العلمي بدمشق صفحة 501 سنة 1931.
تابع أليشع مهمة إيليا في التبشير في المملكة الشمالية. وكانت أولى معجزاته في مدينة أريحا التي عبر إليها بعد أن فلق الماء. فقد جاء إليه رجال المدينة وقالوا له إن نبع الماء الذي يشربون منه قد صار رديئاً وغير صالح للشرب. فجاء أليشع إلى النبع وطرح فيه بعض الملح، فصار ماؤه سائغاً لا شائبة فيه. ثم خرج من هناك إلى جبل الكرمل حيث أقام مدة يتعبد، عاد بعدها إلى مدينة السامرة.
بهذه الكيفية التى تشبه إدانة لكل شىء، وتحذيرًا من كل شىء، وعدم استساغه لطعم أى شىء بعد هذا الرصد الطويل لتغيرات اجتماعية متضاربة قائمة على أساس الصراع بين الشخصيات، وبين أنفسها، وبين وعيها وإدراكها ورؤيتها للواقع من حولها تقف هذه الرواية موقف الباعث على استكناه الحيرة والتفكير فى الغد وفى وقائع إنهاء هذه الحالة من عدم الاستراحة.