«لو كان كل شيء على ما يُرام في الجانب المظلم من القمر.. اعزفوا النغمات الخمس»
كتب المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبرغ هذه العبارة في قصته الشهيرة (لقاءات من النوع الثالث) التي تنمّ عن موهبته الأدبية أيضاً، قبل أن يخرجها بنفسه للسينما عام 1977 في فيلم استثنائي حمل العنوان نفسه، وشكّل علامةً حقيقيةً في تاريخ السينما من ناحية الإخراج والمؤثرات الخاصة البصرية والصوتية (موسيقا جون وليامز ومؤثرات خاصة دوغلاس ترومبل)..
النغمات الخمس الغامضة؛ «الموتيف» الصناعي الغريب الذي سخّره سبيلبرغ لأداء أكثر المهام إثارةً للاهتمام في تاريخ الحضارة البشرية على الإطلاق، أي التواصل مع حضارة عاقلة من كوكب آخر، ليتمّ بنجاح تاريخي أول لقاء من النوع الثالث* بناءً على موعد مسبق، مع عرض كوني بالصوت والضوء لم تشهد بنجاح تاريخي أول لقاء من النوع الثالث* بناءً على موعد مسبق، مع عرض كوني بالصوت
قرأتُ، مرةً، حواشي كتبٍ قديمة وما سطَّره، أو شدَّد عليه، العابرون قبلي على صفحات حالت ألوانها واصفرَّت، أو فاحت منها رائحة حيوات سابقة لا أدري ماذا صنعت بها الأيام. الآن أقلب، بلا سببٍ واضحٍ، العدد الثاني من مجلة 'شعر' (ربيع 1957) فطالعتني أسماء كثيرة. بعضها صار علماً في حياتنا الثقافية وصنع انعطافة في قضية تجديد الشعر العربي، وبعضها طواه النسيان. لا أدري كيف وصل إليَّ هذا العدد. مَنْ هو مقتنيه السابق. لعله نجا، بين كتب قليلة، من تنقل المنازل والقلوب.يبلغ هذا العدد، من تلك المجلة ذائعة الصيت، عمري تقريباً بما فيه من صبوات وانكسارات، وينطوي، أيضاً، على عمر تلك الحداثة التي تصدى لعبئها شبان لبنانيون وسوريون وعراقيون ومصريون وفلسطينيون، جاء بعضهم من جامعات الغرب وطلع آخرون من الدساكر والأرياف فتواضعوا على حلم أكبر من أعمارهم وأكثر خفَّة من زمن مثقل بميراث القرون. سأتوقف، مرة عند محتوى العدد
أقيم بتاريخ 28/10/2009 في مقهى قصيدة نثر في اللاذقية حفل توقيع مجلة أبابيل التي يرأس تحريرها الشاعر عماد الدين موسى بمناسبة صدور عددها الورقي الأول (34) في أيار 2009.وتضمن الحفل كلمة الافتتاح التي قدمها الشاعر عمر سليمان،ثم قراءة بعض النصوص الشعرية المميزة من العدد،وقد قام العديد من الحضور بقراءة العديد من القصائد لشعراء من العدد (إيفان بونين،أمجد ناصر،بودلير،وليام وورسورث-سافو-لينا شدود) وغيرهم في جو حميمي وعفوي حيث قرأ البعضُ القصائد جالساً والبعض واقفاً وآخرون قرأوها وهم يتجولون في المقهى،وكان ممن قرأ القصائد:الشاعر عيسى جورية،والقاصة سارة حبيب،والقاصة أريج سلمان،والشاعر عيسى حيدر وغيرهم،ثم بدأ توقيع أول نسخة من المجلة،ومن ثم توقيع باقي النسخ التي قُدِّمت للحضور بشكل مجاني.
كاتب ياسين كاتب و أديب جزائري مشهور عالميا كل كتاباته بـ اللغة الفرنسية صاحب أكبر رواية للأدب الجزائري باللغة الفرنسية و من أشهرها في العالم "نجمة" ولد ببلدية زيغود يوسف إحدى بلديات مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري في 6 أوت 1929, . بعد فترة قصيرة تردد أثناءها على المدرسة القرانية التحق بالمدرسة الفرنسية و زاول تعلمه حتى الثامن من شهر ايار 1948. شارك في مظاهرات 8 ماي 1945م فسجن وعمره لا يتجاوز 16 سنة. بعدها بعام فقط نشر مجموعته الشعرية الأولى "مناجاة". دخل عالم الصحافة عام 1948م فنشر بجريدة الجزائر الجمهورية التي أسسها رفقة ألبير كامو ، وبعد أن انضم إلى الحزب الشيوعي الجزائري قام برحلة إلى الاتحاد السوفياتي ثم إلى فرنسا عام 1951م.
من يجرؤ على اتهامنا بأننا.. ما عدنا أمة البيان والتبيين؟!
كيف يقال إن أمة اقرأ لا تقرأ؟!
ولدينا روائية عربية جمعت حولها أكثر من مليوني قارئ عربي.. (وعلى ندرة ما يجتمعون عليه).
وتوالي أحلام مستغانمي - صاحبة هذا الامتياز - دفع تهمة القطيعة بين الكاتب والشعب بذرائع.. منها تفشي الجهل والأمية.
فكان إلى جانب ذاكرة الجسد.. فوضى الحواس.. وعابر سرير، وليكن (فشيفرة) العناوين المثيرة والمغرية والجاذبة لرواد سوق القراءة (المحدثين) لا يعني اتهامها (للكاتبة) بالتضليل
الشاعرة اللبنانية جوزيه حلو ، واحدة من الأسماء الشعرية البارزة في الخطاب الشعري الحداثي آثرت أن تكون لي وقفة مع نصوصها المتعددة والتي تابعتها ولا أزال على المواقع الألكترونية و أحسبها شكلا جديدا متميز الأسلوب في اللغوية و الموضوعية والشعرية أيضا ، تلك النصوص وما تنطوي عليه من جمال وجرأة ومخيال يستحق بتقدير أهليته ، أن يكتب عنه ويشار إليه بعيدا عن كل مفاهيم القيود والجمود والجحود وبمنأى عن كل تقاليد الاصطناع والتشبث بالقيم البالية والعلائق الإقطاعية والمجتمعية المزيفة .. لأنني أجد فيها أي جوزيه حلو متحررة تماما في الكتابة الشعرية بكل ما تعني هذه الكلمة من دلالات ، وهذا أهم شرط في تكوين الشاعر حسب ما اعتقد إذا ما آمنا بأن الشعر هو ( الشرط المثالي في التعبير عن الحرية ) كما أعرفه دائما .لقد وقع اختياري على آخر ما كتبته جوزيه حلو من نصوص جميلة
يقيم مقهى «قصيدة نثر»في اللاذقية حفل توقيع النسخة الورقيّة من مجلة أبابيل، وذلك عند الساعة الرابعة عصراً من يوم غد الأربعاء، ومجلة «أبابيل» مجلة شهرية متخصِّصة تُعنى بشؤون الشعر والدراسات المتعلِّقة به على وجه التحديد، وقد ظلَّت لفترة طويلة تصدر إلكترونياً؛ حيث استطاعت المجلة استقطاب العديد من الشعراء والكتَّاب السوريين والعرب.
يذكر أنَّ الشاعر عماد الدين موسى، رئيس تحرير «أبابيل»، يواظب على مشروعه الشعري بإخلاص منقطع النظير إلى أن توصَّل إلى تحويل المجلة الإلكترونية إلى ورقية في عددها الرابع والثلاثين. هذا وسيصار في حفل إطلاق النسخة الورقية من «أبابيل» إلى توزيع نسخ مجانية على الحضور
في رصيد الشاعر السوري صالح دياب المقيم في فرنسا ثلاث مجموعات شعرية هي: {قمر يابس يعتني بحياتي} (دار الجديد)، {صيف يوناني} (دار ميريت)، {ترسلين سكينا أرسل خنجرا} (دار شرقيات)، إضافة إلى كتاب بعنوان {نوارس سوداء} (أنطولوجيا الشعر السوري، منشورات البيت، الجزائر 2007)، والكتاب النقدي {وعاء الآلام} وفيه مقاربة لحضور الجسد في شعر المرأة العربية (لوكلاباس، مونبلييه 2007)، وترجمة لـ {كما لو كان حديقة} لجامس ساكري (دار التوباد، تونس 2007).
حول أعماله والمنفى الفرنسي وتجربته الأولى في سورية كان الحوار التالي.
لماذا القسوة والقسوة الزائدة في عنوان ديوانك {ترسلين سكينا أرسل خنجرا}، أليس ثمة منطقة وسطى؟
ربما كان من الممكن اليوم مقارنة ردّات الفعل العنيفة التي كانت تثار على كتابة سيرة يسوع بردّات الفعل على إعادة كتابة سيرة محمد اليوم. لكنّ الأمر الذي من الصعب وضعه في ميزان المقارنة هو جرأة النصوص التي تحدّثت عن يسوع، وهي ترفد دائماً بنصوص جديدة تحاول أن تضيف شيئاً إلى تلك القصة اللانهائية، بالخوف الذي ما يزال يسم النصوص القليلة المخلخلة للمقدّس في سيرة محمّد.
لكنّنا في نظرتنا هذه لا يمكن أن نغفل التضحيات الممتدّة التي دفعها العالم المسيحي منذ فرض سيطرة الكنيسة، مروراً بعصر محاكم التفتيش وحتى فصل السيطرة الدينية عن الدولة، لأنّ إعادة النظر إلى المقدس، الذي يرعاه رجالات الدين، يعتبر أينما كان تصرفاً تجديفياً وعلامة واسمة على الكفر أو الارتداد،
فاجأ رئيس تحرير مجلة (شبابلك) ومالكها إياد شربجي حضور حفل ختام مهرجان شبابلك الثقافي الثاني أمس، بإعلان «تعليق» إصدار المجلة «ريثما يتحسن المناخ الإعلامي في سورية»، وذلك في رد فعل على «المضايقات التي تتعرّض لها المجلة» على حد تعبيره، في حين أكّد أنّ (دار شبابلك للنشر) وشركة الإنتاج الفني (شبابلك برودكشن) والنشاطات الأخرى لـ (شبابلك ميديا جروب) مستمرّة حتى دون المجلة نفسها..
وقال شربجي إنّ أعداداً سابقة من المجلة مُنع توزيعها بأمر من وزارة الإعلام، وإنّ العدد الحالي محجوز منذ خمسة أيام في مؤسسة التوزيع.