Alef Logo
مقالات
اللوحة ليوسف عبدلكي
عرفهم تاريخ المطبوعات في سوريا، بل هذه المرة، من قبل الجيل الجديد الذي وخلف أسلافه وترعرع على أيديهم و الذي تأهل في كنف اتحاد الكتاب العرب و أصبح حارسا جديدا للثقافة السورية.
فالرقابة الحكومية التقليدية معروف بأنها كانت تتم من قبل جيل معين له انتماءاته المعروفة سياسيا . أما رقباء اليوم، فهم ينتمون إلى الجيل الجديد، وهم طالما اعترضوا على الرقابة التقليدية. و صرحوا برغبتهم بالتجديد و الانفتاح و غيرها من المفردات التي تحوم في الفضاء السوري .لكنهم عمليا ظلوا يسيرون على خطى سابقيهم بامتياز . ثم ماذا يحدث عندما يتنكب مثلا رقيب ينتمي إلى الجيل الجديد بعمل كتاب معين . كيف يمكنه أن يعد كتابا يضم نصوصا لكتاب آخرين ويخلع بزة الرقيب و لا ينصب نفسه رقيبا أخلاقيا على نصوصهم ؟
لم أكن أتصور أننا سندخل القرن الحادي والعشرين في ظل ازدهار الشعوذة والتنجيم والسحر الذي تخصص له اليوم قنوات فضائية بحالها، تحترف صناعة الأسرار وتتاجر بأوهام الناس تبيع وتشتري، ويدفع العربي المسكين دم قلبه على شكل اتصالات ومتابعات حتى يتيسر له الحصول على الوهم الموعود، واستقبال نفخات ونفحات خاصة من حضرة صاحب القناة الذي يطل بطلعته الصبوحة من الصباح إلى المساء على الشاشة الكئيبة.‏
ومع أن غاية المقال واضحة ولكنني سأزيد في الإيضاح فالمقصود هنا هو تلك المحاولات المستمرة لاكتشاف العجائب (المذهلة) في الطب القديم، وما استودع من الأسرار في حبة البركة والباذنجان والإثمد والحجامة وغيرها، وإلقاء صفة القداسة على هذا اللون من التداوي على أساس أنه أكبر إنجازات الرسالة المعصومة التي بشر
تستضيف جمعية هيفي للثقافة والفنون في كازاخستان بالتنسيق مع جامعة كازاخستان الحكومية الشاعر والمترجم بدل رفو المزوري في قراءات شعرية للجالية الكوردية والطلبة الكورد في قاعة المحاضرات ،جامعة كازاخستان الحكومية في الماتي يوم الاثنين المصادف 932009 الساعة 3 عصرا لالقاء باقة من قصائده حول المنفى والغربة والوطن والعشق وكذلك حول تجربته في الشعر والترجمة التي انطلقت من مدينة الموصل العراقية وحيث يعد الاديب بدل رفو مع صديقه الاديب حسن السليفاني من اوائل المترجمين الذين عرفوا العرب على شعراء كوردستان في منطقة بهدينان ويعد جسرا ثقافيا بين الشعبين العربي والكوردي والنمساوي وقد شارك في مهرجانات كثيرة اثناء مسيرته الادبية ،اصدر لحد الان خمس كتب في مجال الشعر والترجمة وله مجموعة كتب حاليا قيد الطبع ويعد عضوا نشطا
في عالم يرسم قواعدَه الرجل بامتياز تصنيفه الفيزيولوجي، ويخطّ قوانينه المدنية ويجتهد في تشريعاته رجال أيضا، لا ريب أن غياب المرأة عن خطوط المد التفاعلي ومكامن الإنجاز السياسي إنما هو محصّلة لما هو وضعي بشريّ مؤدلج، أوعقائدي ديني مُُنزل. وهذا الأمر لا يقتصر على جغرافيا محددة أو ثقافة بعينها، بل يبدو جليا أنه شكل من نزوع عالمي وجنحة كونية لتقويض حراك(هن).
وفي ظل أسطورة التفوق الرجالي التي يشبّ عليها الصبية في البيت والمدرسة والشارع، تغدو حجة المرأة في الالتحاق بعالم صمّمه الرجال على مقاسهم ضربا من الترف في مجتمع يتعمّد حشرها في زوايا ضيقة من شؤون حياتية أدنى إنجازا وأضعف اتصالا مع مراكز الحراك المدني والسياسي.
ونظرا إلى العلاقة التكاملية بين الرجل والمرأة كعنصرين مسؤولين بنفس الدرجة
سالني الاخ العزيز وائل الياس في تعليق له على مقال على هذا المنبر "هل تعتقد أن تساهل الغرب مع المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات غربية، قد ينعكس عليهم في النهاية، وان الخاسر الأكبر في هذه الحالة ستكون الديمقراطية، مع أنني مع حرية التدين لأبعد الحدود ، لكني أشعر أن المسلمين يستفيدون من المناخ الديمقراطي الممنوح لهم في دول الغرب، حتى بدأت بعض الحكومات الغربية تخاف من ردة فعلهم تحت غطاء إحترام المقدسات، فما رأيك في هذا الخصوص".وقد اجبته بأنني سأكتب حول الموضوع في مقال خاص عن تجربة شخصية وكيف ان اقامتي في نيويورك غيرت الكثير من ثقافتي وطباعي وتصوراتي عن العالم من خلال التعامل العادي مع الناس وليس من خلال الدراسة الجامعية او نتيجة توجيه من أي كان.
مهرجان غير مسبوق مدته ثلاثة أسابيع ينطلق في واشنطن في 23 شباط للزوار الامريكيين لمركز كنديجوقة الفرح السورية وفرقة الدراويش وفنانون سوريون آخرون يشاركون في الاحتفالية
بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الدولي في 8 آذار/مارس، نشرت وسائل الإعلام الأميركية مقالا خاصا لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. في ما يلي ترجمة المقال:
*********
اجتمعتُ أثناء زيارة لي إلى الصين قبل أحد عشر عاماً، بنساء ناشطات حدثننني عن جهودهن الرامية إلى تحسين أحوال المرأة في بلادهن. ورسمن لي صورة حية للتحديات التي تواجهها المرأة، وهي: التمييز في التوظيف والعمل، والرعاية الصحية غير الكافية، والعنف المنزلي، والقوانين البالية التي تعيق تقدم المرأة.
واجتمعت مرة أخرى ببعض من أولئك النسوة قبل عدة أسابيع خلال زيارتي الأولى إلى آسيا بصفتي وزيرة للخارجية. وسمعت منهن هذه
قد تجد الكثير من الكتب التي تتحدث عن الصلاة والصيام والحج والزكاة، وكتب عن الرسول وأحاديثه وغزواته وأيامه وكيف يمشي وكيف يلبس وكيف ينام مع زوجاته، ولكنهم لا يتحدثون أبدا بفكرة كيف أتعامل مع الطرف الآخر ومن هو الطرف الآخر. كيف أدخل إلى هذا العالم، هل أدخل وأنا رأسي في الأرض خجلا من هذا الكون. الآن المسلم يدخل إلى هذا العالم ورأسه منكسة في الأرض لشدة ما شوهوا من الإسلام.
إن الإسلام حضارة ونظافة وعلم ومعرفة. الإسلام فكرة وليس تدينا، فأنا عندما أقول أنني إنسان نظيف لا أعني أنني متدين وعندما أدرس وأسافر ولا أطالب بحقوقي، بل أقوم بواجباتي: هذا يكون إسلاما وليس تدينا، الإسلام الذي أراده الله لينطلق المجتمع وليتعافى، وعندما أقول أراده الله فأنا أعني أنه يجب أن يريده
رؤية العالم من النوافذ السود والحدقة القلقةتحيل تجربة سيف الرّحبي الشعرية إلى مرجعيات واقعية، تغتني بأدوات تعريف ذات وشائج حسّية عميقة بالمكان وظلاله في الروح، وأيضا ذات وشائج لا تقل عنها عمقاً برؤى المخيلة ومغامراتها وانفتاحها اللامحدود على الأسئلة. سيف الرّحبي يكتب من أقاصي تجواله بين الزمن والفكرة والواقع، ومن هذه الأقانيم الثلاثة ننتبه إلى حضور جملته الشعرية وقد ارتدت شيئاً من السّردية وإن تكن سردية تلمع في سطورها بروق المخيلة وإضاءاتها إلى الحد الذي يجعلنا نقف كل مرة كي نقرأ قصائده بحواسنا ـ وبالذات عيوننا ـ ونستعيدها في مخيلتنا فيما يشبه إصغاء عميقاً للصورة، ورؤية عميقة للصوت.
دخل الوسط السياسي العربي مؤخراً في فرز واضح ضمن تيارين: الأول مع دعم المقاومة المطلق دون قيد أو شرط، وحقها المشروع في الدفاع عن أراضيها المغتصبة، وتمييزها عن الإرهاب. والثاني مع التسوية والحلول السياسية وإلغاء كافة أشكال المقاومة المسلحة بوصفها منهجاً بائداً لم يعد يصلح لزماننا هذا. أحد أهم مظاهر هذا الفرز يتجلى في السجالات بين الرؤيتين، اللتين لا تقتصران– كما قد يبدو للوهلة الأولى- على البعد السياسي من حيث آلية ونهج حل النزاعات (دبلوماسياً أم بالمقاومة المسلحة)، بل تتخطيانه وصولاً إلى الحقلين الفكري والإيديولوجي أيضاً.
ومن هذا المنطلق، ارتأينا أن نطرح مجموعة من الأسئلة المكثفة والعامة، بعيداً عن التفاصيل، لعلَّها تشكل إطاراً عاماً لمقاربات مفتوحة، آخذين في الاعتبار الحق الطبيعي في إمكانية ترميم ثغرات الأسئلة في سياق التصورات المطروحة من قبل المشاركين
.

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow