من يقرأ هنادي زرقة عبر إصدارها الشعري (زائد عن حاجتي) سيشعر بتلك الصدقية المخبوءة وراء كل كلمة تكتبها, و التي تشكل مناخات لمجمل نصوص الكتاب و مرجعها الأولي، صدق قابع في كل ركن و كل حجرة بناء جملة, أو نقش صورة تتفرد, و تتكاتف لتؤلف مشهدًا شعرياً منطوقاً باسم الشاعرة وحدها، و يكون مدخلاً رئيسا لدخول غرف حياتها الخاصة جدا، كأن الشاعرة مجبولة من ضلع الشعر أو مقصوصة من بتلات الألم و التيه و الحب الخاطف اللعين، شاعرة مختنقة برائحة ماض يتسرب هنيهة هنيهة بين أمشاط حلم, أو يقظة متقرحة تفضي إلى العودة إلى الذات, و الجلوس فيه و تسليم أمر مصيرها للغيب و الظنون و القلق المراوغ: أفتح البابَ / أرتطم بالفراغ / أرتبكُ الفراغ كان ضيّقاً عليّ / الفراغ كبير وقاسٍ
السيد سحبان سواح المحترم
بالإشارة إلى ما نشره موقعكم الموقّر بتاريخ 29/4/2009، بعنوان "للمرة الثانية.. ابن آوى يسطو على أعشاش الكتّاب" بقلم السيد عمر الشيخ، نقلاً عن الملحق الثقافي للثورة..أرجو نشر جوابي الآتي عملاً بما يقتضيه حق الردّ والتعليق، ولكم، مسبقاً، جزيل الشكر، ذلك أنكم، وعمر الشيخ، والملحق، قد وفّرتم الحافز للاعتذار عن خطأ فادح، كررتُه مرّات عدّة تفوق التي أشار إليها عمر الشيخ (لكي أوفّر عليه وعلى سواه مشقّة مزيدٍ من التعقّب فيلتفتوا إلى كتابة أهمّ إن كانت لديهم طاقتها). ها أنا أعتذر، إذاً، بلا مواربة أو تردد، من أصحاب المواد والقراء أولاً، ومن الأصدقاء (الذين كانوا الأقسى عليّ) ثانياً، ومن نفسي ثالثاً ودائماً. وكلّي ثقة بأنّ الغفران متاح في الثقافة كما هو متاح في الأديان وفي الوطنية، وبأنّ الطريق
بالسخرية السوداء ، أصدر الكاتب المغربي ( عمر أوكان ) كتابه المعنون ب ( الفضيحة : نهاية الكتابة أم نهاية الأخلاق )1 حيت وصفه بالكتاب الأسود لاتحاد كتاب المغرب ، كتاب استعرض فيه بالحجة و الدليل مجموعة من الخروقات و الفضائح التي تكشف بالواضح أن التدبير الثقافي ببلدنا ، و المسند إلى أعرق جمعياته تحركه الأهواء و المصالح الضيقة و الطموحات الذاتية في اعتداء سافر على القانون .. نستطيع من خلال الكتاب أن نقف على أهم دوافع و أسباب إصداره و هي:
_
كان صعباً تصديق أن ذلك الشاب نصف الهيبي هو مسؤول رسمي في الحكومة الماليزية. كان يرتدي قميصاً مشجراً من (الباتينغ)، تلك الأقمشة التي يفخر الماليزيون بها ويحيطون صناعتها بطقوس شبه مقدسة، وبنطالاً لا تخطئ عين في أن مرتديه لم يبذل أي جهد في اختياره.. صعد بخطوات متقافزة إلى المنصة ليلقي كلمة رسمية كما توقعنا، لكنه باغتنا بمجموعة من النكات الذكية، معدداً بفخر الأسباب الكثيرة التي تجعلنا مجبرين على الوقوع في غرام بلده.. وفي آخر تلك الأمسية الحلمية انتزع المايك من المغنية ليترنم بأغان مرتجلة، بصوت حنون مؤثر وإن كان غير مدرب..
ليس من المبالغة القول بأن ماليزيا كلها تبدو على صورة نائب وزير سياحتها الشاب هذا. بلاد شابة، مرحة، متحررة من العقد، تصر على ارتداء حلتها التقليدية البسيطة
المسؤولية الجنائية ؛ الجرائم الدولية؛ الولاية القضائية (الاختصاص)؛ الملاحقات القانونية ( المقاضاة)؛ مسؤولية الدولة ؛ التعذيب
تبحث هذه المقالة في الالتزامات التي تفرضها اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من المعاملة أو العقوبة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة على الدول الأفراد
ليست المناسبة مناسبة لإطلاق شعارات، انما هي توكيد يلبي ضرورة الرد على ما يشوه ويظلم.
نقلت «وكالة فرانس برس» في 28 نيسان الجاري ان الشاعر ادونيس في محاضرة له امام «عدد كبير من المثقفين الاكراد» نفى ان يكون وصف الحضارة العربية بأنها «جثة نتنة»، لكنه اكد ما يعادل ذلك اذ قال «ان الحضارة العربية انقرضت والعرب ينقرضون». ورجا ان لا تصيب عدوى العرب الوسط الثقافي الكردي.
لم نلق ما يبرر الحكم بالاعدام على حضارة وشعب الا قول الشاعر ان الثقافة العربية «ثقافة مؤسساتية وليست ثقافة حرة ومستقلة»، وتبرمه من مزج الدين بالسياسة، الذي دفعه الى ترك العمل السياسي، حسب قوله.
لا أحد يعرف من غدر بالمدينة.. بالكاد أحسَّ أحد بالأماكنِ، كيف غادرت أماكنها. لكنهم مازالوا هناك. كلما ضاقت بهم فسحة، وجدوا أخرى. قد يتوقفون للحظة ويتذكرون تلك الأماكن التي كانت لهم يوماً، ولكنهم قد يمرون بالقرب منها، بعد أن أقفلت، وتحولت إلى مطاعم للعائلات، أو محلات لبيع الألبسة أو الوجبات السريعة. ودون أدنى تفكير أو التفاتة يمضون إلى أماكنهم الجديدة.
فجأة وبدون سابق انذار معلن، تناقلت وكالات الأنباء خبر إعلان وفاة الإنترنت كما نعرفها عام 2012!! نعم عام 2012 وهو نفس العام الذي كان من المفترض حسب استراتيجية التقانة السورية التي وضعتها وزارة التقانة سنة 2003 أن نصل فيها الى مصاف الدول المتقدمة في نوعية وحجم استخدام الإنترنت!!
النص الأساسي قبل أن يتناوله مقص الرقيب في جريدة الأخبارثمة سوء فهم- أو لافهم - في القول بأن "الحضارات"تنقرض فالقول بأن السومريين انقرضوا (لأن الحضارات تنقرض ) لا يتعدى قراءة تاريخ الملوك والممالك , الثقافة وبالأدق الحضارة السومرية استمرت في حضارة الأكاديين والبابليين و الحضارة الآرامية استمرت في الحضارة العربية وهذه وتلك اندخلت واشتبكت بالحضارات – والثقافات- الفارسية واليونانية والرومانية والحضارة اليونانية القديمة استمرت في عصر النهضة الأوربي , والثقافة العربية – أو الحضارة العربية إن شئتم-يستحيل فك "اشتباكها"بالثقافة والإرث الثقافي الكردي – على سبيل المثال- ... وهي نفسها – افتراضاً على الأقل- الثقافة الكردية التي من على منبرها في " أربيل" أطلق أدونيس " صراحته"هذه فيما بدا- في أحسن الأحوال- تملقاً للمتعصبين الأكراد الذين حوله في "المحمية الأمريكية بأربيل" والذين ربما دعوه إلى هناك
ظلّت الرواية السورية لعقود مرتهنة إلى «واقعية» شبه موحّدة، ونفوذ إيديولوجي صارم. وفجأة شهدت ازدهاراً أبطاله مؤلّفون ينتمون إلى جيل جديد قلب المعادلاتقبل أشهر، أصدرت «دار الآداب» ثلاث روايات سورية: «سارة وزهور وناريمان» لخليل صويلح، و«رائحة القرفة» لسمر يزبك و«كرسي» لديمة ونوس،