Alef Logo
مقالات
مفهوم "المجتمع المدني" من أكثر المفاهيم الخلافية بين الكتّاب، وبدأ الاختلاف حوله مع الفلاسفة والمفكرين الذين ساهموا في تطور استخداماته خلال مراحل مختلفة بما ينسجم غالبا مع حاجة كل مرحلة عاصرها هؤلاء. فلا يوجد بين الكتّاب اتفاق حول ماهيته أي ما هو تحديدا المقصود بالمجتمع المدني، فلو حاولنا أن نبحث عن تعريف له فلن نجد له تعريفا واحدا، بل سنجد عدة تعريفات مختلفة حيث لا يوجد اتفاق بينها حتى لو وُجد بعض التقاطع الأمر الذي حدا ببعض الكتّاب إلى وصفه بأنه مفهوم "زئبقي" أو مفهوم "ضبابي". ولا يقتصر اختلاف الكتّاب حول تعريفه، وإنما يختلفون حول مكوناته وشروطه وكذلك يختلفون حول المصطلحات التي يتم استخدامها والتي يعتبرها بعضهم مرادفة له ولا يعتبرها آخرون كذلك، كما يختلفون حول دوره أو استخداماته فتعدد استخدامات المفهوم تزيد من فوضى معانيه، وهو ما عبّر عنه بعض المؤلفين، مثل بنيامين بارت عندما قال: "كلما ازداد استعمال مفهوم المجتمع المدني في السنوات الأخيرة، يقلّ فهمه."
باسل زايد فنّان فلسطينيّ شابّ متميّز، يمثّل ظاهرة مختلفة ومتميّزة في السّاحة الفلسطينيّة. فقد عرفته منفردًا ومع فرق مختلفة، مثل: فرقة سنابل وفرقة سريّة رام الله الأولى وفرقة يلالان، ثمّ فرقة تراب. فباسل نمط مختلف؛ يتناول الكلمة المغناة وما تحمله من بين ثناياها من رسالة.
وتبقى "تراب" تجربة مميّزة ومستمرّة حتى الآن في مسيرة الفنّان باسل زايد؛ مع فرقة تراب قدّم باسل مجموعته المميزّة "هذا ليل". وفي هذا الألبوم نجد التّميّز بالكلمة واللحن، فكلمات الأغاني تعبّر عن الهمّ اليوميّ للمواطن وأحلامه. وقد تمكّن باسل من أن يمزج بإبداع كبير الموسيقى العربيّة والغربيّة بمختلف أشكالها، وإن بقي العود هو الأساس في ألحانه مترافقًا مع الإيقاع.
في مجموعته "هذا ليل" تميّز باسل وشكّل انطلاقة جديدة. ولعلّ أقوى ما قدّمه في هذه المجموعة مقطوعته الموسيقيّة "جنين"،
انطلاق جلسات الملتقى العاشر لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاونجلسات اليوم الثاني لفعاليات الاحتفال بمرور 50 عاماً على بدء التنقيبات الأثرية في الإمارات تستعرض تاريخ المنجز الحضاري في دول الخليج وشبه الجزيرة العربية
******
جلسات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي للآثار في الإماراتأعمال التنقيب أبرزت عمراً لحضارة الإمارات يمتد حتى 8 مليون سنة
أبوظبي في الأول من مارس /وام/ افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة مساء اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عن آثار الإمارات العربية
حفل الأدب العربي بالكثير من النصوص، التي يتحسر أصحابها على ضياع شبابهم من بين أيديهم، والرثاء لأحوالهم في ظل الشيخوخة، وبعض الشعر الذي قيل في هذا المجال صار مثلاً، ومن هذه الأبيات التي تنسب أحياناً الى حاتم الطائي، وأحياناً الى أبي العتاهية وغيرهما: «عريت عن الشباب وكنت غضاً/ كما يعرى عن الورق القضيب/ ونحت على الشباب بدمع عيني/ فما نفع البكاء ولا النحيب/ ألا ليت الشباب يعود يوماً/ فأخبره بما فعل المشيب».
لم يعد الحزن اليوم في الأدب العربي على ضياع الشباب، بل لعل حال الشباب يقول: ألا ليت الشباب يزول يوماً، بعدما أصبحت صفة الشباب تستخدم للتحقير في إطار صراع الأجيال الأدبية المسكوت عنه، والذي يجب أن نبدأ في مناقشته بجدية.
وإذا كنا نحن العرب لسنا الوحيدين الذين نهتم بمصطلح الجيل الأدبي، إلا أن ثقافتنا هي الأكثر تمسكاً به الآن، لأغراض الضبط والسيطرة
قال الروائي والقاص المغربي مصطفى لغتيري إن الرواية المغربية حديثة عهد بالنسبة الى الرواية العربية، إذ ان النص الروائي الأول قد ظهر في أربعينات القرن الماضي.وأكد لغتيري في حوار مع « القبس» أن ما يشغله في كتاباته الروائية والقصصية هو « كل ما يهم الإنسان»، مشيرا إلى أن « فضاءاته القصصية تنبثق من المزيج السحري والغريب ما بين الواقع والخيال».ويشار إلى أن لغتيري من مواليد عام 1965 ويرأس حاليا الصالون الأدبي المغربي، وله في القصة (هواجس امرأة، شيء من الوحل، مظلة في قبر وتسونامي)، كما له في الرواية ( رقصة العنكبوت، رجال وكلاب، عائشة القديسة و أحلام النوارس)، وهو حاصل على العديد من الجوائز الأدبية.
