صحيح لم يعد يتصدر خبر غرق السوريين نشرات الأخبار وعناوين الصحف، بعد أن تراجع الاهتمام بالسوريين وقضيتهم، سواء من الأشقاء أو الأصدقاء، لكن الموت غرقاً يتكرر، وربما كل يوم، فالأسبوع الفائت غرق العشرات على شواطئ تركيا وبالأمس نحو مئتي سوري على شواطئ ليبيا، قبل نبأ وفاة نحو خمسين سورياً قبالة سواحل عكار اللبنانية، وعلى الأرجح، ما خفي أفظع وأعظم.
حين كنت طفلًا، كنت أكره اسمي كثيرًا، إذ كنت أشعر أن أسماء الأطفال في القرية أجمل من اسمي الذي أراه تقليديًا وغير جميل. كنت أفضل عليه أسماء مثل شادي أو فادي أو مازن، أسماء طبيعية لا تحيل إلى دين أو قومية أو جماعة. ولاحقًا حين دخل التلفزيون إلى بيتنا، صرت أفضل أسماء شخصيات الكرتون في برامج الأطفال، وحين كنت أسأل أمي منزعجًا: لِمَ لم تسميني “ريمي” أو “ساسوكي”، وهي شخصيات كرتونية في برامج الأطفال،
تسعون نقطة تظاهر شهدتها محافظة إدلب يوم الجمعة الماضي، بمشاركة حشود ضخمة تحت شعار “لا بديل عن إسقاط النظام”. علم الثورة، برمزيته لكونها علم الاستقلال أيضاً، كان طاغياً بأحجامه الصغيرة والكبيرة، ومرسوماً على خدود أطفال خرجوا كأنهم في كرنفال. لا شك في أن هذا المشهد مما لا يطيق سفاح وقاتل أطفال مثل بشار الأسد رؤيته، وهو بالتأكيد ليس المشهد الذي يتمناه قادة النصرة وأمثالهم من أصحاب الأعلام السوداء.
لحادث العابر يفتح ملف الوجود السياسي والعسكري الروسي في سورية الذي يحظى بتأييد النظام وتركيا وإيران وبغض نظر أميركي وعربي، وباختلاف الموقف منه في العواصم الأوروبية. ولن يؤدي الحادث إلى تغيير في الاتفاق بين موسكو وأنقرة حول الوضع في إدلب، لكن التطبيق على الأرض لن يكون سهلاً، خصوصاً في عملية السيطرة
إعجاب الرئيس ترامب بالدكتاتوريين ليس طارئاً، فحين قرّر البرلمان الصيني تعديل الدستور، بحيث يسمح بتمديد ولاية الرئيس الصيني، شي جينغ بينغ، من دون سقف لعدد الولايات، بعدما أحكم بينغ قبضته على الحزب والدولة، بإزاحته معظم منافسيه الأقوياء، هلّل ترامب لذلك، وقال في لقاء مع شبكة سي إن إن: "الرئيس بينغ رئيس لمدى ال حياة . إنه لأمر رائع.. علينا أن نجرب ذلك يوماً ما" في أم يركا .
أمّا التذكّر المقصود فهو الذي نسمعه من بعض مَن التحقوا بسلطة الوصاية الأسديّة قبل 2005 على شكل استرجاع مكروه لعهد الوصاية ذاك. هؤلاء يستعيدون الماضي، الذي لم يعيشوه، على شكل تأوّهٍ ومعاناة مفتعلَين يردّون أسبابهما لـ “السوريّين” من غير تمييز (وهم لا يكتمون إعجابهم بالعبقريّة الاستراتيجيّة لحافظ الأسد
يعتبر ناجي العلي من أهم رسامي الكاريكتير العرب والعالميين، وتميّزت رسوماته، التي بلغ عددها أكثر من 40 ألف رسم، بالنقد اللاذع للأوضاع العربية والفلسطينية وصارت وسيلته الوحيدة للتعبير عن همّه ومعاناته وآلام شعبه الفلسطيني، مجسداً بشخصية الطفل "حنظلة"، الفلسطيني المعذب والقوي على الرغم مما يواجهه من صعاب، وبشخصية "فاطمة"
أشفق الشعب الألماني على هتلر والنازية, فتحول إلى كبش الأضحية على مذبح النازيين الطامحين إلى إحياء الموتى من امبراطوريات كسيحة بعد انقضاء زمن الامبراطوريات كما أشفق الضابط الفارس الوسيم على الحسناء المشلولة, فتحول إلى عبد أضاع على مذبحها الكسيح شبابه وطموحه
في عهد الجربا خسرنا القصير و حمص وبدأت الثورة بالتراجع جنوب دمشق وفي ريفها ، وانتشرت داعش والنصرة بشكل هائل في الشرق والشمال وفشلت قيادةالأركان ، وسرقت مستودعاتها أيام سليم ادريس ، وتبخرت أموال وحدة تنسيق الدعم بقيادة سهير المقربة من الجربا وطيفور ،
عطلة الموقع
يتوقف الموقع عن التحديث هذا الأسبوع
نعود السبت القادم
فإلى اللقاء