هذه الكوميديا السوداء تحدث في رابطة الأدباء والكتاب الليبيين على مرأى من كل الجهات ذات العلاقة، وعلى مسمع من اتحاد الكتاب العرب الذي سيقيم مؤتمره القادم من 24 ـ 26 اكتوبر الجاري بمدينة بنغازي ، والذي سبق وأن اقام مؤتمرا سابقا في مدينة سرت من 18 إلى 20 / 10 / 2009 . ولم يحضره أحد من الكتاب الليبيين حتى اسماه البعض : المؤتمر السري لاتحاد الكتاب العرب .
في الملتقى التحضيري للقمة الثقافية العربية الذي عقد في بيروت تحدثت مع رئيس اتحاد الكتاب العرب / محمد سلماوي عن وضعية رابطة الأدباء والكتاب الليبيين ،
ما مفهوم أدونيس للجنس والعلاقة بين الرجل والمرأة؟
أولاً الجنس من قوانين الطبيعة، والإنسان كائن طبيعي بمعنى أنه حتى قبل التفكير والمشاعر العميقة والراقية، الجنس هو الجانب الطبيعي أو الوحشي أو الحيواني، فالمجتمع الذي لا يوجد به حياة جنسية سوية لا يمكن أن يكون مجتمعاً عادياً سوياً سيكون مجتمعاً مليئاً بالعمران ومليئاً بالعقد وستكثر به ما يسمى أنواع الشذوذ والخيانات وأنا أكره كل هذه المفردات لكن ما يحدث الآن في المجتمعات العربية الإسلامية هو نتيجة الموقف من الجنس والنظرة إلى الجنس، هذه النظرة المرائية والمنافقة وغير العلمية باسم التغيير وإن أكبر الخارجين عن دينهم
الطفولةُ قدْ غادرتْ عالمِي قبْلَ أنْ أعيْشَها ، تنمو . . تكبرُ في فلكٍ آخرَ لا تريدُنِي ، لاتُحبُنِي ، تتهرَّبُ منِي . . . أعاشِرُ الكبارَ ، أتحدَّثُ معَهُم ، لا أفهَمُ أحياناً أحاديْثَهُم . كلماتُهم تَسْرُقُ النَّوْمَ مِنْ عيْنِي ، أفكارِي تبحثُ دوْنَ جدوى عَنْ عالَمٍ ، عَنْ مرْفَأٍ ترْسُو فيهِ أحْلامِي . أنَامُ بيْنَ أحضانِ النجومِ السابحةِ في فلكِ الليلِ .
في المدرسةِ وبيْنَ جُدْرانِها الباردةِ كانوا يُهيئونَنَا ، أنْ نكونَ جنوداً للمُستقبلِ
و نقفُ كصفوفِ الضباطِ كشجرةِ السنديان لا تهزُّهَا العواصفُ. حتى الكتبُ تنطوي بين صفحاتها ،تاريخُهُ أغانِي الأطفالِ كانتْ تداعبُ بطولاتِهِ ، وفي المنزلِ لا يستطيعُ الناسُ أنْ يتكلموا عنه بسوءٍ حتى في سرِّهم . ينظرونَ إلى صورهِ المعلقةِ على الجدرانِ ، ويهمسون خوفاً مِنْ أنَ الصورةَ قد تسمعُهُم.
“المؤتمر الثامن للإعلاميات العربيات” الذي عقد الأسبوع الماضي في الأردن تحت عنوان (الإعلامية العربية ودورها الإستراتيجي في القضاء على العنف) قارب فيه جرح صدقية وحيادية الإعلام في مناطق النزاعات والحروب، جرح لا يندمل ولا يكفي للحديث عنه أربعة أيام حفلت بحوار جدي ومعمق. فالقضايا العربية تزداد تعقيداً من فلسطين والعراق ولبنان إلى السودان ودارفور كبلدان ومناطق ساخنة. أما الأخرى التي تشهد نزاعات باردة، فحدّث ولا حرج عن التطرف بمختلف أشكاله، والمد الطائفي والردة العشائرية وغيرها من أدوات التفتيت
في يومنا هذا، و في حربٍ مع (الكفار)، ما زال الشرع يسمح لي بتحويل أسيرٍ أو أسيرةٍ إلى عبدٍ أو عبدةٍ، و بموجب آياتٍ قرآنيةٍ كريمةٍ وأحاديث نبويةٍ شريفةٍ واجتهاداتٍ فقهيةٍ هؤلاء العبيد: شهادتهم غير مقبولةٍ، و مبدأ القصاص إذا كان المجني عليه عبداً يختلف عنه إن كان المجني عليه حراً، كما أن حد الزنا على الأَمَة غير حد الزنا على الحرة، وكذا حد القذف، و زواج العبد بدون إذني يعتبر عهراً " أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه أو أهله فهو عاهر" (حديث نبوي شريف)، و يحق لي وطء عبدتي متى أشاء (ممارسة الجنس معها)
اختتمت في مطلع هذا الأسبوع فعاليات مهرجان حلب الثامن لفنانات من العالم حيث تم الافتتاح في مدرسة الشيباني يوم الأربعاء 6 ـ 10 وفي اليوم الثاني عرضت فرقة تمرد المسرحية في مصر عرضين مسرحيين : “خواطر خفية” و“الطريقة المضمونة لإزالة البقع”، على مسرح مديرية الثقافة وتتابعت العروض في الأيام التالية فافتتح معرض فن الفيديو والتصوير الضوئي في مبنى شركة الكهرباء في اليوم الذي تلاه وقدمت الفنانة إيلين سكيبرز من هولندا محاضرة عن فن تصوير الفيديو في مدرسة الشيباني
ودار الحرب في عرف الجهاديّين من أهل الملل الآن، هي كل المواقع ذات التوجهات العلمانية التنويرية. ومن المحتمل أن قوى الظلام هذه، إن لم تكن وليدة مبادرات شخصية هامشية، فهي مستندة على مؤسسات وتجمّعات دينية مدعومة بقوة مادية قاهرة. فبِفضل الابداعات التقنية للعقل البشري، الذي يُمرّغه أهل الظلام في الوحل، أصبحوا الآن قادرين على التصدّي لكل ما يُنشر من مقالات وآراء وأبحاث على الشبكة العنكبوتية، والوقوف بعنف ضدّ كل ما لا يتماشى مع نسقهم الديني ولا ينسجم مع مسلمات إيمانهم. وقد تكون هذه الهجمات المتواصلة والمكثفة هي تحقيق لأجندة معيّنة، وتعبير عن قصدية يقع التلميح إلى أغراضها أو يُعلن عن أهدافها
انتقلت العائلة إلى بغداد، وحين انتشر الطاعون عام 1804، هربت إلى الريف بالقرب من خرائب نينوى حيث كانت تمتلك منزلاً يُعرف باسم "دار العزة". وُلدت ماري تيريز في تلك الفترة في خيمة قريبة من هذه الدار، وكانت الخيمة مكانا لنواح والدتها بعد فقدانها بعضا من أفراد عائلتها بسبب الطاعون. عادت العائلة إلى بغداد بعد انتهاء الوباء، وتعرضت للعديد من المصائب، وانتقلت من مدينة إلى أخرى. على طريقة رواة القرن التاسع عشر، تسترسل الكاتبة في وصف الأمكنة والناس، وتستطرد في الحديث عن التقاليد والعادات، كما أنها تبالغ في هذا الوصف في أغلب الأحيان، كما في كلامها عن قصر العائلة في تلكيف، نواحي الموصل، وتأكيدها أن هذا "،
ومن هنا ينتقد أركون ما يسميه "الإسلاميات الكلاسيكية" أي تلك الدراسات الاستشراقية التقليدية، التي تنتدب نفسها لدراسة الإسلام، من خلال استعادة مضمون نصوص كبار الفقهاء والمفكرين الإسلاميين الكلاسيكيين الراسخين أو المكرسين، واستنساخها بدعوى حرصها على الصرامة العلمية، وتحاشيها باسم موضوعية زائفة، إطلاق أي حكم اعتباطي أو تعسفي. وهو ما يجعل عالم الإسلاميات يتصرف في حضرة هذه النصوص، وكأنه دليل بارد في متحف، يدلك على اللوحات دون أن يتدخل في شيء، أي دون أن يفسرها أو يقيمها أو يساعدك على فهمها.
نحنُ نعيشُ في عالمين. الأولُ فيزيائي ومادِّيٌ . والثاني روحاني . كلُّ الأديانِ السماوية تؤمنُ بثنائيةِ الجسدِ ، والروحِ . هذه الثنائيةُ هي أمرٌ أساسيٌّ . التقليدُ الفلسفيُّ الغربيُّ يقولُ أيضاً بأنَّ أجسادَنا تسكنُها الأرواحُ. هذا ينسجمُ مع الروحانية التقليديةِ التي تعتمدُ الدينَ وتقولُ بالثنائيةِ : " جسدٌ يتلفُ ،وروحٌ خالدةٌ " كثيرٌ من الناسِ يؤكِّدُ أنّ العلمَ لم يقدمْ لنا التفسيراتِ التي نحتاجُها . فقط علينا أن نعرفَ أنّ الاتصالَ مع العالم مبنيٌّ على طبيعةِ وجودِنا ، وليسَ على أملِ احتمالِ وجودِ حياةٍ أخرى قادمة . نحنُ ننضمُّ للعالم والكونِ في كلِّ يومٍ . إنّ عناصرَ أجسامِنا .