التقيناه وكان هذا الحوار:
أول بداية للكتابة، غالبا ماتكون، اعترافات، ومن يفلت الاعتراف من يده بداية، سيذهب اليه نهاية، وهانحن قد صرنا من المنتهين:
منتهين بفعل اليأس، وقد بدأ العام يكتب نهاياته، وتعالوا نترجم كيف بات العام يكتب نهاياته، أقله في بلادنا، فالعام كان قبيلة أو عائلة أو منظومة أو تنظيما، أو نقابة، أو فريق كرة قدم، وربما يكون العام شلة من لاعبي ورق الشدة، ينحازون للبوكر، ويهللون (للآس)، ويخرج من بينهم منتصرا، فيما يسقط الخاسر بكل تواضع الخاسر.
ومنتهين بفعل الخاص، فالفرد مازال محكوما لجملة من المنظومات:
منظومات العمل، ومنظومات الرأي العام، ومنظومات أخلاقية بالغة الهشاشة، وهو مسكين، فلا هو جزء من العام، لأن العام غائب، ولا هو فرد لأن الفرد (ممنوع)، بدءا من اختيار تسريحة
في البوم Album خاص احتفظت بصورة لوحة تشكيلية باذخة أبت إلا أن تسقط وأنا أرفع وثائق شخصية في خزانتي. وكانت فاليا أبو الفضل هي الفنانة التي تحمل اللوحة توقيعها، كما تحمله لوحات أخرى نابضة كان من دواعي التأمل أن تتوج اليومية – الخاصة بسنة 2006 – التي تحمل اسم مجلة العائلة العربية الأسبوعية "الصدى".
ما كان يميز لوحات تلك اليومية هو أن معظمها كان يصور وجه المرأة في مختلف تجلياتها، إذ يعبر معظم اللوحات تضاريس الوجه الأنثوي ويمخر عباب خلجانه ويصدح ببوح أنثوي قل نظيره. هو بوح مرهف للغاية. أما صورة اللوحة التي احتفظت بها وكانت أقرب ما تكون إلى نفسي ومازالت – هي ولوحة أخرى من المعرض المتصفَّح نفسه – فقد رافقت صفحة شهر فبراير February من السنة نفسها، وقد أبيت إلا أن أسميها: امرأة زرقاء.
لم ولن يقلع السلفيون عن انتمائهم اللامحدودِ إلى العالمِ الآخر،إلى القبرِ المتمثلِ بالدين والتحجر الفكري وصب الويلاتِ على كل من لا يوافقه الرأي،ومحاكمة الآخرين في محاكمة إلههم الظالم،وبعد كل ذلك يدعون الحق ويباهون بامتلاك الحقيقة،كمن يبتسم قائلاً:أنا ميت!.
كيف نتقبل السلفيين وهم يضعون على رأس أفكارهم عنواناً عريضاً:لا للفكر ولا للتغير ولا للنقاش؟،كيف نقبل السلفيين وهم لا يقبلون من سواهم؟.
ليت السلفيين بقوا في حدود الدين فحسب،السلفية تنسحب على كل مجال،الفن والأدب والسياسة والاجتماع،إنها طريقة غريبة نتجت من الأخطاء التاريخية التي ضخها في عقول
بعث الشاعر الفلسطيني سليمان دغش بواسطة محاميه سامي مهنا برسالة أخيرة قبل التوجه
إلى المحكمة يمهله فيها أسبوعين أخيرين للاعتذار والتعويض قبل البدء بالخطوات القضائية في المحكمة.
وكان دغش قد توجه إلى الوزير غالب مجادلة بواسطة محاميه سامي مهنا في 6/9/2008 برسالة يتهمه ومن حوله في الوزارة بالقذف والتشهير و يطالبه فيها بالاعتذار العلني والصريح ودفع تعويض بقيمة 1000000 شيكل ( مليون شيكل ) على خلفية قيام وزارته ( وزارة العلوم والفنون والرياضة ) التي يشغلها مجادلة بزج اسم الشاعر سليمان دغش سفير فلسطين في حركة شعراء العالم مرفقاً بسيرته الذاتية وأسماء دواوينه الشعرية في كرّاس أصدرته الوزارة شمل أسماء الحاصلين على الجائزة التي يمنحها الوزير سنويا لكتاب
..منذ نعومة اظفاري وانا في بلدي ومسقط راسي ارى وجوها غريبة واماكن مختلفة ، انتقل من بيت الى اخر من مدرسة او جامعة..دائرة ومؤسسة حكومية الى اخرى...ومن اصدقاء الى الأخرين وفقدت الاحساس بالأستقرار والسكون...مازلت اعيش حالة طارئة ابحث عن ماء من تحت راسي او تحت التراب، لم تنقذني الافكار والأيدولوجيات/ الاشتراكية ، القومية،البراغماتية ......... والمسارات الواضحة في الحياة او حتى طول انتظاري لرؤية مايسمى الضوء عند نهاية النفق المظلم ، لذا فقدت الاحساس بالمكان/ الوطن/ والثبات ،حيث المحرمات فيه لاتعدو لاتحصى ولا يمكنني الاقتراب منها/ السياسة ، الجنس ،الدين/ والقمع الفكري والنفسي والجسدي جارعلى قدم وساق ، كنتيجة حتمية لقمع النظام الحكم ومؤسساته وصولا الى القمع الأسري المستشري في

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow