Alef Logo
مقالات
كنت أطالع جديد الإصدارات في إحدى المكتبات، وأثارني مرّة أخرى كتاب أوسكار وايلد[بورتريه دوريان غراي] الذي قرأته قبل عشرين عاما في ترجمته الفرنسية، وبينما كنت أتصفح الكتاب في لغته الأم، في طبعته الجديدة المدبجة بدراسة عميقة للغاري شميدغل، أثارتني عبارة وايلد التي افتتح بها عمله: "الفنان هو مبدع الأشياء الجميلة"، فاشتريت الكتاب وخرجت..وبينما كنت نازلا من الطابق الثاني من المول حيث توجد مكتبة ولودن بوك، رأيت امرأة تلبس الحجاب وسروالا من نوع الجينز. توقّفت وكأنّني أشاهد ما يعرض في أحد المحلاّت التجارية وأنا أختلس النظرات في المرأة التي بدت شهوانية بسروالها الذي يكشف كلّ أسرار حديقتها.. وحضرتني آنذاك عبارة كانت كتبتها لي قبل سنتين الدكتورة رجاء بن سلامة، في مراسلة خاصة، حيث كتبت: "لقد دفعونا إلى الابتعاد عن الأشياء الجميلة..!" كانت عبارتها مليئة بالحزن والأسى بسبب تخلّيها، الاضطراريّ، عن الاهتمام بقضايا العشق والحبّ في الشعر العربيّ، لتهتمّ بالواقع المأساويّ الذي وجدنا أنفسنا br>
من مهرجان افلام الجبال في النمسا أقيم المهرجان العالمي العشرون لأفلام الجبال والمغامرات في مدينة غراتس النمساوية والذي صار بدوره جزءً من تاريخ هذه المدينة العريقة الحضارية والاثرية في تاريخ الانسانية ،فقد زينت اعلام المهرجان مركز المدينة ورسمت دعاياته علي قطارات الشوارع والحافلات الداخلية في المدينة فهو بحد ذاته يعد خطوة كبيرة في تعريف وبروز اسم المدينة للجيل الشاب من كل انحاء اوربا بعرض افلاما وثائقية وسينمائية كبيرة في مجال السينما ، اقيم المهرجان من 12 من شهر نوفمبر ولغاية الخامس عشر منه 2008 والذي يعتبر بدوره العشرون في تاريخه والذي يقام سنويا في هذه المدينة حيث اقيم المهرجان الاول عام 1986
الشعرعندي هو اسلوب حياتي وطريقة تفكير عبد الجبار العتابي من بغداد: كلما اقرأ للشاعرة رنا جعفر ياسين.. قصيدة، اردد مع نفسي: اي عذاب ينوء به هذا المخلوق الجميل، احاول ان ادخل ما بين السطور، فأجدني في فوهة حزن، وحين انصت اسمع دقات قلب مسرعة وتراتيل شجن ترن، ومن بعدها يردد الصدى ببطيء موجاته، وطالما تمنين ان اجد جوابا صريحا، من ذاتها، فهذه الشفافية التي اتخيلها لديها، اتخيل معها جرحا غائرا واحتراقا، لكنه لا ينفث ثاني اوكسيد الكربون، بل اوكسجين، هو اكسير حياتها، ومحفزها
الشاعرُ عريسٌ يجدُ نفسَه وحدَه ليلةَ زفافِه
وأنّها تركتْ ثوبَها وأثرَ رائحتِها وعقدَ القرانِ/ القصيدةَ!
* بعد ثلاث عشرة مجموعة شعرية, إلى أين أوصلك الشعر؟ هل عرفت دروبه, أم ضللتها؟
- الشعر نداهة غواية (لست أُعرِّفه) واحدة في دروب مستمرة التكاثر؛ ما إن تفترض أنك تسير في طريقه حتى تجد ذاتك الشاعرة أمام منعطفاتٍ تلد اتجاهات تثير شهوات الحيرة والتساؤل والنظرة إلى الخلف بعيونِ الجنون الجميل الذي يشدك شعرًا إليه. لا أُشهدني بأنني عرفتها، ولا أَعرفني بأنني ضللتها؛ ثمة مشوار شعري لا بأس بخطواتهِ المنهِكة على رطوبة العبث، أظنني مشيته، غير مكابر، ببطء سلحفاة متأملة وقع بصمات لهثها على ظلها الأفقي. ياااه؛ كلما حاولت استعادة مسار دائرته المتوسِّعة كل آن، كلَّما رفعتُ نظَّارتي عن عينيَّ، وفركتهما بأصابع باردة تُخفِّف من حرارتِهما الاستوائيَّة، مع زفيرٍ بليغِ السؤالِ المريضِ: ألمْ
دعونا لا نفوت الفرصة لنستوعب كل كوميدية المشهد و مأساويته السوداء في نفس الوقت...أولا يؤكد البعض أن "الديمقراطية الناشئة" في العراق اليوم في امتحان "صغير" و لا شك ( ففي النهاية ما قيمة الزيدي الخاصة أمام كل من سقطوا حتى اليوم بيد "المقاومة" أو الأمريكان أو الشرطة الحكومية أو ميليشيات الأحزاب الحاكمة ) , يطالب آخرون بمعاقبة الزيدي , و آخرون يعتبرون أن سلاح الصحافي هو الكلمة , و كثيرون , كعادتنا كعرب , هللوا للحذاء الذي حاول إصابة بوش , الذي نجح بتفاديه ببهلوانية تستحق الإشادة , أكثر مما فعلناه حتى اليوم..في الواقع كعاجزين أو أشبه بالفاقدين لأية قدرة على الفعل , كان حذاء الزيدي أكثر مما كنا نتوقعه من زيارة بوش , لقد تمكن هذا المشهد المسرحي التافه بامتياز أن يصبح قضية خطيرة , أن يصبح قنبلة هيروشيما الخاصة بنا , أن يصبح لعبتنا التافهة لبعض الوقت قبل أن نعود من جديد إلى السكينة النفسية الانفعالية التي تعني ممارسة السمع و الطاعة باستخذاء أمام السلطة الخاصة بنا , بكل منا ,
