أحمد مهساس كان أحد أبرز قادة ثورة التحرير الجزائرية، وهو الذي بدأ نضاله في ثلاثينيات القرن العشرين وجرّب السجن والمنفى، ثم أصبح ضمن طليعة مفجري الثورة. وعاش بعدها "لذة" السلطة ومرارة المنفى وعناد المعارضة، لم يستسلم بعد ذلك ومازال يواصل نضالا من نوع آخر والذي تجاوز الخامسة والثمانين من عمره.
في عام 1996 وبينما الجزائر تتخبط في أزمتها الدموية، تخلى أحمد مهساس عن حزبه (اتحاد القوى الديمقراطية)، وتفرغ كلية للنضال الثقافي والسياسي بمعناه الأوسع، الذي بدأه مبكرا في ثلاثينيات القرن العشرين، لينتهي الآن إلى "النضال الرقمي" من خلال الموقع الالكتروني الذي يديره.
1
قال الباحث والإعلامي المغربي محمد مقصيدي إن الإسلام لم يحرر المرأة، والدليل على ذلك اباحة الإسلام لاغتصاب الإماء والزواج بأربعة، وإباحة الزواج بالصغيرات وعدم مساواتها مع الرجل في الميراث بالإضافة إلى اعتبار شهادتها نصف شهادة الرجل. وعرّف مقصيدي الإسلام بأنه "علاقة الإنسان مع الله".
واعتبر مقصيدي في حوار خاص مع موقع "آفاق" أن تشريعات الإسلام في العصر الراهن "تهين كرامة المرأة بشكل كبير جدا. وأن القوانين التي يحاول تسويقها الإسلاميون والتي يأتون بها من القرون الوسطى بحجة أحكام الله الخالدة، هي اضطهاد للمرأة وتكريس لدونيتها".
وتمسك مقصيدي بقوله أن الإسلاميين يكرمون المرأة بالجلد والاغتصاب. وقال "صراحة، لا زلت لم أفهم
أدّى الكساد الكبير في الثلاثينات من القرن الماضي إلى تدمير الاقتصاد الأميركي فعلياً. لكن الحرب العالمية الثانية أحيته. وأصبحت الولايات المتحدة قوة رئيسية على المسرح العالمي، وتمتع الأميركيون بعد الحرب العالمية الثانية بازدهار شخصي وحرية فردية غير مسبوقين. جعل توسُّع التعليم العالي وانتشار التلفزيون عبر أميركا بعد الحرب العالمية الثانية من الممكن للناس العاديين الحصول على معلومات دون مساعدة، وأصبحوا أكثر رقيا ودراية. أدت وفرة وسائل الراحة الاستهلاكية وإمكانية الحصول على منازل كبيرة جذابة في ضواحي المدن إلى جعل عائلات الطبقة المتوسطة تعيش باستقلال ذاتي أكبر. وشددت النظريات المنتشرة لعلم النفس الفرويدي على أصول وأهمية العقل الفردي. كما حررت "حبة" منع الحمل النساء من الخضوع الصارم إلى القواعد البيولوجية، ولأول
لا أعرف لماذا يسارع بعض المثقفين العرب إلى الغضب، بمجرد أن يقول أحد ما بأن الحضارة العربية مهددة بالانقراض!. هل لأنهم يرفضون لها أن تنقرض، أم لأنهم مطمئنون إلى أنها لن تفعل؟
.إن كان غضبهم تعبيراً عن رفضهم لانقراض الحضارة العربية، فلعمري إن هذا لوعي طفولي ساذج، يرى أن مجرد إنكار شيء، كفيل بمنعه من الوجود. كلنا نرغب في ألا تنقرض الحضارة العربية، بالضبط كما نحب أن تتحرر فلسطين، فهل مجرد حبنا تحرير فلسطين كفيل بتحريرها؟.
إما إن كان غضبهم عائداً إلى كونهم مطمئنين إلى مستقبل حضارتهم، اطمئناناً يمنعهم من مجرد الشك والمراجعة. فلا جرم، أنهم سليلو ثقافة مطمئنة، امتلكت سلطتي الحقيقة والتفسير،
مهرجان المونودراما المسرحي الخامس.. مهرجان الكوميديا المسرحي الثالث.. النشاط المسرحي في مهرجان ملامح أوغاريتية العاشر.. المهرجان المسرحي الجامعي الفرعي الثاني.. مهرجان نقابة الفنانين الثاني.. مهرجان الشبيبة المسرحي الفرعي السنوي.. النشاط المسرحي في مهرجان المحبة السنوي.. عروض المسرح القومي والمركز الثقافي والمسرح الجامعي الدائرة على مدار الموسم.. هذه عناوين المهرجانات المسرحية التي استوعبتها (أو ستستوعبها) اللاذقية هذا العام رغم صغر المدينة وتواضع إمكاناتها وقلة عدد المسارح فيها..
تاريخياً..
