Alef Logo
مقالات
في الوقت الذي كانت مناهج العلوم السوسيولوجيّة مهيمنة على الساحة الغربيّة عموماً في منتصف القرن العشرين، كان السيد هاملتون جب ومن بعده مونتغمري وات، اللذان نهلا من تلك المناهج، يغلقان باباً أمام معرفة وضعانيّة تاريخية وفيلولوجيّة... في دراسة التراث الإسلاميّ، هذه المعرفة التي دُعيت لاحقاً بـ «الاستشراق الكلاسيكيّ». وفي الحقيقة، يُعتبر وات آخر من أغلق أبواب ذلك الاستشراق، ومهّد تالياً لنمط معرفي استشراقيّ في الغرب، سندعوه بـ «الاستشراق الحديث». هكذا،
يعتقد الفيلسوف الألماني (هايدغر) أن الإنسان يمكن أن يحيا وجوده على صورتين مختلفتين، فهو إمّا أن يحيا وجوداً مُبْتذلاً، تافهاً، لا قلق فيه، وإمّا أن يحيا وجوداً أصيلاً مُفعماً بالقلق. وجود يستطيع فيه أن يؤكّد ذاته وأن يصبح نفسه. وقد لا نجانب الصواب عند القول إن السوري الذي قرر الثورة على الوجود المبتذل، التافه، يحيا منذ أواسط آذار 2011م، وجوداً أصيلاً مفعماً بالقلق، يثبت فيه قدرته على إسقاط نظرية القمصان السود، وبؤس الدبابة والمدفع والرشاش أمام الإرادة الإنسانية الحرة، أي إرادة الحياة
من بين الجرائم، التي تناهز بحسَب الفيلم الثلاثين ـ كذا ـ لا نشهد سوى تفاصيل قتل تلك الراقصة. بينما ثمة مشهد آخر، تكون ضحيته امرأة متسوّقة هذه المرة، حيث تمّ عرضه باختصار شديد: هذا، لعمري، هوَ اسلوب الفنان الحِرَفي، المتميّز. إذ أنّ هدفَ هذا الفيلم، كما غيره من أعمال أبو سيف، ليسَ الإثارة الرخيصة؛ بل الفن الخالص، المُسَلِط الضوءَ على الواقع بكلّ صدق، وفي آن، بكل شاعرية. لعلّ مشهد نهاية الفيلم، لا يقلّ في تعبيره، وعبرَته، عن ذاك المَشهد السالف العَرض لمقتل الراقصة. إننا هنا، ثانية ً، في منزل الجريمة.
فبعد سقوط خيار الحسم العسكري الخارجي والداخلي، فإن الحسم لا بد وأن يأتي من الانتخابات، التي إن أقصت الرئيس الأسد، فهذا شأن الناس وخيارهم، وإن ابقته فنتائج الانتخابات في الدول ينبغي احترامها. أليس هذا ما يفعله الغرب في تطبيقه لديمقراطيته. لماذا نحن نتوق في ساحاتنا العربية لاستحضار وتجريب هذه الديمقراطية، ثم نتخوف من نتائجها. لذلك على النظام السوري والمعارضة ان يدركا أن سوريا الآن تغيّرت، وان المواطن أكان مؤيداً للنظام أو معارضاً له قد تغيّر، والمطلوب التعبير عن هذا التغيير سياسياً وديمقراطياً، والا فإن الخراب والدمار سيأكل الجميع
لكن، بما أن قراءتي لهذا الكتاب جاءت في وقت تمر فيه سوريا بويلات وفجائع ومجازر مروعة من قبل شبيحة النظام، فقد حاولت أن أبحث في سطور الكتاب عن شيء أو فكرة أو طريقة عنف تشبه ممارسات هذا النظام ضد الشعب السوري، إلا أنني لم أر شيئاً من هذا القبيل، وكأن هذا النظام فريد من نوعه من حيث الفتك والكذب والسفك. ولو أنني قرأت هذا الكتاب قبل الثورة السورية، لكنت قد اقتنعت بأفكارها السلمية والداعية إلى بناء مجتمع خال من العنف، لكن واقع حال سوريا كان بمثابة دحض لأفكار هذا الكتاب،
ولكن التدقيق في درس القرآن الكريم، وفي تمحيص مقالات المتكلمين، على اختلاف مدارسهم، التي نشأت مُلهمة بالفكر اليوناني، يكشفان عن حقيقة بارزة هي: أن الفلسفة اليونانية مع أنها وسعت آفاق النظر العقلي عند مفكري الإسلام فإنها قد غشت على أبصارهم في فهم القرآن»!وينتقد إقبال سقراط، الذي جعل همه عالم الإنسان وحده، من دون أن يُعنى بما يضمه الكون من مخلوقات أخرى تترابط في ما بينها، وتتكامل لتنظم الحياة، وتنسجم في هذا الكون، فيقول في كتابه المُترجم: «تحديد الفكر الديني»: «وكان يرى – سقراط – أن معرفة الإنسان معرفة حقة إنما تكون بالنظر في الإنسان نفسه، لا بالتأمل في عالم النبات والهوام والنجوم،
فالإشراف يجب أن يكون قضائياً بالكامل، كما يتوجب السماح بالرقابة الأهلية والدولية من مؤسسات مختصة بهذا النوع من العمل ولديها الخبرة بتقويم الأداء.إن كل هذه الشروط مجتمعة هي التي تحدد صحة العملية الديموقراطية، وفقدان أي من هذه الشروط يؤثر في صحة العملية وجدواها ونتائجها. ولعل المحدد الأساس هو النظرية التي يعتمدها قانون الانتخابات وتتمثّل النظريات الانتخابية باثنتين هي النظرية التي تعتمد الدائرة الفردية، وتقسم إلى قسمين. دائرة فردية ضيقة ودائرة فردية موسعة. والنظرية النسبية وتقسم إلى قسمين طريقة نسبية
ربما تكون الإشارات المختلفة أو المتناقضة في أدبيات الإخوان حصيلة توافقات داخلية ضمن الجماعة نفسها، فليس سراً وجود تيار معتدل وآخر متطرف، لكن هذا التوازن يبقى هشاً لجهة عدم الانتصار النهائي لأنصار الاعتدال، ومن جهة ثانية لا يستطيع الإخوان مفارقة أصولهم بوجود إسلاميين أكثر تطرفاً قد ينهشون في جمهورهم المفترض. هذه العوامل لا تساعد بالتأكيد على إحداث قطيعة كبيرة مع الأصول الفكرية، ولا تساعد أيضاً على بناء الثقة مع أطياف أخرى من السوريين.
وينتقل الكواكبي من الدعوة إلى فتح باب الاجتهاد إلى ممارسة الاجتهاد فعلياً حين يقترح أن يضع فقهاء كل مذهب كتباً في العبادات على مراتب؛ فيخصصون كتباً للفرائض، وكتباً أخرى في المندوبات والسنن، وكتباً ثالثة في الزوائد، ويتم تعميم مثل هذه الطريقة في كتب المعاملات التي يمكن تقسيمها إلى أحكام إجماعية وأخرى اجتهادية وثالثة تحسينية. ومثل هذا التقسيم بنظره يمنع التشويش في الفهم لدى العامة، فيقف كل إنسان على ما تؤهله درجته العلمية من الوقوف عليه.و
وعلى العكس من ذلك فقد بدا سحر عرض سامر عمران «المهاجران» نص سلافومير مروجيك (2008) أنه عرض في ملجأ، في مكان مهمل معد ليكون ملاذاً وقت الحرب، هناك حيث استقر مهاجران يعيشان على هامش المدينة، كان النزول إلى اسفل، وثقل الاسمنت العاري، والكتابة على الحيطان، وقلة الهواء في المكان، كان كل ذلك جزءاً من العرض، وهو أخذ صدى كبيراً، قد يكون استثناء في تاريخ المسرح السوري

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow