تُمثِّلُ الثورات بوصفها أحداثاً تاريخيّة كُبرىإشكاليّة معرفيّة مُركَّبة ومُتراكِبة في آنٍ معاً، ذلكَ أنَّ معظم الناس يقعون في شِراك فَهمِها المُلتبِس، ويصعبُ عليهِم بناء موقف واضِح ومُتكامِل بخُصوصها، ولا سيما في ضوء صُعوبة تمثُّل الذات لأحداثِها التي تبدو مُتناقِضة ومُتبعثِرة، إ
وُلد إبراهيم وفق الرواية التوراتية في موطن آبائه بمدينة أور الواقعة في المنطقة الجنوبية من وادي الرافدين (= العراق)، والتي يدعوها المحرر التوراتي بأور الكلدان نسبة إلى الشعب الكلداني السامي الذي استوطن في هذه المنطقة وأسس في نهاية القرن السابع قبل الميلاد المملكة البابلية الجديدة التي كان من أبرز ملوكها نبوخذ نصر([1]). ولسبب لا يذكره نص سفر التكوين (ولكن توضحه بعض الأسفار غير القانونية، ع
يا ريت تذكري الدكتور أني هون، وإنه هو اللي طالبني.
ترد علي: قلت له، بس ما فيني ألح عليه، أنت تعرف طبعه.
فأقول لها: ولكن ممكن ينسى، وجلّ من لا ينسى.
فترد: أنت بتعرف، الدكتور ما بينسى.
لا يعترف الجاهل المركب بجهلة بل ويدّعي ما لا يعلم. يستمر بالأدعاء والتظاهر أنه فاهم من خلال إيهام نفسه بتصرفه كفاهم وهو جاهل. يغذي غروره وتعصبه بالأدعاء والتظاهر حتى يستمر. ربما يكذب ويصدق كذبته وربما يطور كذبته لاحقاً لتصبح كذبة أكثر تميزاً من ذي قبل في نظره على الأقل.
بمعنى مبسط، ربما من الأخطاء الكبرى أثناء التحضير لبورصة جديدة، التعامي عن حسن اختيار مؤسسين موثوقين، تجذب سمعتهم المستثمرين، والأخطاء الكارثية، أن يتم الاعتماد بمجالس إدارة السوق العتيدة، على "هوامير" خراب السوق السابقة، فوقتذاك، ستولد البورصة ميتة ولن يستفيد المساهمون، سوى إضاعة المال والوقت وربما صدى مصداقيتهم، أمام جمهور ينتظر ويجبرونه على الاستثمار بالخسائر وتجريب المجرّب.
بَعد النظر في النص المكتمل و طبعاً تتبع سياقه الطبيعي في السّورة نجد أنّنا أمام أكبر عملية تزييف و تحريف للإسلام الذي تمّ إعلان بزوغ فجره مع أول شرعٍ شُرِع للنبيّ نُـوح ، و استمرّ هذا التزوير المُمَنهج في أروقة و مخابر الصّناعة الكهنوتية برعاية كهنة أدَعوا أنّهم عُلماء أوصياءٌ على الدّين الاسلامي .
باقتطاع الاقتباس من نصّه الأساسي نجد كيف بدأت الخُدعة فقد جعلوا الإسلام يتوه بين رواقين :
من نافل القول إنَّ ما يحدث في حلب هو هزيمة عسكرية وسياسية بالغة للثورة السورية، وليس من باب المُبالَغةأنْ نصفها بأنَّها مفصلٌ عميقَ التأثير في مآلات هذه الثورة، ولا سيما إذا أخذنا بعين الاعتبار البُعد الإنساني التراجيدي،
يشكل «إعلان أنقرة» عن اتفاق وقف النار بين النظام والمعارضة، بضمانة كل من روسيا وتركيا، مرحلة جديدة في تاريخ الصراع السوري، وفي مسار الثورة ضد نظام بشار الأسد. لا نقول ذلك فقط لأن ثمة شكوكاً أثيرت حول اختلاف نص الوثائق الموقّعة بين الطرفين، وليس لأن الاتفاق كان برعاية تركية وروسية بعيداً من أي دور لإيران،
مع اندلاعها عرفت الثورة السورية بأنها الثورة المستحيلة بين ثورات الربيع العربي، التي اندلعت قبل عامين في بعض البلدان العربية، ومع صمودها واستمرارها باتت تعرف بأنها الثورة الأكثر صعوبة وتعقيدا وإدهاشا، لكنها فوق ذلك كله بدت، أيضا، الثورة الأبهظ ثمنا بين كل تلك الثورات.
"لقي حوالي 30 ألفا من السوريين مصرعهم، في غضون ما يقارب العشرين شهرا وثمة ضعف ذلك العدد من الجرحى والمعوقين، وأكثر من الضعف من
بقى السؤال: ما الذي تبقّى من هذه الشرعيات اليوم؟ فإجرام النظام بات أمرًا عالميًا وليس محليًا فحسب، والمقاومة والممانعة وصلت حدّ الإيغال في دماء السوريين؛ ما يعني استحالة إعادة تعويمها مرة أخرى، فيما استغلال النظام للطائفية واستعانته بالمليشيات الطائفية من كلّ حدب وصوب