بالعودة للوثائق نجد أن للمهرجانات والتجمعات المسرحية في اللاذقية حكاية عتيقة يعود إلى أصولها سجيع قرقماز، الذي قام بتجميع توثيقي مع عدنان السيد
واشنطن - لو التقانا دونالد داك "المتحمّس دائماً"، في الشارع، لكان سارع إلى إلقاء التحية، قائلاً: "مرحبا"، بصوت تشوبه بحّة محببة. ترى، هل كنّا سارعنا إلى تحيته، لو صادفناه في أحد شوارعنا، يساوم بائع بطاطس، أو يصرخ على من رشّه بالمياه من الشرفة، أو حانقاً من انزلاقه على الناصية وحول رأسه أجراس وعصافير مغرّدة، أو تنبعث منه قلوب حمر إذ تطالعه حسناء، غير حبيبته ديزي..؟وإذا حاولنا أن "ندغدغه" ونختفي، ترى هل لا يزال بالهمة التي تجعله يقفز وينطّ وهو يلوّح بقبضتيه كملاكم "أخرق"... أم تراه يستخدم وسائل أخرى أكثر خطورة للرد على الدعابة؟واكبنا دونالد داك بكل حركاته، وهو يتحدّث إلى "صانعه" والت ديزني، ويسدي إليه بنصائح تفاجئ ذلك الشخص الموهوب. شاهدنا كل حركاته، ببطء وبسرعة، يلهث
فجأة أصبح للمتشددين الإسلاميين دور مؤثر في الحياة السورية ، وأصبحوا قادرين على بث أفكارهم البعيدة عن روح الدين الإسلامي في الوسائل الإعلامية الرسمية ، بعد أن وجدوا قدما في الحكومة السورية وتدخلوا ليفصلوا قانونا للأحوال الشخصية على مقاس دينهم، البعيد عن الدين الإسلامي الحقيقي، وعندما شعروا بأنهم صاروا قادرين، أرادوا أن يسيئوا في كتابة القانون إلى جميع الطوائف التي تعايشت عبر قرون بسلام على هذه الأرض. فوضعوا مشروع قانون للأحوال الشخصية لا يقبل به أحد حتى المسلم الحقيقي والذي يتبع الدين حسب السنة الصحيحية والقرآن .. وهاهم يصلون في اللاذقية إلى منبر إعلامي من أهم المنابر الإعلامية في تلك المدينة وهو دار الأسد للثقافة ليتكلموا كلاما لا يقبله عاقل. بل أنهم ربما بكلامهم هذا يمكن أن يصلوا بمن يؤمن بكلامهم للموت، الموت تسمما.
العزلة التي يعيشها إبراهيم حسو (1968) في مدينة القامشلي في الشمال الشرقي لسوريا، لن نجد تفاصيلها في مجموعته الشعرية الجديدة «الضباب بحذافيره» (دار الزمان ـــــ دمشق). كأنّ هذا الشاعر يستعير حياةً موازية تنمو في اللغة وحدها، من دون أن تشتبك مع مفردات الواقع الخشن الذي يغرق فيه. قصائد تخاطب الشعر كثيمة صعبة التحقّق في انتظارات طويلة، وهتاف يشبه العواء، على أمل الطيران والتحليق عالياً، وإذا به يرتطم بصخور جرداء وحطام طيور وزهور ذابلة. هكذا تغيب عناصر القصيدة وبنيتها البلاغية ومكوناتها المرئية، لتنزلق العبارات اللاهثة في الهباء في مطاردة امرأة ما «كل ما هناك أرض غائبة مليئة بالأخطاء الإملائية/ أخطاء امرأة ورجل يتناسلان من قصيدة مريضة».
المقدمة التي كتبها محمد عضيمة تعمل في مكانٍ آخر بأكبر قدر من الشفوية والتحريض اللفظي على نصٍ آخر يعتبره سبب بلاء الشعر.
علاّوة حاجي، مدوّن إلكتروني، وصحفي وقاص، صدر له في المدة الأخيرة "ست عيون في العتمة"، مجموعة قصصية أولى، عن "منشورات البيت" بالجزائر. وقد أبانت عن قدرة سردية متميزة، في حاجة إلى إعادة اكتشافها "ورقيا"، بعد تجربته "الالكترونية" الأولى. وانطلاقا من النص الأول للمجموعة وهو مشروع رواية متميزة، كان السؤال الأول في هذا الحوار:
هذه ليست قصة"، أولى نصوص مجموعة "ستُّ عيون في العتمة".. هل جاء العنوان استفزازيا، مع أنك وضعت على الغلاف كلمة "قصص"؟
بدايةً، كنتُ أفضّل أن تكون تلك العبارة، أي "هذه ليست قصّة"، عنوانا فرعيا للمجموعة، لجعل هذه الأخيرة مفتوحة على قراءات متعدّدة، بيد أن الناشر فضّل عبارة "قصص" لأنها صدرت ضمن سلسلة في القصة القصيرة. وهذا العنوان بالطبع لا يعني الجنس الأدبي الذي تنضوي تحته هذه النصوص فحسب، بل يريد فرغم أن هذه النصوص تتشبّث بكثير من عناصر القصّة الكلاسيكية المعروفة، إلا أنها
يدخن أصابعه
محشوة بشهوة النساء
للدخان مسام كوجه قبر
جسد كفزاعة "مارلين مونرو"