كانوا يتصورون حين أوحى لهم خيالهم المريض إذا رفعوا جرعة الموت قليلا.. قد يستطيعون بتلك الجرعة إرهابنا ولكنهم فشلوا وسيفشلون. ولأننا تجرعنا موتهم منذ أربعين عاما.. تجرعناه بكل النكهات..وعرفنا كل أشكاله.. بدءاً بالإهتراء في السجون.. وحتى آخر صرعة من صرعات القتل.. ولأننا لم نشهد يوماً غير القتل فقد فشلوا.. ولن لستطيعوا مصادرة حريتنا بالقتل بعد اليوم ولا كرامتنا التي استعدناها منهم، وما سنسرده من وقائع يؤكد ذلك
لم تعد المجازر اليومية لتستثير ردود الفعل الدولية أو العربية. قال الشهود في داريّا إن أطفالاً ونساء كثيرين بين مئات الضحايا، وإن الجثث حملت آثار ذبح بالسكاكين وتقطيع بالفؤوس، وإن عشرات تلو عشرات من الرجال أُعدموا ميدانياً، واحتاج العالم ثلاثة أيام ليصدّق ويُصدم ويستنكر ثم يطالب بـ «تحقيق مستقل» سيرحّب به النظام ليتفنن كالعادة في تضليله. من ريف دمشق الى ريفي ادلب ودير الزور الى مختلف الأرياف، فيما باتت المدن والبلدات جبهات قتال غير محسوم لقوات النظام، أ
حتى أمين الجامعة العربية قد أصيب بالخرس تجاه كل هذه المذابح المتنقلة بين المدن والقرى السورية وهذا قد يدعو الى ضرورة المطالبة بالتخلص من هذه الجامعة التي كان إنشاؤها بقرار بريطاني والتي مع الوقت تحولت الى شاهد زور على ما تعرض وما لا يزال يتعرض له العرب في معظم دولهم وأقطارهم ليس على يد «العدو الصهيوني» و»الإمبريالية العالمية» وإنما على أيدي بعض حكامهم الأموات منهم والأحياء وبإسم الوحدة والحرية والإشتراكية واللجان في كل مكان وتجوَّع يا سمك.. ويا جبل ما يهزك ريح!!
باسم الحي نهضت, نهضت ولقيت جمعا من الناس يحيطون بأبينا شيت ويقولون له:" باسم الحي ياابانا شيت تعال معنا إلى الأردن لكي نتعمد" "إن ذهبت معكم لتعميدكم في الأردن فمن سيكون شاهدكم" " الشمس المشرقة علينا ستكون شاهدنا" " ليست الشمس مطلبي ولا تهواها نفسي فالشمس التي عنها تتحدثون تشرق في الصباح وتغرب في المساء, الشمس التي عنها تقولون ماهي إلا باطل زائل سيأتي إلى نهايته الشمس ستنتهي إلى لا شيء وعابدوا الشمس سينتهون إلى لا شيء" ... ثمّ يتكرر الأمر عندما يكون الشاهد القمر والنار إلى أن نصل المقطع التالي
وبينما يثابر الروس وإيران و «حزب الله» اللبناني على دعم النظام بالسلاح والتكنولوجيا والمال والرجال، تفقد المواقف المعلنة للقوى المناوئة للنظام، وهي تضم أقوياء العالم وأقوياء العرب والجوار، أية قيمة ردعية بتأثير تكرارها من دون فعل. الردع يقتضي صدقية التحذيرات، فإن خسرها مرة (وقد خسرها مرات)، خسرها كل مرة.في المحصلة شعر النظام السوري بأنه يستطيع أن يفعل كل ما يستطيع، أي أنه قوي جداً، وما كان يتردد في فعله قبل حين، صار يفعله اليوم علانية. يستخدم الأسلحة الثقيلة ضد المدنيين،
امناً: لقد سقطت كل أقنعة النظام السوري حول المقاومة والممانعة شر سقوط، وحار داعموه سياسيا وثقافيا وإعلاميا في التفتيش عن مخرج يبقي لهم شيئا من شخصياتهم ومكانتهم، وقد خابت ظنونهم وانكشف عوارهم وظهرت سوأتهم، فهم اليوم يفتشون عن ملجأ جديد أو شعار محدث أو تحليل مصطنع للاختباء تحته والاستظلال بظله.
تاسعاً: لن تكون مهمة الأخضر الإبراهيمي أفضل من مهمة أنان، وهي فاشلة قبل أن تبدأ، وسيكون نجاحها المبهر الوحيد هو منح الأسد مزيدا من الوقت ليقتل
أما المرأة الجاسوسة... فسلاحها سحرها وفتنتها وجسدها. ولذلك تظهر في أكثر الحالات ضمن هالات الأضواء على حلبات المسارح والملاهي، تعرض فتنتها فتثير النفوس، وتلقي شباكها ليأتيها من يرغبها طائعاً... خاضعاً.. ضعيفاً... وخلال اعتراك لهيب الأجساد العارية، والقبلات، ورعشات الرغبة الساحرة، تنسكب المعلومات بلا ضابط، وتفشي الأسرار المصفدة بالكتمان وتباح كل المحظورات.
وقد يتساءل البعض
وقد تمخض الخطاب المعادي للإسلام في دهاليز القرون الوسطى عن القانون الروماني وأروقة المحاكم الأوروبية الصليبية، وتم إتقانه في كثير من غرف الأخبار للشبكات الإعلامية حول العالم. ويحدد هذا الخطاب المعادي للإسلام ما يمكن وما لا يمكن أن يقال عن الإسلام والمسلمين، الأمر الذي يجعل الغرب يتقوقع في سياسة خطيرة، تتجه نحو طريق نهايته مسدودة، لا قبل له بها.ففي الكتاب الصادر حديثا عن مطبعة جامعة «كولومبيا» الأميركية بعنوان «الإسلام بعيون غربية: من الحروب الصليبية إلى الحرب على الإرهاب»،
جسدي تحت يديك
ورقة مكتوب عليها مرتين.
جسدي ورقة بردي
تنفتح تحتك،
بانتظار أن تضيف علامتك.
ها أنا أنظف بشرتي
لهذا جاء هجومهم هذا بعيدا عن الديمقراطية وتعد سافر على الحرية، فالاتهامات التي ألحقت الأدى بعليا ابراهيم مذيعة قناة العربية ليس لها مصداقية وهي من بنات أفكار من هاجموها بينما كانت تؤدي عملا صحافيا إخباريا. وإذا كان علي فرزات فنان الكاريكاتير العالمي واحد ممن ساهموا في الحملة في حملة التشهير على مذيعة قناة العربية ، رغم أنه من جيل عاش مطلع شبابه في بلد ديمقراطي وهو يعلم معناها جيدا إلا أن عليا رغم إبداعه غير العادي والكبير والمدهش في رسم الكاريكاتير وفي إيجاد موضوعات مبتكرة ظل في هذا الحيز فقط فهو لم يطور ثقافته لتكون رديفا لموهبته