حين تخترق أعماله بروحها النادرة الحواس لتثير الانقلابات في الذهن ، قبل أن يستوطن أثرها الذاكرة ، تتنفس أعماق القارئ الحقيقي اطمئنانها وهي تهتف بصمت : ( مازال للأدب الأصيل من العافية ما يبقيه على قيد الحياة حتى اليوم ) ..حين تخترق أعماله بروحها النادرة الحواس لتثير الانقلابات في الذهن ، قبل أن يستوطن أثرها الذاكرة ، تتنفس أعماق القارئ الحقيقي اطمئنانها وهي تهتف بصمت : ( مازال للأدب الأصيل من العافية ما يبقيه على قيد الحياة حتى اليوم ) ..
هكذا هو قلم الأستاذ الفنان ، والأديب العراقي المبدع (سعدي صالح أحمد) ، والذي تترجم سطور أعماله عن شخصيته المنفردة بإنسانية باذخة الإحساس ، ومحبته الخارقة للكون والإنسان .
اعلنت الولايات المتحدة ان سوريا وكوريا الشمالية كانتا تبنيان مفاعلا نوويا سريا في سوريا قبل ان تقوم الطائرات الاسرائيلية بقصفة وقد اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها ستحقق بالموضوع وهل حقا ان سوريا كانت تبني مفاعلا ام لا والمضحك ان احدا ومنهم الوكالة الدولية للطاقة لم يفتح تحقيقا في احقية اسرائيل بضرب المفاعل المزعوم !! ولتوضيح المسائل التقى مراسل اذاعة صوت الخيال برئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اليكم نصه .
صحفي: بداية دكتور نريد ان نسالك اذا كانت اسرائيل وامريكا تعرفان بشان هذا المفاعل ان صح الامر ولم يبلغوا الوكالة بذلك الايعتبر اخفاء لمعلومات نووية ؟
البرادعي: لا يااخي لاتسيئ الظن بالناس الموضوع لايتعدى النسيان وجل من لايسهو
ريما الرحباني: سأقاضي من يشوّه صورة فيروز
تقوم ألف بنشر مادة المدعو جوزيف / جهاد فاضل وبعض المقالات التي تصدت له في ماكتبه من اتهامات وشائعات تطال السيدة فيروز والرحابنة وتفوح منها رائحة النفط والدولارات الملوثة بتلك الرائحة في محاولة للوقوف مع أنفسنا ومع ذاكرتنا .. لأننا على ثقة أن قامة كالسيدة فيروز لا تحتاج إلى من يقف معها.
ألف
لم يحصل في التاريخ ما حصل لفلسطين، ولم تقسّم أمة كما قُسِّمت أمتنا السورية.
ولم يجتمع أعداء على وطن، كما اجتمع الأعداء على وطننا، ولم تُبَع أراض من قبل حكام لا يملكون ولو جزء بسيط من الحياء كما بيعت أراضي وطننا، ولم يجتمع الأصدقاء والأقرباء على تقاسم بلد وخيانته كما اجتمع الأقرباء والأصدقاء على تقاسم وطننا وخيانته.
فأي عار هذا وأي زمن نحن فيه...؟؟؟
بعد حرب غزة اجتمعتُ بأحد الملتحين الذين يرون الحياة حكراً لهم وحدهم وليست لغيرهم، وجرى بيننا حديث له صفة الود، وباطن النية السيئة.
يقول لي "ما رأيك بحماس ...؟؟؟"
أطلق الزميل خالد الاختيار مشروع موقع جديد يتوجه لتقديم خدمات ثقافية لمتصفحي الإنترنت وأطلق عليه روزنامة وهو مشروع رائد في تعريف المواطن السوري والعرب المقيمين في الخارج بالأحداث الثقافية التي تجري في سورية.. فكرة جديدة من نوعها ننشر فيما يلي نص الرسالة التي أرسلهاا الزميل خالد للمهتمين:
قليلون هم من يبدعون في الأدب والفن والترجمة بشكل خاص . وإذا كان للشعرِ عالمه مع الشاعر الرصين فيكون ترجمة الشعرأكثر صعوبة أذا لم يحتفظ بنقاوته ونكهته العذبة وكما هو الحال مع النص الحيوي الذي ينبض بالديمومة فيبقى وردا ومثلا على لسان الشعوب وكما حال فطاحل شعراء ممالك الإنسانية.. وفي عالم الرواية والقص أيضا له رجاله وله رسوخه في قممه السامقة، وفي ترجمة دواوين الشعر والروايات من تلك الراوائع ألسنة ومنطق وطاقة وذائقة لاتقل رصانة في موازة صاحب الشعر والترجمة وعلى قول د. محمد أحمد صالح حسين- في معناها القريب والمباشر والأولي هي نقل من لغة إلى لغة بدقة وأمانة، وهي أيضا علم باللغتين المنقول منها والناقلة، ومعرفة بالمادة التي تشكل موضوع الترجمة واشتغال المترجم. والترجمة بهذا الشكل تعني قراءة لنص بغير لغتهركة أخذ وعطاء، وهي - حركة تبادل في جميع المجالات، تتيح اللقاء بين الثقافات والتفاعل بينهما، وينتج عنها
