حول العدوان الاسرائيلي على غزة وردود الفعل العربية وإنعقاد ثلاث قمم عربية لمناقشة الموضوع على الرغم من أن غزة تحترق بنار الغزاة الذين لم يرحموا بشراً ولا حجراً فقد أجرت إذاعة صوت الخيال مقابلة مع فخامة أحد الحكام العرب لإستطلاع رأيه حول الموضوع.الصحفي: فخامة الحاكم شكراً على هذا اللقاء.
الحاكم: أهلاً وسهلا ولكن لماذا أنت حافي القدمين؟ أين حذاءك؟
الصحفي: والله الحرس عند الباب أجبروني على خلعه وقالو لي من الان وصاعدا كل الصحفيين ملزمين بخلع الاحذية !!.
الحاكم ( ضاحكاً ): لا بأس الاحتياط واجب كما تعلم والعاقل من إتعظ بتجربة غيره.
أوراق المفاهيم مخلوطة في مجتمعاتنا العربية بين الليبرالية والعلمانية واللادينية، واعتقد كثيرون أن جميعهم ينادي بالفكر ذاته المعارض للوجودية. كما أن الأشخاص أو الرموز المنادية بتلك المفاهيم، تطالب بالخروج من الثوب الديني وكسر القيم والأعراف الاجتماعية المهمة كالفضيلة والنبل والغيرية والشهامة ....الخ.ولعل ما زاد الأمر تعقيدا هو العداء الفكري بين الإسلاميين والليبراليين، والذي بسببه ينسب كل منهم إلى الآخر ما يستطيع من المساوئ، حتى أصبحنا نرى اليوم عالما من الجهالة يصب في عقول شعوب المنطقة، فلا يستطيع رجل الشارع العادي إذّاك أن يميز بين الليبرالي والعلماني واللاديني، فجميعهم في نظره أعداء للمجتمع والدين. إن الليبرالية السياسية بمفهومها التقليدي هي قصر دور الدولة على الأمن والدفاع والسكينة العامة. أما الليبرالية الحديثة فبالإضافة إلى دور الدولة في الجوانب الثلاثة السابقة، تشترك في اقتطاع جزء من الأرباح الناتجة من عمليات الخصخصة حتى تقوم بدورها في جوانب الأمن والدفاع والاستقرار العام
1-
الجدار العازل، المستوطنات، حصر الفلسطينيين في غزة وحصارهم، تجويعاً وبطالةً، تدمير المحرّمات في الحروب: المستشفيات، المعابد، المدارس، منازل الأبرياء، مقوّمات الحياة ومن ضمنها الماء والكهرباء، آلاف القتلى والجرحى، وفوق ذلك عزل غزّة عن العالم:
هذا كله، في نظر الديموقراطيات الغربية، لا شيء! منطق يشوّه الحقيقة والعقل والمنطق.
وداخلَ هذا «المنطق»، أو بقوّته، يَنْشقُّ العرب، أو «يُشقّون»، سياسياً، واقتصادياً.مسرح قَتْلٍ وفتكٍ وتدميرٍ و «تصفيقٍ»، لا مثيل له في التاريخ.
سجل لأحد الزعماء العرب الراحلين اعلى رقم في التبويس العالمي , فقد سجل له في مقابلة واحدة اكثر من ثمانية وثلاثين بوسة , وهذا ماسجل امام الكاميرات , اما مالم ترصده الكاميرات فقد يكون الرقم اكبر بكثير , والطريف الغريب ان اعداء امتنا يحظون من السادة البطاريق زعماء البط العربي باكبر نسبة من هذا التبويس , وصار لتبويس زعماء البط العربي اشكال والوان , وموضات وصرعات , فمنهم من يقبل الوجنتين , ومنهم من يقبل الراس , ومنهم من يقبل الشفتين , ومنهم من يقبل اليدين , ومنهم من يقبل اليدين والرجلين , ومنهم من يقبل الراس واليدين والرجلين والحذائين ,ومنهم من يكتفي بالنعلين فقط, في محاولات من زعمائنا الافاضل للتعبير بالفم عما تجيشه العواطف المكبوتة , والتي تنفجر فجأة على شكل قنابل من البوس, ولهذا فقد حرصت الوفود الاوروبية خاصة ان يصحبوا معهم بعض الشاذين جنسيا كي يتحملوا شطرا من هذا
تظهر مئات الكتب يومياً ثم تمضي إلى حال سبيلها. نادرة هي الكتب التي تظهر ثم تبقى. من هذه الكتب كتاب صدر حديثاً حمل إسم «فلسطين المُتخيّلة»، أي فلسطين التي تخيّلها المستشرقون، وبخاصة منهم دارسو التوراة والمشرفون على ترجمتها إلى العربية. وللكتاب عنوان فرعي ثانٍ هو «أرض التوراة في اليمن القديم» أي ليس فوق أرض فلسطين. مؤلف الكتاب هو العراقي فاضل الربيعي، وقد عكف على إنجازه في هولندا حيث كان يقيم، وعبر جهد استمر ثماني سنوات. والناشر هو دار الفكر الإسلامي في دمشق. ويقع الكتاب في مجلدين يضمان 1200 صفحة. سبق للدكتور اللبناني كمال الصليبي، وهو المؤرخ المقتدر، أن أصدر كتاباً قبل ما يزيد على عشر سنوات، حمل عنوان «التوراة ولدت في جزيرة العرب»، أمضى في تأليفه اثني عشر عاماً في أثناء إقامته في ألمانيا. ولم تنشر الجامعة التي كان يعمل فيها
الى الذين انشغلوا علينا في كل العالم : نعرف نحن ابناء قطاع غزة أنكم انشغلتم بنا وعلينا لمدة 22 يوماً بالتمام والكمال، وما زال بالكم مشغولاً تفكرون ببقايانا، أقصد بمن وبما تبقى منا، وتعتصرون افكاركم ومقدراتكم لحل قضيتنا ومساعدتنا، نشكركم جميعاً ونخبركم أنه لا داعي لقلقكم أكثر، فـ (احنا بخير).
قدر مصطفى ماضي أن يكون في "المنزلة بين منزلتين" بتعبير المعتزلة، فهو القادم من بلدة صغيرة تقع بالقرب من بريكة بالشرق الجزائري اسمها مدوكال، انتبه إلى نفسه واستعاد هوسه بالبحث السوسيولوجي يهتم حاليا بموضوع غاية في الخطورة من وجهة نظره وهو "الانتقاء باللغة" الذي سيصدر لاحقا في شكل كتاب..
هذا المسكون باللغة حد الهوس وهو الواقف في المنزلة بين العربية والفرنسية المزدوج اللغة.. يتذكر تلك المعارك التي كان يقودها في سبيل التعريب في الجزائر إلى درجة أن اتهمه البعض بـ "البعثية"، ففي النصف الأول من سبعينيات القرن العشرين التحق طالبا بمعهد علم الاجتماع وهو القسم الوحيد المشهود له بـ"التسامح اللغوي"، وصادف أن كان في الفوج الوحيد المعرب وكانت نية المسؤولين آنئذ غلق
في صباح يوم انتخابات الرئاسة الأميركية الذي أقرّه المشرّعون في الولايات المتحدة الأميركية في ثلاثاء الأسبوع الأول من شهر نوفمبر لكل أربعة أعوام، والذي صادف هذا العام في الرابع من نوفمبر 2008، أيقظتني رسالة هاتفية قصيرة ، إس أم إس، تلقيتها على هاتفي المحمول، فظننت أنها من صديقي ما وراء البحار يوقظني كالمعتاد ليبدأ صباحه بصوتي، كما يدّعي، "تقرّبا"!. لكن المفاجأة كانت كبيرة حين قرأت الرسالة التالية بالانكليزية: A great day in America, it is time for Obama، ما معناه: "هذا يوم عظيم لأميركا ، إنه زمن أوباما"!
دواعي الاستغراب والامتعاض اللذين اعتراني في ذلك الصباح يندرجان تحت عنوانين: أولهما هو فعل اختراق "خصوصية المعلومات" للمواطنين الأميركيين، والحصول على قائمة طويلة أرقام الهواتف المحمولة الخاصة، كان رقم هاتفي المحمول الخاص أحد ضحاياها،
مع نصوص للإعلامية أسماء شاكرهناك ضجيج خراتيت تجرُّ رائحة الموت، توزعها على الأرصفة وعلى ما حطت أنيابه ومخالبه، و ما جاء به على مدّ بحرٍ طالما ترّجى موجةً تحمل زنبقة ومسك فنيقية تعطرت لـ ( مارنا) ولاذ بها خفاّش الليل حين تجهم عبق أريج شقائق النعمان فعمت بصيرته وأطلق جرحاً ليصيب كبد طفلة تحلم بنّوة
محمد السباعنة رسام كاريكاتير من رام الله ... له وجهة نظر مخالفة لسادته لصوص رام الله وفلسطين .. ولصوص العرب الآخرين. يلحق بهم خطباء المساجد بأصواتهم الملعلعة وهي تحكي عن الماضي التليد للأمة العربية وعن ماضي الإسلام العظيم حيث كان الله يرسل طيرا أبابيل لتخلص بيته على الأرض في مكة قبل النبوة وحيث انتصرت