من المعروف أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل وسيلة للطفل لبدء الحياة بشكل صحي آمن، ولكن قد يكون للرضاعة فائدة أخرى غير متوقعة، حيث كشفت دراسة عن أن الروائح المرتبطة بعلمية الرضاعة الطبيعية هي مثير طبيعي للرغبة الجنسية في النساء الأخريات، واكتشف الباحثون أن التعرض للرائحة الخفيفة التي تنتج من الأمهات المرضعات وأطفالهن يمكنها أن تثير الرغبة الجنسية لدى ما يقرب من 50 في المئة من النساء الأخريات، وخلال التحدث في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لطب الإنجاب في واشنطن ذكر العلماء الذين قاموا بالدراسة أنهم يعتقدون أن الروائح، والمعروفة بالروائح الجنسية، تجعل المرأة تشعر أن الوقت قد حان لكي يكون لديها طفل.وهم يأملون في استخدام تلك المركبات الكيميائية لتطوير أدوية تساعد النساء اللواتي يعانين من ضعف الدافعية الجنسية، وقام الباحثون من جامعة شيكاغو
أنا جيت
ليست المرة الأولى في تاريخ الأغنية العربية التي يمنع فيها بث أغنية لأنها تحمل إيحاءات جنسية كما حصل مع أغنية دوللي شاهين "أنا جيت" والتي تقول كلماتها :
لازم يقف علشان انا جيت
لازم يقف ما هو ده الاتيكيت
فقد اوقفت اذاعة "نجوم اف ام "الأغنية لاحتوائها على ايحاءات جنسية كما ورد في تقرير لجنة الاستماع فيما صرحت مغنيتها أن الاغنية خالية تماما من اي ايحاء جنسي وان
ضمن هذا الازدحام مرت الشاعرة التونسية إيناس العباسي وهي في زيارة لدمشق لتقرأ شعرا في بيت القصيد وهي الشاعرة المغربية التي يلقبونها ببنت بطوطة من كثرة أسفارها وتنقلها في العالم .. قرأت إيناس بضع قصائد يوم الاثنين 18 نوفمبر جملة من قصائد ديوان "أرشيف الأعمى " إضافة إلى قصائدها الجديدة . بحضور حشد كبير من المتابعين ومن الوجوه الإبداعية إضافة إلى قراءات كل من الشعراء لقمان ديركي ،والفلسطينيين راسم المدهون و خالد سليمان
سواء كنت تقصد أو لا تقصد –كمشاهد- لابد وأن تقارن فيلم ريمون بطرس "حسيبه" (المأخوذ عن رواية بنفس الاسم لخيري الذهبي) بالمسلسلات التلفزيونية السورية التي جرت أحداثها في الأحياء الدمشقية خلال النصف الأول من القرن العشرين.. وسواء عرفت أم لم تعرف أن رواية خيري الذهبي "حسيبه" صدرت قبل أن ينتج أي من تلك المسلسلات، فإنك ستجد نفسك مضطراً لمقارنة فيلم ريمون بطرس بـ "باب الحارة" الذي يعتبر أشهر الأعمال التلفزيونية التي تدور أحداثها في البيئة الدمشقية، )
صحيح أن الفرنسيين لايقسون كثيراً على المرأة في أمثالهم، فهم يوزعون المسؤولية على الأطراف المختلفة عندما يقولون: «الرجل هو النار والمرأة هى الحطب وابليس هو الهواء»، لكن التشيكيين يحذرون من الاستناد إلى المرأة والجدار المائل وهم يعتقدون أن «المرأة الجميلة تحتاج الى ثلاتة أزواج واحد ليدفع ديونها وواحد لتحبه وواحد ليضربها»! المصريون لايختلفون كثيراً فهم يتهمون بنات حوّاء بأنهن «زي القطط بياكلوا وبينكروا» كما يصفون المرأة بالازدواجية «فى الشارع عروسة وفى البيت جاموسة» لكنهم يقدرون دورها في الذود عن الأسرة: «إن كان الرجل بحر تكون المرأة جسر». الرجال الإنجليز يلقون بجل مشاكلهم على المرأة فهم يرون أن «المرأة القبيحة مرض للمعدة والمرأة الجميلة وجع للرأس». أما الرجال الإيرلنديون فيرون أن المرأة غير قابلة للفهم: «هناك ثلاثة انواع من الرجال لا يفهمون المرأة الشباب والشيوخ والكهول»! أما رجال بلاد اليونان الذين اشتهروا بحكمتهم فهم ينحازون لذكورتهم عندما يتعلق الأمر بالمرأة
كان لي الشرف أن أكون أول عربي مسلم يلتقي مع الرئيس الأمريكي المنتخب باراك حسين أوباما بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التي عمت فرحتها العالم. ما إن دخلت إلى عنده في غرفته بالفندق الذي كان يقيم فيه حتى شعرت بسعادة بالغة إذ رأيته مرتديا جلابية بيضاء قصيرة لتحت الركبة بقليل، وشنتيان أبيض فضفاض تحتها ويعتمر قبعة بيضاء تفطي قرص رأسه فقط، وفي يده مسبحة عدد حباتها تسعة وتسعون حبة. فبادرته بالتحية التقليدية باللغة العربية: السلام عليكم يا أخي مبارك. فقال لي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كيف حالك يا أخي ناصر؟ قلت له الحمد لله الذي منَّ علينا بفوزك في هذه الانتخابات لتكون أول رئيس أمريكي مسلم يعمل على مساندة قضايانا العادلة نحن العرب في العالم. فقال لي محذرا وهو يتلفت حوله: هس.. خفض صوتك كي لا يسمعونا جماعة المخابرات فتخرب بيتنا. قلت له: بالنيابة عن كل العرب اسمح لي أن أقول لك يا أخي أبا حسين ألف مبروك إن شاء الله تعالى. قال لي وهو يجلس على كرسيه وهو يشير لي
ألف ـ وكالات
قالت الرسامة البريطانية المسلمة سارة مابل، 23 عاما، إن التهديدات بالقتل التي تلقتها مؤخرا لن توقف معرضها ولا مشروعها الفني الذي يتحدث عن تناقض الثقافتين الغربية والإسلامية، مشيرة إلى أن هدفها من إقحام الجنس والخنزير في رسوم وصور لها، وهي تصلي، هو التأكيد على أن إيمان المسلم يكمن في قلبه وليس فقط في شكله الخارجي، مؤكدة أن ربط الجنس بالاسلام في لوحاتها هو "فن مثير وليس إباحيا" يتحدث عن التناقض بين ثقافتين.
حاوره: محمد جميل خضر
في محطات درب ممتد على مساحة ثلاثين عاما يواصل الشاعر الاردني المقيم في لندن أمجد ناصر مشروعه الابداعي، ويجدد عند كل مفصل ومرحلة ويقرأ نفسه، ورغم برودة بلاد بحر الظلمات الا ان صاحب "رعاة العزلة" يظل قادرا على تكوين حرارته الخاصة. ومن تجريبية التخوم والهوامش عمل صاحب "مديح لمقهى آخر" من دون كلل على القصيدة المثالية، جاعلا في اعماله الاخيرة (حياة كسرد متقطع نموذجا) النثر بوصلته الى الشعر، بما يشبه مطاردة شبح. حول الكتابة وفضاءات الخيال كان لـ "الغد" هذا الحوار مع الشاعر إبان زيارة عمانية لتوقيع اعماله الكاملة الصادرة حديثا عن وزارة الثقافة الاردنية.
* تسعى في "حياة كسرد متقطع"، بدربة خبيرة وحس يقظ، إلى تحرير قصيدة النثر العربية من آخر ما ظلّ عالقاً بها من هواجس الشكل
بالعودة إلى كتابك " الفحولة في الإسلام "، ألا تعتقدين أن الرجل الشرقي، سواء أكان مسلما أو مسيحيا، أو من أي ديانة أخرى ، يتسم بالسلوك ذاته، من حيث السيطرة على المرأة، وتمتعه بالسلطات المطلقة ، وإلى ما هناك من تفصيلات أوردتها في كتابك حول الرجل " الماتشو " في الإسلام ؟ البطريركية واحدة، و الحضارات متداخلة. أنا أرى بأن المسيحي العربي أقرب إلى المسلم العربي من المسيحي الغربي . المسألة هنا هي قضية المرأة . لنأخذ أسبانيا مثلا. في الخمسينيات كان لدى الرجل الإسباني الكثير من النقاط المشتركة مع المسلمين ، فيما يتعلق بالتعامل مع المرأة. لا شك أن المسيحي الشرقي مختلف ومتميز عبر مفهوم الرجولة أو الفحولة. لا أعرف، ربما المسيحي اللبناني لديه موقف مختلف، لا أعرف تماما ثقافة تلك المنطقة. فأنا من بلد لا يوجد فيه الكثير من المسيحيين ، وصورة الرجل المذكر هي الرجل المسلم. وأظن أنّ الأمر في النهاية يتعلق بالمستويات الاجتماعية أيضا .
أنا أقدم نموذجي الأبيض والأسود دائما، فالأبيض المشرق في التاريخ والحضارة الإسلامية يتمثل في نموذج الأندلس، وهو نموذج رائع قدمته للطلاب وكانوا يتجاوبون معه كنموذج مستنير للإسلام بشكل إيجابي كبير، فقد انبهر الطلاب حين تعرفوا على التسامح الديني في الأندلس، والعمارة الأندلسية، والنظام التعددي الاجتماعي والعرقي، وهو نموذج غير معروف للطالب الأميركي، وأنا أهتم بتقديم الوجه المضيء للإسلام، الإسلام المعتدل، إسلام الاجتهاد لا إسلام الجهاد وحسب، لأن في الاجتهاد جهاد للنفس أولا، وهذا هو قمة الجهاد وأسّه في الإسلام. وللأسف فالأميركي لا يعرف غير بعض المصطلحات عن الإسلام والتي تعد مفاتيح بالنسبة إليهم لفهم الإسلام، وهي مصطلحات في مجملها دموية وعنفية وتقدم أفكارا في العنصرية وكراهية الآخر، وأنا طبعا أقدم نموذجا غير موجود الآن، وإنما استدعيه من التاريخ، وهذا ليس سيئا، فروح التاريخ يمكن أن تستعاد من جديد.