آخر تجاربها في المسرح كانت مع الكويتي سليمان البسام، فهي تؤدّي شخصيّة الملكة مارغريت التي تناسبها تماماً... الفتاة البريّة وجدت نفسها في التمثيل، مصادفةً. طفلة كانت ترافق شلّة الصبيان في حيّها، وشابّة بقيت كلمة «لا» رفيقتها، فخرجت على كلّ القوالب الجاهزة
- تنطلق في قصائدك محلقا في الأعالي، على اعتبار أن "سماء الله واسعة" كما تقول في قصيدتك الأولى. كيف تجمع بين "منطق الطير" وكل هذا التصوف و"التصعلك" واحتمال الوجود على المستوى الفينومينولوجي، وبين مطلب عودة الشعراء إلى واقع البشر الآن وأزماتهم الفردية والجماعية؟
* تعرف أن أسطورة الخلق البابلية تبدأ بعبارة "إينوما إيليش" (حينما في الأعالي )، مع ذلك كانت تنتهي إلى الكلام عن واقع البشر. وعندما كتب فريد الدين العطار رائعته الإنسانية "منطق الطير" ( رحلة السيمرغ إلى السيمرغ )، فقد كان يتحدث عن واقع البشر أيضا. الأعالي بالنسبة إلي ليست هروبا من مشاكل البشر، بل سفرا في صلب أزماتهم الروحية والمادية. والشاعر في الأخير وفي الجوهر ليس إلا تجليا آخر لهم. ستجد في الديوان قصائد تتحدث عن الأزمات التي نعيشها حاليا ( إرهابي، وقفة الثمالة، أرض م
1- كيف بدأت كتابة الشّعر؟لم أبدأ بعد، ولا اعرف إن كان للشعر افتتاحية أوخاتمة، مثول أوغياب، لا احد أبدا يتذكر كيف كتب أول حرف شعري في حياته.ليس للشعر طريق نسير فيه أونمزعه كما نمزع العدم، ليس الشعر طائرا فارا من قفص الله، نتصّيده ونجهزعليه كيفما تشاء الطبيعة ونحن نعبر السماء بجناحين مضحكين.لم أبدأ بعد في التقاط الخريف من حياتي، ولم يبدأ الربيع ضاحكاً في كفي.لكني أذكر دهشتي الخرافية الأولى وأنا أقرأ اسمي تحت كلمات تناسقت على شكل سطور مندفعة مؤطرة بمستقيم - عامود - في صحيفة محلية بليدة. ما عرفت فرحة تعادل فرحة نشر تلك السطور تحت اسم - شعر- أكانت تلك بدايتي ؟
ان مجال النكتة السياسية مهمتها وضع المجتمعات في صورة الواقع الذي يعيش فيه من اجل عملية التصحيح في المجالات الحياتية، ناقدا و ضاحكا وساخرا منهم في نفس الوقت، ليضع النقاط على الحروف بطريقة ساخرة، لتقول لهم " يا امة ضحكت من جهلها الامم " ،
أجرى أحد المواقع الثقافية السورية"1" استبياناً حول النوع الأدبي الأكثر قراءة، ورقياً وليس إلكترونياً. والاستبيان ينحصر بين القصة والرواية والشعر، وبغض النظر عن عدد المشاركين فيه، وعن كون المواقع الثقافية المتخصصة لا تحظى عادة بعدد كبير من الزوار، إلا أن النتيجة جاءت مفاجئة إذ كان ثمة شبه تعادل في عدد أصوات قارئي الشعر والقصة على حساب الرواية التي جاءت نتيجتها اقل بمراحل. نتيجة مفاجئة لأن السائد حالياً هو أن الرواية سحبت البساط من تحت أقدام الشعر وتحولت هي ديوان العرب بدلاً منه، واستطاعت خلال أعوام ليست بالطويلة أن تنتشر أفقياً وعمودياً وعلى كل مستويات القراءة والقراء بعد انحسار دور الشعر وتراجعه، وبعد تحول الكثير من الكتاب، من ضمنهم الشعراء، إلى كتابة الرواية لكونها الوسيلة الأدبية الأسرع في الانتشار والشهرة والدعوات للسفر والمشاركة في المؤتمرات والندوات واللقاءات والترجمة والجوائز، التي لا تمنح في الشعر إلا لكبار الشعراء، كبار السن غالباً أكثر
هناك اليوم حالتان مختلفتان عن رأسمالية الدولة نراها اليوم , تلك التي نراها في مراكز العالم الرأسمالي بإعادة إحياء السياسات الكينزية لإنقاذ النظام المالي , و معه مجمل النظام الرأسمالي , من أزمة عميقة التأثير و طويلة المدى على أقل تقدير , و تلك التي نراها في أطراف النظام الرأسمالي , خاصة في عالمنا العربي , نتيجة "تطور" الأنظمة العربية القائمة بحيث تلعب السلطة القائمة دور الرأسمالي الوحيد أو الأساسي , و التي ما تزال تصر على تطبيق السياسات النيو ليبرالية التي جرى التخلي عنها في مركز النظام الرأسمالي العالمي لإنجاز سيطرة رأس البيروقراطية الحاكمة على الاقتصاد...يتم ذلك في اتجاهين مختلفين فيما يتعلق بتدخل الدولة في النشاط الاقتصادي خاصة..هناك اليوم انقلاب في النمط السائد في أطراف النظام الرأسمالي على ما سماه الأستاذ ياسين الحاج صالح بالعقد الاجتماعي الشعبوي الذي وعدت فيه السلطة السائدة بشكل ما من السياسات الاجتماعية
وراء ملامح ذلك الكهل النحيف الذي يدخن كثيرا حكاية مسرحية تمتد إلى ما يقارب الأربعين السنة، من "فن الخشبة" بدأ، إلى "مسرح الموجة"، الذي أصبح كل حياته، ذلك المسرح الذي تأسس عند شاطئ صلامندر بمستغانم بالغرب الجزائري، له حكاية هو الآخر صنعها جيلالي بوجمعة نفسه، وكاد يصبح مسرح الموجة هو جيلالي وجيلالي هو مسرح الموجة.
الخير شوار
في مهرجان مسرح الهواة بطبعاته الأخيرة، كان جيلالي بوجمعة من المنظمين، يستقبل مسرحه العروض التي تتم خارج المنافسة، ثم يشرف على تنظيم الجمهور في القاعة الزرقاء بدار الثقافة ولد
قلبي يسابق السيارة التي تقلني من عمّان إلى دمشق بعد أن تأجلت زيارتي مرات بسبب الطقس، بدأ الشتاء متأخرا، أمضيت أسبوعا و نظري معلق في السماء وأذني تتابع النشرات الجوية، فقد استجاب الله لصلوات الاستسقاء، ورحم عباده أخيرا، بعد يأس وخوف من نقص المياه وجفاف مبكر.
السيارة تطوي المسافات، وأنا أطوي صفحات من رواية، وأسلّي نفسي لأبعد شبح الترقب والقلق الذي لازم أيامي الأخيرة في انتظار الموعد المنشود.
خطر ببالي جمع عناوين وأسماء كتب رافقت سنوات عمري، واحتلت ركنا من ذاكرتي لا ينسى، لأستعيد بعض الهدوء النفسي والخوف الذي لازمني وكأنني تلميذة تخوض امتحانا لأول مرة..!
يبني صالح دياب مقاله على معلومة خاطئة يسوقها بثقة العارف دون أي تردد، يقول: (تتنكب السيدة عمران عمل انطولوجيا عن الشعر السوري، هي التي تعمل رقيبة في اتحاد الكتاب العرب. من الواضح تماما أن الشخصية التي تلبستها في عمل هذا الكتاب هي شخصية الرقيبة الأخلاقية التي تقص وتحذف. شخصية الموظفة في الاتحاد، التي تدافع عن الذوق العام السائد، وتسهر على حياء وحشمة المجتمع). أولا أنا لا أعمل رقيبة في اتحاد الكتاب ولست عضواً في هذا الاتحاد، لم أكن سابقا ولن أكون يوما، وببحث بسيط يمكن لأي كان أن يعرف أن الرقابة في الاتحاد محصورة بأعضائه حصرا، وإن كان اتهاما لي بأنني موظفة في الاتحاد، فيجب أن يعمم هذا الاتهام على كل الشعب السوري الذي يعمل في مؤسسات الدولة ودوائرها والذي لم يعرف كيف يخترع لنفسه تاريخا نضاليا سياسيا واجتماعيا ولو مزورا وكاذبا كي يحظى بشرف اللجوء السياسي والإنساني إلى دول «العالم الحر و حقوق الإنسان!!»، كما هي حال السيد صالح دياب!! فضيحة؟
دبي - العربية.نت
في إطار مبادرة لتكوين صورة دقيقة للرقابة العربية
أعلن مركز "بيركمان للإنترنت والمجتمع" في الولايات المتحدة عن إطلاق الواجهة العربية لمشروع "هيردكت" الذي يهدف لتوفير صورة واضحة ودقيقة عن القدرة على الوصول إلى مواقع الإنترنت باستخدام المصادر الجماعية، خاصة تلك المحجوبة والتي يحرم أبناء المنطقة من الوصول إليها.