Alef Logo
مقالات
11-تشرين الثاني-2012
يحار العالم في فهم ما يجري من عنف لا مسوغ له في سوريا، ولن يكون له أي مسوغ في أي مجتمع آخر أو في أي علاقة سياسية بين سلطة حاكمة ومواطنين محكومين. لذلك ترى بين مراقبي الوضع السوري من يرد عنفه إلى طبيعة خاصة بالقابضين على أعنته، لا تشبه طبيعة أي مجموعة سياسية أخرى. والحال، لا يرجع العنف الرسمي السوري إلى طبيعة بشرية ما، بل هو نتاج مركب ومعقد لآيديولوجية سلطوية مشحونة بمصالح فئوية وحسابات خلاصية تنزه الحاكم وتضعه في مرتبة تبيح له قلب الجرائم التي يرتكبها
إرنست رينان (1823 - 1892) مفكر وفيلسوف فرنسي، كما أنه - في زمنه - كان يعتبر من كبار مؤرخي الأديان... وهو كان عند بداياته قد درس اللاهوت كي يصبح رجل دين... لكنه انصرف عن ذلك لاحقاً، لينخرط في فكر ثورة 1848 الفرنسية التي رأى فيها رسالة سماوية وبداية دين بشري جديد. وقاده ذلك إلى الغوص في تاريخ الأديان. ولقد عاش سنتين في روما جمع خلالهما وثائق للحكومة الفرنسية قبل أن يعود إلى باريس ليبدأ في نشر كتبه، ثم بعثته حكومته في مهام إلى لبنان وفلسطين عرّفته على الشرق الأدنى وتاريخه وفكره...
ـ فما هي هذه الحياة؟ وفيم تتشخص؟ وكيف تُشخص؟ ومن هم شخوصها بجوار بطلها؟ وفي الأخير، أي محتوى لرهان هذا العمل، الذي يعلن ضمنا، تارة، وصراحة، تارة أخرى، في غير موضع، وبقصدية ملحة، أن ثمة لعبةً يتواطأ فيها كاتبٌ وساردٌ ومؤلفون وشخصيات، في قلبهم كفافيس: 'الذي وجد نفسه فجأة قطعة من حياة متوهمة، تعيش في المستقبل من واقعه الفعلي، أنه يجب أن يطور اللعبة[الرواية] بما يمكنه أن يستبق هو المخطوط، ).
أيام النظام السوري أصبحت معدودة'، بالفعل، كما ردّد أوباما مراراً؛ ولكن ليس بفضل أيّ خروج من حال المراوحة إلى أيّ حال من التحرّك، بما في ذلك التلويح بالتدخل العسكري؛ أو اتكاءً على تبديل 'أسلوب' بآخر، أو معارضة 'إسلامية' أو 'جهادية' مجهولة العواقب، بأخرى 'علمانية' أو 'ليبرالية' مضمونة وتحت اليد. وليس، أخيراً لا آخراً، بفضل سردية يجتّرها ساسة استشراقيون يلقون على عاتق أمريكا وحدها دور اقتياد البشرية إلى الحرّية، ضمن حقّ أبدي ثابت خالد... تماماَ كما بشّر أوباما ـ1، ويبشّر اليوم أوباما ـ2!
برغم تصوير ليسينغ لمشاهد الإحباط والتفتت في مذكرات شخصياتها، إلا أنها تُبقي باب الأمل مشرعاً، وتفسح المجال للتفاؤل بالدخول إلى عالمها، بحيث يتداعى الجدار تحت ضغط الأمل، وربما تود من مسعاها تعميم نوع من البشارة بأن الغدَ سيكون أجمل، لكن دون أن تتناسى صعوبة الوصول إلى تلك الجماليات المأمولة. والنجاة التي تتحدث عنها تكون خلاصاً من نيْر الجنون المستفحل، كما تكون فرصة لمراجعة الذات بعد اختبار عسير تتعرض له إثر الأحداث العاصفة التي شوهت الكائنات، وأغرقت المدن في تشوهاتها.
يوحي الجدار العازل الغامض بين العالمين بأن هناك الكثير من العوائق التي يضعها المرء بينه وبين نفسه،
كنت أقاطع مشاهد الفيلم مع الواقع السوري، الأسلحة المنتشرة في أيدي المقاتلين، التفجيرات، التفخيخ، الموت، الجوع، الهرب، النزوح، شرعية البقاء على قيد الحياة المرهونة بالحظ، النساء اللواتي تجاورن مع الحزن، الفقر، اليد التي تتحكم خفيةً بالأعمار، والكثير من التفاصيل التي عبرت في فيلم "قندهار" كانت تلامس في ملامحها تفاصيل موجعة تحدث في سوريا.
السؤال الذي راح يخنق كل الإجابات المرميّة على صفحات الجرائد، كان يطوف كالحجيج في فيلم "قندهار".
لماذا كل هذا الكم من الدماء؟
وما يمكن استخلاصه من معلومات ومؤشرات متناثرة أن مآخذ الأميركيين على المجلس تتمثل أساساً بسقفه السياسي الذي يطابق ما يقوله الثائرون على الأرض، إسقاط النظام، ولعله بهذا يبدو أقل مرونة في نظر الأميركيين من أن يسمح باستجابة مرنة لما قد يعرض من مبادرات سياسية.والحال أن التماهي بالثورة والتمسك بهدف إسقاط النظام هما الفضيلة الوحيدة للمجلس الوطني، فإذا جرى التفريط بها لا يبقى منه شيء. يمكن أن تؤخذ على المجلس فاعليته المحدودة، وأن تماهيه بالثورة يمنعه من ممارسة دور توجيهي أو قيادي، لكن ما يقابل التماهي في الشروط العيانية السورية هو تنويعات من سياسة إصلاحية،
قبل هذا التاريخ المشار إليه، أي الثامن عشر من يوليو، وكان قد مضى على هذه الحرب الهمجية المدمرة نحو ستة عشر شهرا، كانت الطائرات المقاتلة من طراز «ميغ» لم تستخدم بعد في العمليات الحربية وكان استخدام سلاح الجو يقتصر على المروحيات وليس على نطاق واسع، كما كانت المدافع الثقيلة لم تظهر في ميادين القتال إلا في حالات قليلة ونادرة، وكذلك الأمر بالنسبة لراجمات الصواريخ، وكان الشائع في الاستخدام هو مدافع «المورتر» (الهاونات) على مختلف أصنافها وأنواعها، وكانت سياسة الأرض المحروقة لم تتبع بعد بهذه الطريقة الوحشية.
أنجز الفنان الإيطالي ريناتو بيرتيللي هذا التمثال سنة 1933. ويبدو أن العمل لاقى استحساناً من قبل الزعيم، مما جعل الحزب الفاشي يترك له المكان الأبرز في ردهة مقره المركزي. وتكرر مسلسل نسخ هذا التمثال-الرأس لآلاف المرات طوال حياة ديكتاتور ايطاليا باستخدام مواد مختلفة كالرخام والحجر الغرانيتي الأسود والخشب.
يتبدى التمثال المعدني الأصلي، كخوذة عسكري متحولة إلى تدويرة هامة الدوتشي، تدويرة ملساء تماماً ومتعالية على أي تغضن بشري، وبملامح فنية تمثل جوهر التيار المستقبلي، دون أن يغيب عنه المؤثر الديناميكي
كان حضرت "بهاء الله" يدعو الناس للمحبة بالقول: كنْ في الحب كما النبع يجود بفيضه على الآخرين, ولا يبخل بذلك لأن الله سيملأه مرة تلو الأخرى. وثمة قول لدى المتصوفة عن الحب جاء فيه " لا يكتمل حب الحبيب لحبيبه حتى ينادي أحدهم الآخر ويقول له يا أنا ". بل إن الله خلق الخلق بدافع الحب حيث يقول الحديث القدسي (كنتُ كنزاً مخفياً فأحببتُ أن أُعرف فخلقتُ الخلق). يقول ابن سينا:" الموجودات, إما أن يكون وجودها بسبب عشق فيها, وإما أن يكون وجودها هو العشق بعينه ". أما افلاطون فيقول: "يبدو لي أن الناس لا يدركون مطلقاً قوة الحب الحقيقية

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow