ينتشر البهائيون اليوم في أكثر من مئتين وخمسة وثلاثين بلداً، وهم يمثّـلون أصولاً دينية مختلفة وينتمون إلى أجناس وأعراق وشعوب وقبائل وجنسيات متعددة. أما الدين البهائي فمعترف به رسمياً في العديد من الدول، ومُمثّـل تمثيلاً غير حكومي في هيئة الأمم المتحدة والأوساط الدولية العلمية والاقتصادية.والبهائيون على اختلاف أصولهم يُصدِّقونَ بما بين أيديهم من الكتب السماوية، يؤمنون بالرسالات السابقة دونما تفريق، ويعتقدون بأن رسالة حضرة بهاء الله - أسوة بغيرها من الرسالات السماوية - لا تمثّـل سوى مرحلة من المراحل المتعاقبة للتطور الروحي الذي يخضع له المجتمع الإنساني.إِنَّ الدين البهائي دين عالمي مستقل كل الاستقلال عن أي دين آخر. وهو ليس طريقة من الطرق الصوفية، ولا مزيجاً مقتبساً من مبادئ الأديان المختلفة أو شرائعها، كما إنَّه ليس شُعبة من شعب الدين الاسلامي أو المسيحي أو اليهودي. وليس هو إحياء لأي
ينتمي الشاعر السوري صالح دياب إلى جيل الثمانينات. وصل عام ألفين إلى فرنسا من بيروت، و بقي فيها. كان دياب يكتب قصائد مصاغة بعناية صائغ . كل جملة محسوب حسابها، لغة صافية، نضرة، تقطر شفافية، مع أهمية إعطاء الحرارة الروحية حقها في القصيدة التي تنبني على قاموس لغوي ضيق.
مطلع التسعينات تعرّفت على كتابات الأستاذ فراس السوّاح (صدر كتابه الأوّل: مغامرة العقل الأولى، عام 1976م) آنذاك اصطحبت كتابه (لغز عشتار) في إحدى الرحلات التي قادتني لبلد عربي، وأثناء خروجي (حيّا أرزق) استوقفني الأمن في نقطة حدودية وأجرى تفتيشا دقيقا على حقيبتي، وبعد ساعة من الانتظار فوجئت بمسؤول أمنيّ يجلس الهوينى ويُقلّب كتاب السوّاح، ويتفحّص صور التماثيل الحجرية للإلهة الأم. وبعد أن تمطّى في كرسيّه سألني: هذا كتاب سوريّ عن الإلحاد أليس كذلك؟ قلت له: إنه كتاب عن الميثولوجيا في الشرق القديم؟ وخشية من التباس لفظ "ميثولوجيا" عليه أضفت موضّحا:إنه كتاب عن الآثار القديمة؟ صحيح أنّ القصة انتهت ومرّت بسلام لكن سؤال المسؤول ظلّ عالقا بالذاكرة لغرابته وربما لأنه انطوى على بعض الحقيقة فالكتاب المذكور بدا لي وكأنه منح عشتار الجنسية السورية، وشحنها بميول وأهواء وطنية معاصرة؟ ممّا أزعج أحد الأصدقاء العراقيين الذي قال لي بحمية وطنية مضادّة: منذ متى أصبحت عشتار سورية؟
لاشك أن بعض نجوم هوليود المشاهير أكثر تفهما وتعاطفا مع القضايا العربية من بعض الزعماء والقادة العرب ومن بعض الأقلام التي تصب كتاباتها في خانة ومصلحة الصهيونية .. إحدى وكالات الأنباء الأمريكية توجهت بسؤال لعدد لاباس به من نجوم هوليود عن رأيهم فيما يجري في غزة الآن فجاءت الإجابات بنسبة تقريبية 90 % ضد الكيان الصهيوني ودولة إسرائيل .. نضع فيما يلي كلام مشاهير هوليود كما جاءت في اللغة الإنكليزية مع الصور ونضع فوقها ترجمتها لعل بعضهم يقرأها ويتعظ .. باستثناء بعض المشاهير الذي كان رأيهم في غير صالح العرب وما يجري في غزة حتى أن وقاحة بعضهم تجاوزت الحدود كهاريسون فورد الذي قال: العرب هم مخلوقات أوسخ من الحيوانات ونحن اليهود شعب الله المختار ولا يمكن مقارنتنا بهم أما توم كروز فيريد تدمير العرب إذ يقول : العرب مصدر إرهاب وهم لا يستثنون أحدا من إرهابهم أتمنى أن تدمرهم إسرائيل جميعا.ولكن بالمقابل ترى الأكثرية متعاطفين مع قضية فلسطين
اعتذار للسيد سحبان السواح و لجميع من تضرر من نشر موقع الحداثة لخبر غير مستوف المعايير المهنية للنشر و لا يحترم الخط الفكري لحزب الحداثةالشرير دائما معنا في داخلنا أو مرافق لنا ومنه تأتي الأخطاء .إذن هو خطأ غير مقصود منا ولكن الشرير كان متقصدا .. وكان يمكن لهذا الخطأ أن يكون قاتلا ,, فكيف ينشر موقع له مصداقيته مادة تأتيه عبر البريد دون أن يتحقق من مصداقية ما جاء فيها .. ترى هل يكفي الاعتذار مني وممن تأذوا من نشر المادة أو يجب الاعتذار من جميع من قرؤوا مثل هذه الترهات مكتوبة دون وازع من أخلاق من كاتبها الذي تختفى خلف اسم مستعار لأنه جبان .. هو الجبن الذي يسمح لصاحبه أن يختبئ لكي يمرر كذبه وخسته بكل ارتياح فلن يعرف احد من هو ولا بد أنه استخدم إيميلا أعد خصيصا فقط لإرسال هذه المادة ..
هذه المادة نشرت بأحد المواقع العاملة في الخارج تحت عنوان بتوجيه من الأمن مواقع سورية تبدأ حملة تشويه سمعة للمعارضينولن أذكرها لكي أتمكن من خدمة المخابرات التي أنا متهم بخدمتها أنشرها بحرفيتها دون تعليق
يبدو أن هناك حملة جديدة تستهدف الكتاب السوريين المعارضين الذين لا تطالهم الذراع الأمنية وبالتحديد الكتاب الذي يكتبون من خارج سوريا . إذ أنه بدى ملفت في الآونة الأخيرة ازدياد حدة الردود والتعليقات على مقالات الكتاب السوريين المعارضين . إذ لوحظ مؤخرا أن بعض الكتاب والصحفيين المقربين من النظام والأجهزة الأمنية اقتصرت اغلب كتابتهم على الرد على كتابات المعارضين.وقد أبلغت مصادر موثوقة في جلسة خاصة كاتب هذا المقال أنه تم مؤخرا عقد اجتماع في أحد الأجهزة الأمنية التي تتابع النشاط المعارض , وقد ضم الاجتماع رؤساء أقسام في هذا الجهاز منها قسم المعلوماتية .وقد دعي الى الاجتماع اغلب مدراء المواقع الاخبارية والثقافية التي تعمل من
تباينت وسائل التعبير عن غضبة أصحاب المنهج السلفي، مما يتعرض له المستضعفون من أهل غزة، ولعل مرجع هذا التباين إلى عدد من الأسباب، أهمها: الظروف السياسية التي تحكم الأوضاع في كل قطر عربي، وموقف السلفيين من المشاركة السياسية، والضوابط الشرعية الحاكمة التي يلتزمها السلفيون تجاه بعض وسائل التعبير.
فقد لوحظ تنوع إن لم يكن تباينا واضحا بين ردود الفعل السلفية التي اختلفت من بلد عربي لآخر، مما عكس تعددا في المدارس السلفية بالعالم العربي، وربما تعدد داخل المدرسة الواحدة، لكنه تعدد ظل وقفا على الوسائل والآليات ولم يتخطها إلى بنية الخطاب السلفي.
سلفيو مصر.. الخطابة في الصدارة
ففي مصر، وبينما نظم الإخوان المسلمون مظاهرات حاشدة في معظم المدن تقريباً لم يتجاوز
انتظرنا طويلا إلى أن جاءنا الرد على مقالة عمر الشيخ المعنونة ب " بعد أن كتب عن جرائم (السرقات الثقافية): كاتب يسطو على نص لكاتب آخر و ينسبه لنفسه!"ولكن ليس على لسان قيس مصطفى مع أن قيس وعد بالرد وما زلنا بالانتظار .. الرد جاء من مصدرين أولهما صاحب امتياز المادة المدعى أن قيس لطشها منه طارق عبدالواحد .والثانية من قاسيون التي حولت التهم من قيس مصطفى إلى عمر الشيخ .. ماهي حقيقة الأمر حتى الآن من الواضح أن الأمر كان مبتوتا به قبل أن يكتب عمر الشيخ مقالته. وهو إما تجاهل هذا الأمر أو لم يعلم به .كل ذلك لا يعني أنه يعفي قيس مصطفى من الرد النهائي .. ومازلنا بالانتظار .. ألفدفاعاً عن قيس مصطفى.....الأكمة إياها.. والكمائن الحدباء:وأيضاً.. عن الشرف والشعر والمطاردات البوليسية!!..
رائد وحش
وائل قيس- قاسيون
وداعاً.. «تشرين الثقافيّ» رائد وحش
لم يتوّج قرار إيقاف الزّميل خليل صويلح عن إدارة ملحق «تشرين الثقافيّ» بردود فعلٍ تليق بثقافة تحترم حقّها في الدفاع عن حقّها في البقاء. ولم يصبح الحادث قضيّة رأي عام كما كان يمكن أن يكون لو أنّ للمثقّف فاعليّة نقدية. ولعل طريقة التعاطي مع الحادث تقول لنا ما هو المصير الحقيقيّ للثّقافة السّورية..
كلّ ما تمّ تناقله هو أنّ القرار اتُخذ بسبب نشر الملحق قصيدةً للشاعر قيس مصطفى، مع أنّها قصيدة لا تنزل على المعد غير المعتادة على
تلاقي الأغنية العربيّة الفلسطينيّة الحداثيّة الخاصّة بريم البنا أصداء عربيّة وعالميّة، كما أنها تتناول أيضاً أشعاراً من التراث حيث تقوم بتلحينها مع ليونيد بأسلوب حداثيّ خاص بهما، مسترشدين بالموسيقى الشعبيّة الفلسطينيّة والعربيّة القديمة وإيحاءات موسيقى الشعوب في العالم. حصلت ريم بنّا على عدد من الجوائز والتكريمات، منها لقب سفيرة السلام (ايطاليا- ١٩٩٤). كذلك فازت "بجائزة فلسطين للغناء للعام ٢٠٠٠" لما تتمتع به من كفاءة فنية ومن قدرة على تقديم أغنيات من عمق البيئة الفلسطينية بأسلوب مميز وحديث.
من ألبوماتها الغنائية: جفرا ( ١٩٨٥)، الحلم ( ١٩٩٣ )، مرايا الروح (٢٠٠٥)، مواسم البنفسج ( ٢٠٠٧ ).
ريم بنّا (غناء)، ليونيد ألكسيينكو (غيتار)، ديفيد سولير (غيتار صولو)، مصطفى بوشو (باص)، روبيرتو أولوري (درامز).