رهان خليل صويلح على ثقافة نقدية، وإن في صحيفة رسمية سورية كـ«تشرين»، كان شجاعاً. ونأمل ألا ينكسر بسهولة، نحن الذين كنّا نتابع بشغف كل سبت «تشرين الثقافي». نحن الذين رحنا بسبب خليل نكتب في «تشرين»، تحديداً في «تشرين الثقافي»، ونشرح أنّها في النهاية صحيفتنا، نحن المواطنين الذين لهم الحق في الصحيفة تماماً كما في المشفى والمسرح والرصيف. تلك الصفحات كانت تقدم مادة مختلفة، وأحياناً خلافية. مادة حداثية ومعاصرة وغنية.
أن نتتبع الحياة السياسية أو الفنية والاجتماعية من خلال عمل ٍ درامي ٍ فهذا شي ء جميل ، وأن نستمتع بالعمل الدرامي فهذه هي الغاية الأساسية ، وتأتي برأيي قبل الفائدة ، بما يحقق الغاية من الفن ، ويبدو أننا بدأنا نفتقد الفن في الكثير من الأعمال الدرامية التلفزيونية التي استسهلت الفن كثيرا ً واتجهت إلى أمور ٍ لا علاقة لها به ، مثل الوعظ الاجتماعي ، أو الديني ، بمباشرة وبساطة ، وسطحية في معالجة بعض الأعمال ، و طرح الأفكار الجاهزة ، لمجتمع ٍ بدائي ٍ آن الأوان أن نلقي به خلفنا ، ونسير في درب التطور الحقيقي . والأخطر ملامسة الفكر الغيبي السطحي لفئة ٍ تحقق فائدة ً من ذلك . وإلا ما معنى أن يقول جهبذٌ في لقاء مع فضائية "الحرة " الأمريكية : مسلسل باب الحارة أعاد للمرأة أنوثيتها .. هكذا وردت أنوثيتها ، فإذا كان المسلسل أو القائمين عليه ينوون فعلا ً إعادتنا إلى ذاك العصر فهو أمر ٌ خطير ٌ فعلا ً ..
في نهاية عام 2008، ومع ختام فعاليات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، اختارت الأمانة العامة أن تستضيف الفنان والموسيقي الكبير مرسيل خليفة الذي سيحيي مجموعة من الأمسيات في دمشق وبقية المحافظات السورية، وذلك ضمن سلسلة حفلات يقيمها الفنان خليفة في مختلف أنحاء العالم تحية لروح الشاعر الراحل محمود درويش.
لن نفخر بأن أحدا من العراقيين رمى بوش بحذائه أو ببسطاره ، ولن نعتبر أننا حققنا نصرا كبيرا فإذا فكرنا بذلك للحظة فهذه الطامة الكبرى.
والفرح الذي عمّ الشارع العربي من المحيط إلى الخليج، ما هو إلا تعبير عن الإحباط الذي يشعر به المواطن العربي الذي لاحول ولا قوة له أمام كم الاستسلام الذي يقدمه للغرب وأمريكا معظم القادة العرب .. هل عبر عن فشلنا في فعل أي شيء أمام الطغيان الخارجي والداخلي للمواطن العربي .. لماذا لم توجه الكندرة الثانية إلى المالكي ليقول أنتما معا أعداءنا .. لن نفخر بأن تكون أحذيتنا سلاحنا في الوقت الذي يتسلح العالم بكل أنواع الأسلحة ونحن ممنوع علينا حمل سكين مطبخ في مواجهة أي اعتداء ..
انظر الصور
راجت هذه الأيام العديد من الأحاديث والحوارات المتعلقة بالرئيس الأمريكي الجديد أوباما حيث يربط الكثيرون بينه وبين الأحاديث النبوية المتعلقة برجل أسود يخرج من الحبشة ليهدم الكعبة ..!!وحملت المنتديات والرسائل الإلكترونية الكثير من الجدل حول تلك المفارقة وبدورنا نضع أمام قرائنا مضامين تتعلق بالحوار حول تلك الفرضية التي تربط بين أصول أوباما والأحاديث النبوية تاركين للقراء حرية التعليق بما يتناسب مع المعلومات الصحيحة والأراء المنطقية ..الأسود أوباما هل يهدم الكعبة؟؟ثبت في صحيح البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة. قال ابن حجر في فتح الباري: عن علي رضي الله عنه قال: استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow