Alef Logo
مقالات
06-تشرين الثاني-2009
كاريكاتيرممارسة الجنس على طريقة الكمبيوتر
أسوا مافي العمل الأهلي، المطلبي منه او السياسي، أن توقع بيانا، سواء اكان بيان تأييد، او بيان استنكار، او بيان رقم واحد من أي صنف من صنوف الواحد.
وأسوا مافي العمل الحكومي –السياسي- منه وغير السياسي، أن تصدر بيانا أو توقع بيانا، وأهم مافي البيانات على اختلاف أشكالها وموقعيها أنها:
لاتخرج الزير من البير، ولاتبين قضية على الرغم من كونها في اشتقاقات اللغة تأخذ معنى الايضاح.
مع ذلك تفاجأ وأنت تقرا اسمك على الانترنيت، بين مجموعة من الموقعين (أدناه)، ولا تعرف متى وعلى أي بيان وقعت، ومن صاغ البيان، ومن المستهدف فيه ومنه، خصوصا وأن معظم الموقعين على (أدناه)، سواء في الثقافة أو السياسة ، ينتمون الى صنف المتفرجين
حيّرني موقف الشاعر زكريا محمد من زيارة الممثّلة التونسية هند صبري لمناطق السّلطة الفلسطينية ، فالمقالة بالغة الغضب التي كتبها ونشرها في مواقع الكترونية كثيرة ثم نشرتها له بعد ذلك جريدة الأخبار اللّبنانية حملت إلى الغضب والانفعال دعوة مباشرة للكتّاب والفنانين والمثقفين العرب بعدم زيارة مناطق السلطة الفلسطينية0 هي دعوة تنطلق بحسب الزميل زكريا من موقف سياسي "يرفض التطبيع" مع الاحتلال باعتبار الزيارة بمثابة اعتراف بالمحتل!!!ما حيّرني وأثار استغرابي فعلا هو أن الرّفض – ودون أن يقصد الزميل زكريا – يضمر تسليما بأن مناطق السّلطة هي "مناطق إسرائيلية" لا تجوز زيارتها وإلا وقع الزائر في محذور التطبيع سيء الذّكر0 سأتساءل هنا ببساطة : هل نحن الشعب الوحيد في الكوكب الأرضي الذي وقع وبلاده في براثن الاحتلال؟باعتبار الجواب بديهي ، سأتبع سؤالي السّابق بسؤال آخر : لماذا يخلط الزميل
كل الكلمات، في عالم التواصل، مفخّخة بدءاً من كلمة 'التواصل' ذاتها التي كانت، منذ وقت ليس بالبعيد، تعني الجانبَ الأوفرَ من العلاقة بين البشر: فهي كانت تمنح نفسها هالة مقدسة فيما هي أصبحت اليومَ تسمِّي فضاءً للتواصل يقتصر فيه الاعتبارُ على الدعاية والتجارة. كان 'التواصل' فيما مضى يعثر على معناه في حالة من الارتباط بخارج كان يتناسب مع قدرتنا على التعبير، ويمثل أساسَ إنسانيـتنا. وممّا له بالتالي دلالة على نحو خاص هو استحواذ عالمنا الحالي على هذه الخصيصة الأساسية. فهل لنا وعي بأن تعديلاً جذرياً يكمن في ذلك الاستحواذ إلى هذا الحد الذي يعمل فيه الآن على تغيير الطبيعة البشرية بوضع شهية الاستهلاك في الموضع الذي كان مكاناً، على الدوام، لدخيلتنا؟
هذا التغيير لطبيعة التواصل، الذي هو قيد التعميم، متأصلٌ إلى درجة أننا لم نعد
تعقيباً على مقالة الزميلة سناء الخوري «رحلة «الآداب» توقّفت عند وزارة الإعلام» (عدد 17 تشرين الأول/ أكتوبر) عن منع المجلة اللبنانية من دخول سوريا، جاءنا ردّ من الكاتب السوري حسان عباس الذي تناولته المقالة، هنا أبرز مقتطفاته: (...) لا أستطيع إلّا التعبير عن استيائي من منع عدد «الآداب» الجديد من التداول في سوريا، لأنّني على ثقة بأن هذا الأسلوب في التعامل مع الثقافة والمثقفين يعيق الجهود المبذولة لإظهار الصورة الجديدة لسوريا. صورة البلد المنفتح على تعدديته (...). كما لا أستطيع إلّا التعبير عن استيائي من بعض ما ورد في مقالة «الأخبار» (...). العنوان الثاني الذي وُضع للمقالة يشير إلى أن المنع جرى «على خلفية ملفّ تناول قمع السلطة للإخوان المسلمين في الثمانينيّات». أي إن موضوع الملف نُقل من حيّز الأدب والقراءة الأدبيّة إلى حيز السياسة، مع أنّ الملف، بكامل مقالاته، لا يخرج عن إطار الكتابة الأدبية المباشرة.
قد يُظلم فيلم «جبران» التلفزيوني الذي أخرجه السينمائي سمير حبشي انطلاقاً من سيناريو كتبه الروائي الكسندر نجار أحد المتخصّصين بصاحب «النبي»، لو شوهد وكأنه مسلسل تلفزيوني أو حصر ضمن الأعمال التلفزيونية الدرامية
هذا فيلم تلفزيوني (تيلي فيلم) بلا أي شك، بل فيلم روائي شاء مخرجه الذي يُعد من أبرز المخرجين السينمائيين في لبنان، أن يسبغ عليه عيناً تلفزيونية مجزّئاً
ضجة مفتعلة ولا مبرر لها
لن نتخذ موقفا، نحن مع أو ضد هذا شأننا، فالموقف المعلن قد يسبب ضجة أكثر من الضجة المفتعلة التي نكتب عنها، فلسطين أرض عربية، لم نستطع، بسبب خيانات زعمائنا وملوكنا وأمراءنا أن نحافظ عليها كأرض عربية، وحين صدر قرار مجلس الأمن باقتسامها مع الصهاينة، رفضنا بإباء وشمم، وكتبنا القصائد الرافضة الملتهبة ، وخرجنا نقول لا في الشوارع ، لنحارب بها آلة حرب مدمرة لم نستطع يوما الوقوف في وجهها، ليس لأننا غير قادرين بل لأننا شعوب مقهورة.
الأمر الواقع الآن أن هناك شقفة أرض فلسطينية داخل فلسطين، ومع ذلك لا نستطيع الدخول إليها، لأنها تقع في منطقة أسمها إسرائيل، وهذه الإسرائيل لا يحق لنا كشعوب التعامل معها، مناقشة شعبها، محاورتهم ، لأن ما يحق للحكومات التي طبّعت ولا يحق للشعب حتى أن يتكلم مع عربي في أراضي ال 48 ويحمل الجنسية
يعد الشاعر الراحل رياض صالح الحسين رغم ثورية شعره من أرقّ الشعراء الذين كتبوا في عوالم الحب والعشق والهيام والرغبة، بلغة فنية عالية المستوى، غير متكلفة، عفوية وسلسة، اجترح شعراً تغييرياً، لإحداث تغيير جذري في بنية واقع ضبابي آسن أسود، إذ يعتبر شاعرنا من الشعراء الذين كشفوا عن عورات المجتمع وعلله بلغة تنطوي على شحنات بارزة ومؤثرة للنهوض بالمجتمع من سباته الطويل المتمثل في الفقر والعدم والجهل والتخلف إلى غد مشرق يكفل الحب والحرية لجميع أفراده المنضوين تحت لوائه. باختصار.. كان رياض الحسين ظاهرة شعرية فريدة معنى ووصفاً، فلم ينج من سطوة شعره أجيال تعلمت فنون الحب والوطنية على يديه. كان تأثيره كبيراً على مجايليه من الشعراء، وعندما
شنت علّي حملات ضارية لمناهضتي احتلال بلدي وقصيدتي ماضية إلى أللا شكل!
هنا نص حوار أجراه 'بيت الشعر' في المغرب مع الشاعر سعدي يوسف
لمناسبة حصوله على جائزة 'الأركانة' التي يمنحها البيت:
لنبدأ حوارنا من المغرب، ماذا تقول؟
المغربُ،الأرض والناس والتاريخ، كان، وظلَّ، حتى اليوم، بلّورةَ عملٍ في نصوصي. لم أنظر يوماً إلى المغربِ كمَن يبحث عن موضوعٍ أو غرابة. أتناولُ المغربَ باعتبارِه أرضَ مادةٍ خام، ذاتَ طبقاتٍ يُمكنُ لي الحفرُ في أعماقِها. هناك تاريخٌ ماثلٌ، وتاريخٌ مُراوِغ. الاثنانِ
معيار الثقافة الصحيحة هو القدرة على التعامل الصحيح مع كافة شؤون الحياة، وفي ثقافتنا العربية الإسلامية قيم سماوية عليا تبلور القيم الصحيحة التي لا تلهم بالحلول العلاجية في مواجهة الأزمات فقط، بل تصنع العلاقات والظروف الوقائية التي تمنع نشأة الأزمات من الأصل، وتصوغ العلاقات بين الإنسان والإنسان، وبين الإنسان والأوطان، وبين الإنسان والرحمن، وفق قواعد وضوابط إنسانية رحيمة وعادلة..
لكننا بكل أسف نعايش في عالمنا العربي والإسلامي سلسلة من الفتن والمشاكل والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومنبعها جميعا أزمتنا الثقافية.
السياسية هي الآلية والوسائل لكيفية حل المشكلات كافة، والثقافة بمرجعياتها الروحية

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow