على الرغم مما يتمتع به الرئيس الأميركي من مكانة رفيعة، وصلاحيات واسعة، في النظام السياسس الأميركي، إلا أنه، في نهاية الأمر، منوط به تنفيذ الاستراتيجية التى تحقق المصالح العليا للولايات المتحدة الأميركية، والتى تضعها شبكة واسعة ومعقدة من المؤسسات الأميركية رفيعة المستوى، وتلك المؤسسات هي من تتابع أيضاً تنفيذ تلك الإستراتيجيات،
لقد صدرت من أعمال منيف الكاملة طبعات عدة. وكان لكل طبعة غلاف تزينه لوحات لفنانين معروفين ربطت منيف بأغلبهم صداقات حميمة أشار إليها في بعض أعماله كـ"أرض السواد"، و"حين تركنا الجسر". فالطبعة قبل الأخيرة كانت بأغلفة من تصميم الفنان مروان قصاب باشي، في حين أن آخر طبعة حملت أغلفة للفنان علي رشيد.
“سلامة كيلة” كاتب من فلسطين، ولد في مدينة “بيرزيت” في فلسطين 1955، حاز على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بغداد (1979)، أصدر العديد من الكتب التي تتناول الماركسيّة بشكل أساسي، عمل في المقاومة الفلسطينية وانتمى لليسار العربي، كان مطلوبا للسلطات الإسرائيلية بتهمة العمل المقاوم،
حقيقة الأمر أن خيارات السوريين ما بعد الثورة ليست محصورةً فقط بين "معارضة ونظام"، أو حتى في التيار الصامت بشقيه، المغلوب على أمره بفعل القهر والخوف، وهم يشكلون الأكثرية الحقيقية داخل سورية، أو الانتهازي الذي ينتظر فرصة ميل كفّة الميزان الرابح ليترنّح باتجاهها، وهؤلاء ليسوا من حصة النظام فقط، بل هم أكثرية على الطرف الآخر تحت مسمّيات "وطنية"، وتجمّعات و
التقيت مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أربع مرّات. كانت الأولى بصفتي مديرا تنفيذيا لمنظمة اليوم التالي، حيث دعانا، الدبلوماسي السابق والأستاذ الجامعي مرهف جويجاتي وأنا، للقائه في جنيف. وصلنا في الموعد، ولكنه وصل متأخرا نحو ربع ساعة، واعتذر بقوله: "كنت أتحدث مع مديري"، في إشارة إلى الأمين العام السابق للأمم المتّحدة، بان كي مون،
نعم، عليه أن يخاف، بل ويرتعب، في وطنٍ عزّت فيه الكرامة على طالبيها، إلى درجة إفنائهم دونها. وغدا مطلبُ الحريّة فيه لا يكلّف أقلّ من أن يُشرَّد شعبٌ بأكمله، ويُدفن أحرارُه أحياءَ على مرأى من العالم. وأن يَستدرِج حاكموه ذئابَ الأرض لتنهشَه من كل جانب. ويوزّعوا نواحيه على جيوش الفتح والإرهاب، فقط، لكي تُفوَّتَ الفرصةُ على تحقيق هذا المطلب البسيط لشعبه: الحريّة.
كان ثمة صمت يلطخ صمتا
وثمة طين يلطخ طينا
وثمة دم يلطخ دماً
الواقع يقول إن من لم يتعلم من تجربة 8 سنوات من القتل والموت والتهجير، فإنه بالتأكيد سيدفع ثمنًا لن يختلف عما دفعه سابقًا. والواقع يقول أيضًا إن إدلب اليوم محكومة من (هيئة تحرير الشام) المصنفة إرهابيًا، وإلى جانبها مجموعة من الفصائل المتناحرة في معظم الأوقات، وقد اتحدت ظاهريًا بأمر من الممول، وشكلت فصيلًا واحدًا.
وهناك سبب آخر يمنع الاختصار والتلخيص، ويدعو إلى المزيد من التأمل والتقدير، بالنسبة لي على الأقل، أنا الذي التقيته قبل اسبوع فقط من رحيله مصادفة،فلمست في حديثه السريع والبسيط أن الرحيل عن هذا العالم كان آخر ما يفكر فيه، ،
اليهودي إنسان مسكين يثير عندي الشفقة أكثر مما يثير الكراهية. إنه مصابٌ عبر تاريخه بمرض البارانويا وهو مرضٌ عقلي يُـشعر صاحبه بالعظمة والتفوق وبالاضطهاد في آنٍ معاً, وتتحكم بسلوكه مجموعة من الأخلاقيات التي جعلته منبوذاً ومكروهاً من المجتمعات التي يقيم بين ظهرانيها. فهو يشعر بالعظمة لأن الرب اختار اليهود شعباً له من دون بقية شعوب العالم, ويشعر بالاضطهاد