تدفعنا الفكرة الغريبة التي يدور حولها مضمون أي فيلم إلى البحث عن مكنونات وتفاصيل أخرى تقودنا في النهاية إلى الوصول إلى الحقيقة المطلقة، فالفكرة التي يحملها الكاتب في ذهنه إلى المخرج الذي يقوم بتحويل النص إلى صورة هي المرحلة الأصعب والأرقى في نفس الوقت، لأن عالم السينما إضافة إلى تقنياته الهائلة إنما يبحث اليوم عن أفكار جديدة غريبة والأهم من كل هذا وذاك ذكية .الفكرة الذكية تبدو غالباً أكثر خطورة من غيرها من الأفكار الموجودة أساساً، والفكرة الجديدة لا تعني أن الواقعة ليست موجودة أساساً وإنما ابتدعها الكاتب من خياله، وقد يكون ذلك، لكن الموهبة تكمن في مقدرة المؤلف على استنباط الأفكار الجديدة المخفية في طيات المجتمع التي تحتاج إلى تسليط الأضواء عليها، باستثناء بعض الأفكار التي تعتمد على الخيال العلمي، لكنها بالضرورة لا تبتعد عن معطيات حياتية موجودة أساساً تبنى على أساسها الأفكار الجديدة .
"بحرص النهاية على إرثها" أرتدّ إلى الورق بعد انكفائي الاختياريّ عن لوثة الكتابة بلغة الضاد. هي صحوة مَواتِ الكلام التي جرجرتني إلى خندق هذا النص، وَهُمُ "حَمَلة برازخ" سليم بركات الذين ساقوني قسرا إلى حتفي العربي الهوى والاشتقاق. وهي "غزالة المهجورات" التي تسابق لهاثي اليوم، في نهار خامد آخر من نهارات واشنطن، باتجاه زئبق الغريزة "من الخميس الثالث".هو ذلك الكردّي السائح في خلايا الشِعر، يرجّ حليب دماغي هذا الصباح، حين لسعت أصابعي حروفُه – الجمراتِ من مجموعته الشعرية "شعب الثالثة فجرا من الخميس الثالث". هو الشاعرُ الطعينُ الواحدُ من شعب الله المنفرط في في مغبّات الأرض، والمتقمص لسفر الحجل عبر حدود يرسمها الضباب على سمرة خدّ جبل أرارات الواجم.. هوأرارات الشاعرة لويزغلاك أيضا
نزل الخبر الذي جاء عبر وكالة رويترز مختصرا وواضحا: "توفي الأديب السوداني الطيب صالح الذي نال شهرة بروايته (موسم الهجرة الى الشمال) في لندن يوم الأربعاء عن 80 عاما. وقال عزت القمحاوي مدير تحرير صحيفة أخبار الأدب المصرية وهو صديق لصالح لرويترز أن الروائي السوداني الذي ولد في شمال السودان عام 1929 توفي قبيل الفجر".
لم تكن تلك البرقية مجرد خبر مثل كل الأخبار التي تسقط على مدار الساعة، فهو يعني واحدا من أهم الروائيين العرب على الإطلاق، بل أن بعضهم يلقبه بـ"عبقري الرواية العربية"، مع أن الكثير لم يقرأ له إلا الرواية/ القبلة "موسم الهجرة إلى الشمال"، بشخصيتها المميزة مصطفى سعيد الذي تحول من شخصية ورقية إلى أشهر الشخصيات العربية والجنوبية على الإطلاق، وهو الذي كتب أكثر من عمل
محاضرة الدكتور الشيخ محمد صهيب محمد الشامي في مديرية الثقافة بحلب
"عندما نتحدث عن الدولة الدينية أو الدولة الإسلامية فهي إحدى الألغام التي وقع فيها كثير من مفكرينا وشبابنا."
"أخطر ما نعيشه اليوم هو أن وعي الكثيرين في عالمنا العربي و الإسلامي هو في حالة تغييب وحالة تزييف".
"أنا لا أخاف اليوم على الإسلام، فالهجمة هي على الإنسان لا على الإسلام لأجل تفكيك إنسانية الإنسان"
" إن اعتبار الشريعة مصدراً لا يعني بالضرورة بأن يكون الفقه مرجعاً" "نحتاج إلى اجتهادات فقهية جديدة تربطنا بالأصل و لا تفصلنا عن العصر" "إن وصف الدولة في الإسلام بأنها دينية أو مدنية هو وصف لها لغير ما هي فيه"