أعلنتم شروطاً لانحيازكم الى الثورة، منها أن يتقدم «الخطّ السوريّ الوطنيّ العربيّ، الحليف لفلسطين وللمقاومة الوطنية اللبنانية» الهم التغييري في الثورة. ليس هذا هاجس الثورة في سورية. انها حقيقة ساطعة. وليس ذلك لأن الشعب السوري عميل، بل لأن جلاده اليوم ليس اسرائيل. ألا تستقيم هذه المعادلة في وعيكم؟ ثم إن ثمة ما يُضاعف المأزق، فـ «حزب الله»، أيقونة المقاومة وأيقونتكم، يقف الى جانب الجلاد في سورية، وهذا ما يجعل مهمتكم أصعب. فإذا أراد سوري ان يقف اليوم وسط دمشق وأن يُطلق،
على مايبدو أن الإيرانيين كانوا يفكرون بالحزب، ويبدو أن الأخوان الموجودين وكان قسم منهم في في حركة أمل ومختلف معها، وجميعم كانوا في الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين ومختلف معهم، وقسم منهم من قسم الدعوة. يعني شيعيـّي حزب الدعوة..
كنانعيش معاً، وكان بعضهم في إطار المقاومة الفلسطينية وغلب هذا الاتجاه، ولذلك لم ندعَ للقاء الثاني.فهمت بعد ذلك توجّه الإيرانيين، وعرفت أسبابهم في عدم دعوتي للقاء الثاني، فهم يريدون إسلاميين وليس مسلمين، ولا منفتحين، أشخاصاً بلاتجارب
محمود درويش نفسه قال أنه يتمنى التخلص من نصف شعره، وقد تناسى ديوانه الأول كليا، وشطب بعض القصائد التي كتبها مثل قصيدته عن محمد الدرة، ولم يكن شعره مصقولا صقلا، بل قال مرة لصديق شاعر: تمنيت لو أنك تركت بعض الفحم على قصائدك، فالشعر الكامل لم يخلق بعد، والنص الشعري السماوي لم يرسم بعد، ومن حقنا أن نعجب بالقصائد والمقاطع التي كان يحلق فيها عاليا مثل الجدارية، لكننا لا يمكن أن نغض النظر عن بعض الكلمات التي تذكرنا بشعراء ونصوص أخرى، فهذا هو اسمي ديوان لأدونيس،
وقبل إقرار هذه العقوبات الجديدة، كان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد تناولوا طعام الغداء مع سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، فلم يفلحوا في تليين عريكته (كما يُفهم من التصريحات العلنية)؛ لكنهم فهموا منه أنّ روسيا تأخذ بعين الاعتبار الجدّي مختلف التطورات على الأرض، السياسية والعسكرية، السورية والإقليمية والدولية (كما أشارت بعض التسريبات الصحفية). أمّا بعد الغداء، وبعد الاجتماع، فقد أصدر الوزراء ما أسموه 'استنتاجات' حول الوضع السوري، بدا وكأنهم لا يكتشفون، متأخرين، تحصيل الحاصل في مضامينها، فحسب؛ بل يتابعون الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ذلك الاكتشاف
ها هو المجرم عبد العزيز الخيّر وراء القضبان أخيراً. أثلج هذا الخبر السعيد صدور المواطنين الآمنين، وأدخل الطمأنينة الى قلوبهم، بعد أن روعهم عبد العزيز الخيّر بقمعهم، واعتقالهم، وإدخال المدرعات والدبابات الى شوارعهم وأحيائهم، وقصف بيوتهم بمدافع الهاون وطائرات الهليكوبتر والميغ، ناهيك عن إفلات العصابات المسلحة من شبيحته على مظاهراتهم، وإطلاق عناصر أمنه على بيوتهم ليقتلوا وينهبوا... ويغتصبوا إن توفر الوقت.
أحس نحوكما ما دام لي رمتي
شوقاً الى سمر أحلى من الثمر
فواصلاني ولو بساعة لطفت
فساعة الوصل لم تحسب من العمر
بحق من سحرتني يوم "كاظمة"
بناظر كامل بالسحر والحور
من ناحية أخرى، يتعيّن القول بأنّ عادل إمام أضحى فناناً إشكالياً لسبب آخر. فهوَ أكثر أهل الفنّ تعرّضاً للتهجّم من جانب الجماعات الإسلاميّة، أكانت متشدّدة أو معتدلة، وعلى خلفيّة العديد من أفلامه التي ناقشت قضايا الإرهاب والفساد والدجل والطائفية؛ مثلما على سبيل المثال في " الإرهاب والكباب "، " الإرهابي "، " طيور الظلام " و" حسن ومرقص ". هذا الأخير، المنتج عام 2008، يُعتبر الأشدّ جرأة فيما يخصّ معالجة موضوع الفتنة الدينية بين المسلمين والأقباط. إنّ تقمّص عادل إمام
في تقرير مهم صدر مطلع آب (أغسطس) الفائت ذكرت المجموعة الدولية المهتمة بالأزمات، «إنترناشنال كرايسز غروب»، أن تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي ليس بالأمر السيء من وجهة نظر النظام السوري، بل يمكنه أن يكون خبراً طيباً لأنه ينعكس ارتفاعاً في قيمة أرصدته من العملات الأجنبية بالليرة السورية، ويتيح له دفع أجور موظفيه وعسكرييه بعملة محلية مبخوسة القيمة، إلى درجة أن المجموعة الدولية التي تعتمد هذه المقالة على معلوماتها المباشرة نسبت إلى رجل أعمال سوري تقديره بأن النظام ربما يضارب على سعر صرف الليرة.
في سوريا التي تعيشُ ثورةً تهدف إلى الحرية والكرامة، يقوم الانترنت بأكثر الأدوار فعاليةً وتأثيراً، وبخاصة الفيس بوك الذي يمتلك قاعدة متابعة واسعة من قبل عامة الناس ومن مختلف الطبقات المثقفة والمتعلمة ومتوسطي الثقافة والتعليم، وعددهم في ازدياد مضطرد، إلا أنّ أهمّ شريحةً من مستخدمي الفيس بوك في سوريا هم النُشطاء، فهم مستهدفون دوماً ومُلاحقون، والرصاصة تترصدهم في حركاتهم. وللأسف فإنّ سياسة الفيس بوك الجديدة لم تُراع ظروف الناشطين، ولا ظروفَ البلاد، ففقدَ عشرات النشطاء حساباتهم على الفيس بوك، وذلك للاختبارات الأمنية المكثفة من إدارةِ الفيس بوك،
لا تطلب من شعب ألا يذهب نحو دينه ويلجأ إلى "الله" في وقت يتعرض فيه للقصف والقتل والتعذيب والاعتقال بشكل يومي، وفي لحظة لا يكترث فيها أحدٌ لأرواح أبنائه، والأصعب في زمن كانت فيه "نخبته" السياسية والثقافية إما خائفة أو انتهازية أو هزيلة أو مشتتة أو متناحرة، لتعجز بالتالي عن تشكيل تلك "البوصلة السياسية" الضرورية في مثل هذه الظروف، خاصة بعد نصف قرن من حكم لم ينتج إلا العطالة والأمية السياسية والضحالة الفكرية في المجتمع السوري