Alef Logo
مقالات
وعند الدخول إلى نص الخبر الغريب نجد أنه يحاول "رشوة" عمر سليمان ببعض المدائح حيث وصف مقاله بأنه "تحوّل إلى كتلة من اللهب"... قبل أن يحيل القارئ على رابط يحمل تاريخ 23 أيلول 2012 (أي أنه سابق لتاريخ نشر مقال عمر سليمان بسبعة أيام!!!). والمفاجأة أن الخبر يحتوي على جميع المعلومات الواردة في مقالة عمر سليمان (مع فارق أنها وُضعتْ في إطار بذيء)!!
والسؤال البديهي: كيف يمدح موقع "الحقيقة" مقالاً من المفترض بأنه مسروق منه؟!!!
وقت الجزائر : تقول في ديوانك رجل مشحون بالندم: (سأقيم في الكلمات حيث الزمن والألم يخلق الأمل) هل يعتبر هذا هربا من واقعك إلى عالم الكلمات؟ وإلى أي مدى يبقى عالم الكلمات محصنا من ضربات الواقع؟
محمد عبيدو: خصت الشاعرة عناية جابر قراءتها لمجموعة رجل مشحون بالندم بعبارة كتابة ظلال الأشياء وهذا تماما ما أرغب به شعريا، هذه العزلة التي ترشح من كلماتي هي حالة عصيان شخصية ومجتمعية، ومحاولة اختراق يائسة
والوضع المستعصي للثورة اليوم متصل على نحو وثيق بهذه المسائل الثلاث. إذ يبدو أن إسقاط النظام لن يقود بطريق مستقيم إلى حياة سياسية أكثر عدالة وحرية، هذا حتى لو لم نقل شيئاً عن أن الحرية بحد ذاتها أشق بكثير من العبودية. والارتباط بين المسألة السياسية والمسألة الدينية يفتح باباً لمخاوف إضافية في بلد يبدو أن السلطة المطلقة دين البعض فيه، والدين المطلق سياسة بعض آخر، وأن السلطة كدين تجرد السوريين من حرياتهم السياسية المفترضة، فيما يحتمل أن يجردهم الدين كسياسة من حرياتهم الاجتماعية من دون ضمان جدي للحريات السياسية. ثم إن الغرب الذي ننوس بين طلب عونه وبين تأنيبه على حقده الذي لا يرتوي من دمائنا،
لا. أنا لم أتوقف عن الكلام. لا توجد لدي نيةٌ كي أتوقف عن الكلام. شخصياً أشعر بالمتعة لأنكم منحتموني، من خلال رصاصتكم، الفرصة كي أتذكر أختي الصغيرة. وكي أتكلم. كم أشتاق إليها ... كم أشتاق! سأتشجع وأقول أني أشتاق إليها إلى حدٍ يقترب، نوعاً ما، من اشتياقي إلى رصاصتكم. أشتاق ... أشتاق ... أشتاقُ إلى أختي الصغيرة وإلى رصاصتكم ...
آه ... عند حضرتك سؤال؟ تفضل. الجواب: بالتأكيد لا. أنفي ذلك وبشدة. أنا لا أبكي!!! سأصدر بياناً إن تطلّب الأمر. أما بخصوص الدموع التي شاهدتموها تنسكب بغزارةٍ استوائيةٍ من عينيّ الحمراويين ..
يبدو الحزن واضح على الكاتب. فإن ما يحصل في السنوات الأخيرة في لبنان وما يحدث في أوروبا وفي كل العالم. وهذا أيضا يظهر في المشوشون. يقص معلوف في هذه الرواية قصة حيث يمكن أن تكون قصته الشخصية: وهي العودة إلى الوطن الأم، شخص كان قد قضى خمسة عقود في الخارج، ولقاء آدم مع أصدقاء الطفولة والشباب واستحضار كل الأشياء المشتركة والأشياء المضاعة وكل الخيانات التي ارتكبت، ادراك أن جميع الأرصدة ليست سوى منافي.
في نهاية الرواية يقال بان حياة ادم "في حالة وقف التنفيذ مثل وطنه، مثل كوكبه، مثلنا جميعا".
