تعتبر قصّة "يوسف" من أجمل القصص القرآني وهي في تقديرنا لا تختلف في بنائها الدّرامي وحبكتها القصصية وذراها التعبيرية كما هي مروية قرآنيا عن أبرز عناوين التراث القصصي الأسطوري الذي حملته أشهر التراجيديات. في هذا السياق وفي مقارنة بين الرّوايتين التوراتية والقرآنية لقصّة "يوسف" لاحظ "عبد الوهاب بوحديبة" في مؤلّفه "الجنسانية في الإسلام" أن الرّواية "التوراتية" فجّة ومباشرة في أسلوبها وهذا على عكس الرّواية القرآنية التي بدت له أشبه بفيلم يقول "أمّا في الرّواية القرآنية فقد دارت أحداث "فيلم" حقيقي عن الإغواء مع تحليل سيكولوجي
" أوسب".. زوجتك اللاحمة لا تزال على عهدها تأكل لحم الآخرين ، هي لم تفهم قبرها بعد ، لم تفرّ من نفسها بعد، أسمعُها تقول للمارة دائماً :" إن " أوسباً " كان غارقاً في حبي ،لذا، فأنا أزور قبره دوماً " ، لكنها لا تفعل، صدّقني، هي لا تفعل.. البارحة رأيتها تقتني مرآة جديدة وتمشط شعرها لرجل آخر، تقول في سريرتها إنها لا تزال صغيرة على ذكر المقابر.. فهل هي صغيرة حقاً يا "أوسب" ؟ أم أنهم يأكلون الحنطة ويفرزون الروث ؟
" أوسب".. ابنك الصغير الذي ربيتَه بدموعك والذي سمعتُكَ تقول عنه إنه سيكون يوماً ما عالماً ليقرأ مجدكَ ويدوّنكَ في خلوده..
مئة في المئة. لكن رويداً رويداً، تخلصت من ذلك وأصبحت «كاموياً» (نسبة إلى ألبير كامو). لقد تابعت سارتر في ذهابه وإيابه، المعقد، نحو الشيوعية. ذات يوم، في باريس، قرأت في صحيفة «لوموند» حواراً معه، أثارني. كان يؤكد فيه أن الكتّاب الأفارقة يتخلون عن الأدب للقيام بالثورة أولاً. في الواقع، كان يقصد غير ذلك! يرغب في أن يجعلنا نعتقد أن الأدب هو أداة تحول اجتماعي بينما (في حديثه هذا) يؤكد أن الأدب ليس سوى ميزة للبلدان المتطورة المتحضرة، رفاهية ممنوعة عن بلاد البرابرة. أحسست يومها بأن سارتر قام بخيانتنا.
ثمة بيت شعر للمتنبي يقول فيه "الظلمُ من شيمِ النفوسِ ... فإن تجدْ ذا عفةٍ فلعلةٍ لايظلمُ" . فهل الظلم الذي تتصف به النفس البشرية – إذا سلّمنا بالقول سالف الذكر- والذي يؤدي للعنف يؤكد ملازمة العنف للبشرية في طريقها الذي ليس له نهاية؟. أو كما قال شكسبير واصفاً الحياة, على لسان مكبث الذي يقول " وغداً وغداً وغداً وكل غد يزحف بهذه الخطى الحقيرة يوماً إثر يوم حتى المقطع الأخير من الزمن المكتوب, نرى أماسينا وقد أنارت الطريق للحمقى والمساكين طريق الموت والتراب, ألا انطفئي ياشمعة وجيزة ما الحياة إلا ظلٌ يمشي ممثل مسكين يستشيط ساعته ويتبختر على المسرح ثمّ لا يسمعه أحد
لكن لحسن الحظ لكل دين أصوليون يفضحونه. لقد قدم هؤلاء خدمة للعلمانية لم يكن يحلم بها المدافعون عنها أنفسهم إذ بينوا على الأرض عبر طالبان وملالي إيران والسودان وعن طريق الكتابة والظهور على الفضائيات نموذج الدولة الدينية التي ينبغي أن يتجنبها البشر بما هم بشر، لأن هذه "الدولة الإسلامية" كيان يتعارض جملة وتفصيلا مع المواطنية وأبسط حقوق الإنسان بل مع أبسط حسّ سليم. لقد نبّه دعاة الدولة الإسلامية المتلهفون لحصد ما زرعته السلطة ذاتها القوم الغافلين إلى الأضرار الجسيمة التي تلحق بهم جراء تطبيق بعض توجيهات الشريعة في الدول العربية
كمن العصبية الإسلامية في قصص"ألف ليلة وليلة"، من خلال اتخاذ الآخرين ملامح« الكفار، المجوس، اليهود، النصارى». فبنفس البساطة التي يؤمن بها الشعب، يفهم أشخاص الحكايات، أهل الديانات المغايرة، فالكفر في الحكايات يعني« الخروج عن الملة الإسلامية، إما الخروج بالعضوية أو بالممارسات، ومن ثم فإن الإيمان بحد ذاته لا يلعب الدور الأساسي في تعريف الكفر». لأن الفهم الديني، الذي تبنى عليه هذه العصبية، فهم بسيط وساذج، وما يهمه في النهاية« أن يرفع "النحن" ويمجده، كيفما كان إيمان هذا النحن». ويظهر التعصب الشعبي،اتجاه أصحاب الديانات الثانية، أكثر مما تنص عليه النصوص الإسلامية،
ما الرد الإسلامي اللامنطقي المنطلق من فكرة التكفير والصراخ فينسحب على كثير من الأدباء والمهتمين بالأدب أيضاً، حين تشتعل المعارك بينهم بلا سبب واضح، ويستبد التوتر ولغة الهجوم بما يشبه الاتجاه المعاكس، حيث يَخرج المتحاورون عن فكرة الحلقة ويبدأون بشتم بعضهم، الفرق الوحيد أن فيصل القاسم غير حاضر بين الأدباء في صحفنا، والمؤسف في الردود بين هؤلاء الأدباء أنها تأخذ صفة عصابية بعيدة كل البعد عن الأدب، وقد تصل أحياناً إلى درجة التشفي والشماتة والمتعة في ظل الكبت وعدم القدرة على الخروج إلى الضوء
الموقف الثاني هو موقف الدكتور الحبش من ما يسمى جريمة الشرف. وقد شارك الشيخ الجليل مشاركة فعالة في كشف زيف ربط الشرف بالجريمة، وبين أن المفهومين لا يمكن أن يرتبطا في مفهوم واحد. ودبج الحبش المقالات وأوضح رأيه في سلسلة من المقابلات، وكان لرأيه الراجح دور في المناخ العام الذي جعل قسما كبيرا من المجتمع السوري يتفهم أن جريمة الشرف هي مجرد جريمة قتل لا تمت إلى مفهوم الشرف بصلة.
وبين الحبش أن القتل هنا لا علاقة له بالشريعة الإسلامية وأن المادة القانونية التي تعفي القتلة ههنا."
حالاتٌ رأيتُها . ناقشتٌ صاحباتها : سوريةٌ جامعيةٌ تزوجتْ من إيرانيٍّ زواجُ متعةٍ وسجلا الزواجَ في الجامع الجعفري في دبي . فلسطينيةٌ تزوجتْ بيمني وما زالت على عصمةِ زوجها الأردني الذي كان يسهلُّ لها اللقاء مع الرجل ، فانتقمت منه على حد تعبيرِها . امرأة مصرية " محام " تزوجت من إماراتي مسيار .
الغايةُ تبرِّرُ الوسيلةَ . هذا المبدأُ هو الصالحُ للسوقِ . السوريةُ في الحالةِ الأولى في الثلاثين . سكرتيرةُ الرجل الإيراني . يأتي إلى منزلِها في استراحةِ الغداءِ فقط . سألتُها لماذا تزوجته ؟ قالتْ : "أعيشُ في منزلٍ مقبولٍ ويصرفُ عليَّ قليلاً " -
لكمة قوية ورَّمت عين غابريل غارسيا ماركيز اليسرى عام 1976. وُثِّقت اللكمة في صورة لم تنشر إلا قبل ثلاث سنوات. كان اسم الجاني يومها ماريو بارغاس يوسا (1936)، وها هو الآن مطلوب لتسلّم جائزة «نوبل للآداب 2010»، كما فعل المجني عليه وصديقه اللدود ماركيز قبل 28 عاماً. لا أحد يعرف سبب الخلاف الشهير بين الأديبين، لكنّ مرثيدس زوجة ماركيز قالت حينها: «ماريو غيور أحمق».
الغيرة لم تعد واردة. فقد قررت الأكاديمية السويديّة منح جائزتها (مليون ونصف مليون دولار)