يقف المفكر والشاعر الكبير ادونيس هذه الأيام أمام هجمة شرسة يقودها رموز القوى الظلامية المتخلفة في الجزائر وعموم العالم العربي ردا على التصريحات التي أدلى بها إلى صحيفة النهار الجديد الجزائرية، في عددها الصادر يوم 16/10 وكذلك في محاضرته التي ألقاها في المكتبة الوطنية بالجزائر. وفي نفس الوقت فأن محكمة أردنية قد أمرت بتوقيف الشاعر الأردني أسلام سمحان بعد اتهامه بالمس بالذات الإلهية والملائكة والرسول.. وكذلك تعرض ديوان الشاعر المذكور( برشاقة ظل) إلى المصادرة بعد إيعاز من دار الإفتاء الأردنية بمصادرة الديوان وتوقيف الشاعر..!!!. أن ما تعرض له أدونيس وإسلام سمحان يعيد إلى الأذهان ما تعرض له نصر حامد أبو زيد والشهيد فرج فودة ونوال السعداوي وحلمي سالم واحمد الشهاوي وموسى حوامدة ومارسيل خليفة وقاسم حداد والكثير غيرهم الذين لم تكتف الجماعات
نص الكلمة التي ألقتها الشاعرة إباء اسماعيل، في تقديمها لقراءات الشاعر عدنان الصائغ، على قاعة المكتبة العامة في مدينة ديربورن/ ميتشغن – الولايات المتحدة، بتاريخ 13/10/2008
****
سيبدأنا بعد قليل، ليفتح أضواءه القُزَحيّة بُعداً آخَر لموجات أرواحنا حين تنتظر شظاياه ونخيله وياسمينه وأوراقه وعِراقََه:
العراقُ الذي يبتعدْ
كلما اتسعتْ في المنافي خطاهْ
يليها مقالة تشرح الأناركيةمؤلف كتاب "الأناركية حية !" يقول أن الانهيار الاقتصادي علامة على أن الرأسمالية قد بلغت حدودها القصوى و يشرح لماذا لن يصوت أو يخدم في أي جيش .
لم يظهر على التلفون أن أوري غوردون كان يشعر بالانتصار لكن بالنسبة لأناركي مثله فإن التطورات الاقتصادية المزلزلة للأسابيع الستة الأخيرة لا بد أنها منحته بعض الرضا . ففي نهاية الأمر يثق الأناركيين المعاصرين من خطأ النظام الرأسمالي المعاصر مع اتجاهه الحتمي نحو تركيز أكبر للثروة العالمية في أيدي قلة تتناقص باستمرار .
لا تحلفو, محلوف عليكن...
لا يتجادل اثنان في أن الكهرباء السورية تعاني الكثير, غير ان أحدا لن يتعرض في هذه العجالة لكـمّ التراجيديا والكوارث الفنية والتقنية والتخطيطية المحيطة بهذا القطاع, إذ سنقفز حالا على سبيل المثال عن كل وساوس الخصخصة عن طريق التسلل التي تحوم حول مشاريع انتاج هذه الطاقة هذه الأيام (راجع تصريحات الوزير المختص بعد مذكرة التفاهم مع شركة الخرافي مؤخرا), كما اننا سنتستنكف عن إرسال شباكنا في محيط معاناة ما يسمى تقليديا بـ(الإخوة المواطنين) وهم يتلقون بصدور وجيوب عارية ما تتحفهم به دوائر الجباية (والاستثمار) في مؤسسة الكهرباء من فواتير باهظة,
مسلسل أسمهانكما كتبه ممدوح الأطرش ورفعت الهاديننشره هنا لنعطي الفرضة للوصول إلى حقيقة ما جرى والذي ضاع بين تعديلات المخرج السوري نبيل المالح وتعديلات المخرج التونسي شوقي الماجري وتعديلات السينارست المصري بسيوني عثمان
محمد الأحمد للصحفيين: فرقوا بين المهرجان، المؤسسة، مديرها؟!! بعد أن استعرض مدير مؤسسة السينما ومدير مهرجان دمشق السينمائي (محمد الأحمد) فعاليات وتظاهرات المهرجان في دورته الـ(16) خلال المؤتمر الصحفي في سينما الكندي مساء الاثنين (27/10/2008) ، قطع الطريق على كثير من الصحفيين الذين يكررون أسئلتهم نفسها في كل دورة من دورات المهرجان وأجاب الأحمد عليها قبل فتح المجال لها: بالنسبة لعدد الوفد المصري الكبير والذي يثار دائما قال مدير المهرجان: (عددهم يتراوح بشكل دائم بين الستين والثمانين، وتتعدد مهرجانات السينما في مصر لذلك من الطبيعي استضافة مدراء هذه المهرجانات كما أن عدد الأفلام المصرية التي تشارك في المهرجان كثيرة قياسا بدول أخرى ومصر هي الدولة الوحيدة التي فيها صناعة سينمائية حقيقية وبالمقارنة مع عدد المصرين في مهرجانات أخرى يكون العدد قليل نسبيا ففي مهرجان أبو ظبي الأخير مثلا كان عدد الوفد المصري حوالي (125) شخص، إذا من الطبيعي أن يكون عدد
وكالات
جائزة غرينزين الإيطالية Grinzane Prize العريقة التي تمّ تأسيسها منذ عشرين عاما، والتي تستمد قيمتها من كونها ذهبت لعشرين علم من أعلام الفكر العالمي والثقافة والفلسفة الإنسانية، سيتسلّمها المفكر العربي طارق حجي Tarek Heggy في مقاطعو نابولي من جننوب إيطاليا، يوم الثامن من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، والتي من المقرر أن يحضرها رئيس وزراء إيطاليا سيلفيو برلسكوني، وعدد كبير من وزراء الثقافة الأوروبيين، وعدد من من المفكرين الذين حازوا على جائزة نوبل في الآداب إثر نيلهم لهذه الجائزة وهم:Wole Soyinka, Nadine Gordimer, José, Saramag o and Günter Grass.
وهاهي جائزة غرينزين للعام 2008، ولأول مرة في تاريخها، تمنح لمفكرعربي صاحب طريقة تنويرية متكاملة، شكّلت هيئة مشروعه الفكري الذي بدأ مع
رويداً وبتؤدة تتداعى أوراق العام 2008 تحت مطرقة الزمن، شهدته دمشق بكل دقائقه، عاشته بتفاصيله « المتعبة» وأرادته حافلاً بما هو مرتبط بالحقل الثقافي، وكان عليها أن تثبت أنها فعلاً على قدر ثقة التاريخ الذي تتلفع تحت عباءته، تاريخ يقول إن دمشق أقدم مدينة على وجه البسيطة، وكانت فيما مضى من غابر الأزمان ملاذاً للثقافة والمشتغلين بالثقافة، وأن هذه الخاصية التي زنرت خصر دمشق جعلت اختيار العرب لها عاصمة لثقافتهم في تقليد سنوي، حيث تختار الفعاليات الثقافية العربية كل سنة مدينة عربية لتكون عاصمة لثقافتهم. وبعد أن تنتهي دمشق من احتضانها لمشعل الثقافة العربية هذه السنة، ستسلم الراية للقدس في 2009.
التركيز على الشكليات:
لقد أراد المعنيون في الحكومة السورية، وكذلك على مستوى المنظمات الأهلية « وإن بدور أقل»
أدونيس الذي نشر سنة 1988 ديوان «مفرد بصيغة الجمع» وهي السنة نفسها التي بدأت فيها قصته التي لم تنته مع نوبل، أصبح بالفعل «جمعا بصيغة المفرد»، وهو المفرد ظاهريا والمتعدد حد الازدحام في تجربته الشعرية والفكرية التي مازالت تحمل الجديد وهو في العقد الثامن من عمره، والجزائر التي ظلت بمنأى عن الأعاصير الطبيعية ضربها مؤخرا "إعصار أدونيس" الذي مر بها مرورا غير عادي، وكان مروره بمثابة "الباروماتر" لقياس "درجة" النقاش الفكري الحر، لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال.
رئيس تحرير شام برس : لنبتعد عن الحجب وليكن هناك رقابة مستوى ..
الجمهور هو رئيس التحرير الفعلي لأي موقع الكتروني
شام برس
أكد رئيس تحرير شام برس أن كلمة حجب المواقع الالكترونية يجب أن تحذف من قاموس الجهات المعنية وأنه يجب أن يكون هناك ما يسمى برقابة المستوى و شدد على ان المراهنة تكون على ذكاء الجمهورالذي هو رئيس التحرير الفعلي لأي وسيلة إعلامية. وقال أن الإعلام الالكتروني استطاع أن ينقل رسالة سورية الحضارية وأن يدافع عن قضاياها العادلة في الوقت الذي كانت فيه وسائل الإعلام الأخرى غير قادرة على عبور الحدود واعتبرأن الإعلام الالكتروني يعاني من