هو أمر مفهوم أن تمسخ مهمة الأخضر الإبراهيمي إلى مجرد مناشدة أخلاقية لوقف الاقتتال في أيام عيد الأضحى المبارك، فلا يخفى على أحد أن المندوب العربي والأممي، مع احترام هذا الوصف الكبير، لا يمتلك أدنى فاعلية أو تأثير على الحدث السوري، وأيضا هو أمر مفهوم أن يلتف أهل الحكم على أي مبادرة تدعو لوقف العنف ولحل سياسي، ما دامت لا تفارقهم الأوهام عن قدرتهم على وأد الثورة وسحقها بما يملكونه من وسائل الفتك والتدمير، لكن ما ليس مفهوما هو الترويج لفكرة تقول إن استخفاف النظام بهدنة الإبراهيمي
عقد الخمسينات من القرن الماضي، كان على موعد مع عددٍ من كبار المخرجين، ممن تعهّدوا تأصيل السينما في موطن النيل. هؤلاء المبدعون، لم يكتفوا فقط بأخذ المبادرة من مواطنيهم الأوروبيين والشوام والأرمن واليهود وغيرهم من المقيمين في مصر، بل وأسهموا خصوصاً في جعل الفن السابع يُعبّر عن الواقع بعدما كان مُتغرّباً عنه بشدّة. إذ أنّ ثيمات معظم الأفلام، المنتجة حتى ذلك الوقت، كانت صدىً لمجتمعات صغيرة من المهاجرين؛ وبالتالي، لم تكن تهتمّ كثيراً بالمحيط العريض من الجمهور لناحية معاناته وآلامه وآماله وأحلامه. لم يكُ غريباً، إذن، أن تنحو تلك الأفلام إلى الاقتصار غالباً على المواضيع الكوميدية والرومانسية،
لقد كنت عضوا في مجلس الأعيان في عام 2005، وفي نحو منتصف نهار ذلك اليوم ذهبت لأحضر من سيارتي المتوقفة في الخارج بعض الأوراق، فسمعت من مذياعها ذلك النبأ المفزع بأن رفيق الحريري قد تم تفجيره بعبوة ناسفة تقدر بمئات الكيلوغرامات، في منطقة فندق «فينيسيا» الشهير ببيروت.. وهكذا، وعندما عدت وأخبرت من كان هناك من زملائي بهذا الخبر المرعب، كان جوابي التلقائي ردا على سؤال مَنْ مِن الممكن أن يكون الفاعل؟ هو «حزب الله والمخابرات السورية».وأنهي هنا وأنا أستعرض هذا الشريط الطويل، بعد جريمة اغتيال وسام الحسن يوم الجمعة الماضي،
في زمننا هذا, أعني زمن الانتفاضات والثورات والمطالب, ثمة تعقيدات هائلة جرت وتجري في منظومة القيم والأفكار والمواقف. فقد برزت على السطح بطولات لأشخاص عاديين من عامة الناس من جهة, وفضائح لوجوه معروفة ولتقدميين ويساريين سابقين اصطفّوا إلى جانب أنظمة مستبدّة. ومناضلين سابقين تحولوا إلى أبواق لهذا النظام أو تلك المجموعة المتحكمة, بل أغرب ما يواجهك من هؤلاء, العودة السمجة إلى ولاءات ما قبل الدولة الحديثة مثل الولاء الطائفي. يعني إنك تجد ملحد يتطرف في اشهاره لإلحاده لكنه بنفس الوقت "طائفي" بامتياز!!
في ما يشبه المقدمة، وعبر فصلين، حملا عنوانين: «قصة هذا الكتاب» و»اللقاء»، يروي رفيق سرداً ذاتياً مهماً، لا يتعلق فقط بالحكاية الموازية لظروف تأليف الكتاب، بل حكاية تضحية الكاتب بالعالم المادي، إيماناً بالكتابة. ففي هذا الفصل، يحكي الكاتب كيف قدّم استقالته من العمل في شركة الأدوية العالمية للتفرغ للأدب، وكيف انهالت عليه المصائب لاحقاً، ليخسر في سنة واحدة، كل ما حصّله مادياً من منزل وسيارة ومدخرات مالية، فالحياة الأدبية ليست وردية، على الأقل في بدايتها. ظن رفيق أنه سيعيش من مدخراته إلى أن يحقق حلمه الأدبي، لكن الديون تراكمت عليه، وبدأت حياته تنهار أمامه

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow