Alef Logo
مقالات
يوفر محرك البحث،Google،على الانترنت مفاتيح سرية لأنصاف المواهب المهشّمة،الذين يتنكرون بزي الكتّاب المنفوشين مبكراً، مما يرفع شأن غريزة الطعن المهنية عند ذوي الفصام الثقافي، فما يكلفه صنع مادة صحفية إلا كبسة زر واحدة، نسخ من موقع ما إلى ملف مستند نصي على الكمبيوتر،ثم توقيع المادة باسم جديد وإضافات بنيوية لاذعة تعطي هيئة العبقري للاسم الجديد، الأمر الذي يشجع مُرتكبه على نشر المادة بكل بساطة والاستخفاف بعقل القرّاء المتابعين، خاصة وإن كانت المادة منشورة في منبر مقروء ومعروف في الوسطين الإعلامي والثقافي.‏ إذاً عندما ينتشر وباء السرقات الثقافية لا بد من وقفة حقيقية تكبح عجلات لصوص غوغل على الانترنت،وأفعالهم الصبيانية هؤلاء باختراقاتهم،التي تعبّر عن خواء ثقافي هائل يعصف بالذائقة الشبابية خصوصاً ،ربما وقفة كمراقبة الضمير مثلاً لا أكثر ولا اقل لكن هل للمدعو (قيس مصطفى) ضمير مهني فعلاً..؟‏ لقد فعلها للمرة الثانية ( راجع جريدة تشرين تاريخ 27/12/2008
آمل عدم انتقال العدوى للأكراد
أربيل - أ ف ب
اعتبر الشاعر أدونيس في خلال ندوة ثقافية في اقليم كردستان العراق بدعوة من المؤسسات هناك أن الحضارة العربية دخلت طور الانقراض دافعاً في الوقت عن نفسه تهمه التهجم على الاكراد، ومعرباً عن أمله في أن لا تصيب عدوى العرب الوسط الثقافي الكردي.
في مسرحية المحطة للفنانة الكبيرة فيروز قيل “الانتظار خلق المحطة ‘ و شوق السفر جاب الترين” تعود هذه المقولة للذهن مع افتتاح أول صالة سينما حديثة و جيدة بمعايير اليوم هي سينما سيتي في مبنى سينما دمشق العريقة‘ فقد اثمر الانتظار الطويل عن صالة تليق بهذا الاسم ‘ بعد أن أعادها إلى الحياة المنتج السينمائي العريق المهندس نادر الأتاسي. و افتتاحها ليس مجرد افتتاح صالة‘ بل هو بمثابة قبلة الحياة لطقس الفرجة السينمائية في بلد عانى من انطفاء أنوار المسارح و دور السينما فيه واحدة بعد الأخرى لأسباب اقتصادية اساساً و ادارية ثانياً‘ مما جعل الدور تتوارى وراء لافتات .
ربما يبدو طرحنا هذا مثيراً للتهكم أو الحنق في نظر بعض المشتغلين في الحقل الأدبي، الذين يعدّون الكتابة في هذا المضمار ضرباً من العبث أو الاستعراض السطحي فاقد الجدوى، ويعتبرون مبدعي هذا الأدب كتّاباً من الطراز الرديء، بل ولا تنطبق عليهم مواصفات الكاتب أصلاً.. ولهؤلاء نقول من باب التحيّز المتعمد والمطلق لهذا الصنف الأدبي الفريد: إذا كنتم من أصحاب الخيال المحدود والأفق المسطح، فأقل ما يمكن أن تفعلوه هو التنحي جانباً لإفساح المجال أمام غير "حضرتكم"! وإذا كان الخيال العلمي في الوطن العربي، لمّا يأخذ حصته الكاملة من الاهتمام الأدبي والنقدي والجماهيري بعد، فإنه فاعل لا محالة عاجلاً أم آجلاً، والدليل على ذلك أن نسبة قراءة هذا الصنف في الوطن العربي ارتفعت من 5% إلى 9،5% خلال بضعة سنوات فقط.. فما هو أدب الخيال العلمي بالضبط؟ وكيف وصل إلى هذه المكانة المرموقة في الدول المتقدمة عالمياً؟..
احتلت أفلام ستيفن سبيلبرغ، المنشغل حالياً بنقل شخصية تانتان الى الشاشة، قائمة الأعمال التي حققت أكبر الايرادات في تاريخ السينما على مر كل الازمنة. وهو واحد من أثرى رجالات هوليوود. وكان واعداً منذ مطلع صباه. لكن خلف هذه الاسطورة هناك سينمائي يمنح الانسان المكانة الأبرز في عمله.
اين دور سبيلبرغ في الفوضى السينمائية المنظمة تنظيماً دقيقاً؟ هكذا سيتساءل البعض. لقد اسبغ النقد على سبيلبرغ مزايا خلاّقة من الطراز الأول. وعلى رغم ذلك، ليس في الوسع الا الاستنتاج أن فيلماً مثل "ذكاء صناعي" لا يمكنه ان يكون موجوداً الا بفضل مسار عمل مؤلفه ومخرجه الذي أحسن ادراك أهمية ما تمثله العودة الى الكتابة السينمائية، التي كان تخلى عنها منذ 1977 بعد "لقاء الجنس الثالث". موهبته الفطرية هذه في امتلاك الأمور، ينجم عنها تغيير في اتجاه الفيلم، تبعاً لما يقتضيه الأمر ظاهرياً، لكنه يفعل ذلك لحسابه الخاص،
مركز رؤى للفنون / عمان
تحت عنوان "شغف" تفتتح صالة رؤى للفنون، اعتباراً من مساء الاثنين القادم (27 نيسان/ ابريل الجاري) معرض الفنان الكندي خوسيه فنتورا، تحت رعاية وزير الثقافة د. صبري ربيحات ويستمر المعرض حتى منتصف أيار/ مايو المقبل.
و"شغف" فنتورا هو معرضه الأول في بلد عربي، حمل معه الروح والألوان والموضوعات اللاتينية، فالفنان فنتورا من مواليد السلفادور عام 1955، وتنقل بين أكثر من بلد في أمريكا اللاتينية، ولا سيما في المكسيك قبل أن يحط رحاله في كندا التي غدت موطنه الدائم ومنحته جنسيتها.تحفل أعمال خوسيه فنتورا بالخيال والفنتازيا وتضج بالألوان الصريحة والخطوط السوداء التي ترسم حدود شخوصه والأشكال المتنوعة التي تحفل بها لوحاته. من الشجر إلى المباني إلى القطط الشاردة. ولا غرابة في الأمر، ذلك أن فنتورا ليس مجرد فنان يتقن رسم اللوحات
لماذا احتفل الفرنسيون، والغالبية العظمى من المثقفين ومؤرخي الأدب والفن العالميين بولادة «مدام بوفاري» في العام الماضي؟ ولماذا يحتفل العالم برموز أخرى كمئتي غوغول هذه السنة مثلاً، ومئوية إدغار ألان بو؟ والجواب، لأن كلاً من هؤلاء وغيرهم شكلوا أحداثاً استثنائية جديرة بالاستذكار والاحترام والإجلال الفني، نظراً لما يعنيه كل منهم من بدء تاريخ جديد في الكتابة الإبداعية العالمية. ويحضرني في هذا السياق ما مفاده أن أي ناقد جديد في الغرب لا يتم تكريسه من دون المرور برواية «مدام بوفاري»، وببعض الروايات العالمية الشهيرة الأخرى.ولا أريد التوقف عند هذه الرواية ناقداً ومحللاً، فقد كُتبت عنها آلاف الدراسات النقدية، وشكّلت نموذجاً لطلبة الدراسات العليا في الأدب في غير بلد ومكان على وجه الأرض. تماماً كما كتب الكثير في «معطف» غوغول وأمسياته قرب قرية دكنكا، وكما كتبت آلاف الدراسات في أشعار ألان بو وقصصه الغرائبية المتفردة. لكنني أود التوقف عند قيمة فنية واحدة تشترك فيها «مدام بوفاري»
تنبثق شعرية ( لو يخون الصديق ) لمحمد ديبو من خطف الدلالة و المساومة عليها , فالدلالة رهينة مقايضات بين النثري و الشعري , فلا النثري يسعف الدلالة و لا الشعري , كأن كلاهما على اتفاق سري في أن يفضحا ( النص ) و يكشفا عورته و عيوبه ,
نص يعيش برئة اللغة التي تغيب حينا و تحضر لتغيّب كل ما هو شعري , و قد تكون الدلالة طريقا وعرة لاستدراج كل ما هو شعري و نسفه و تشويه جماليته , يكتب محمد ديبو و هو يفكر بالمعنى ولا يفكر بلغته الشعرية ولا بكيفية الحصول على المتعة الجمالية التي تحدثها الأصوات و الصور و الإشعاعات التي تصدرها هذه اللغة , ثمة فكرة ما تهيمن على النص , فكرة و لا نقول فكر أو فلسفة تحيط بأسوار النص و تلجم طيرانه و تحليقه :‏
الانتظارُ: عدوّنا الأبدي يغلّف أرواحنا العذراء بشتى الاحتمالاتِ المريعة يُكشفُ ما خبأتْه الأقنعة.‏
أجدها فرصة جيدة كوني أعيش بعيدا عن سوريا بمسافة ألفي كيلو مترا على الأقل, أن أطل على مشهدنا الثقافي السوري من مسافة تقيني من المؤثرات المباشرة التي قد تزيغ برأيي أو وجهة نظري مما يجري هذه الأيام من مشادات صحافية جعلت من واقع الأدب السوري مضربا للمثل المصري المعروف: اللي ما يشتري..
1 - < اقرأ - لا تقرأ إلا ما يُولِّد فيكَ شهوة الكتابة.
2 - جاء جسدها، غاب جسدها: بعض أعضائه شاهِدٌ لي، وبعضها شاهِدٌ عليّ.
3 - لبعض الآلهة في تقاليد شعوبٍ قديمة، أشكالٌ وأقنعةٌ حيوانية: أكان ذلك تعبيراً عن الوحدة مع الغيب، أم عن الوحدة مع الواقع؟ ولماذا يبدو فنانو تلك الشعوب كأنهم لم يكونوا يبتكرون إلا ما يخافون منه؟
4 - الأب ذلك الجَذْرُ الذي لا جَذْرَ له.
5 - تلبس الحداد؟ على اللغة العربية؟ على العروبة؟ على العرب؟ الأسود، في كل حال، يليق بهذا الزمن.
6 -ليس ما قُلته هو الذي يُحاصرك، بل هو ما لم تقله. قُلْهُ، لنرى ما يكون. ولماذا تختبئ الآن مما سيكشف عنك غداً؟

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow