ستنتهي معركة حلب بعد حين. لا أحد يعرف متى، ولا أحد يستطيع أن يكون متأكداً لمصلحة من؟ معظم الدلائل يشير إلى تقدّم نظام الأسد وحليفيه الروسي جواً والإيراني أرضاً. في الداخل المحاصر، ثمة بضع مئات من المقاتلين يقاتلون، بعضهم لأسباب وطنية وآخرون لأسباب دينية وطائفية بغيضة. بيد أن ذلك لا ينفي إمكان حدوث تطوّر دولي أو إقليمي يغير في المعادلة الراهنة وسيمنع سقوط المدينة بيد النظام
هذه التعيينات جعلت كاتباً معروفاً في «نيويورك تايمز» هو تشارلز بلو يكتب عموداً بعنوان: «ترامب يجعل أميركا بيضاء من جديد»، في لعب على شعار ترامب: «لنجعل أميركا عظيمة من جديد». لكنه بالمقابل أثار حماسة متطرفين أميركيين كثر من مثل المؤمنين بتفوق العرق الأبيض ومن بينهم منظمة «الفيديرالية من أجل إصلاح الهجرة الأميركية» التي أيدت تعيينات ترامب العنصرية
ثم الجيش وهو المكان المفضل للعلويين لممارسة "عصبيتهم" وإبراز بطولاتهم ليس "في أرض المعركة وأمام الأعداء ممن يهددون مستقبل الأمة بل في سَحْقِ المجتمعِ المدنيِّ". ويتحدث كيف قام "المماليك الجدد" (اللقب الذي يطلقه سورا على الطبقة الحاكمة العلوية) بشق الجيش طائفياً، ففي "سورية اليوم جيشان؛ أحدهما سجين الآخر"؛ وكيف قاموا في سبيل تثبيت قبضتهم على هذا الجهاز "بتصفية أقطابه الواحد تلو الآخر: سنة 1965 جماعة محمد عمران (عَلَوي) وسنة 1968 جماعة الضباط السُّنَة في حوران، وآخرهم كانت جماعة العَليّ (عَلَويون) التي فُكِّكت في منتصف السبعينيات وتعرض أعضاؤها إما للإبعاد (علي الحسين وعلي الصالح) أو تم ضمهم مباشرة للسلطة
لقد وضع ميشيل سورا يده على عين حقيقة النظام الذي بناه حافظ الأسد وأدرك ماهيته: "فحافظ الأسد لم يؤسس دولة بل شكَّل عصابة طائفية! وخطأ معارضيه الفادح أنهم يحاولون "قلب نظام حكم" بينما الأحرى بهم أن يبنوا دولة وأن يكافحوا ضد "عصابة حاكمة" في آن واحد. فحافظ الأسد يسيطر عبر طائفيته بينما يُجبر الآخرين على أن يتصرفوا ضمن إطار قومي عروبي". إنه مذهب "التقية" الشيعية يُمارس على مستوى السلطة بأكملها. هذه هي الفكرة التي كلفت ميشيل سورا حياته.
عاد العسكري الهويات لأصحابها باستثناء شخصين، وترك باب «الميكرو» مفتوحاً قبل أن يبتعد قليلاً. كان من الصعب جداً أن أرى ما يحصل خارجاً في ساعات الصباح الأولى من فصل الشتاء ذاك، والضوء شبه معدوم حولي، إلا أن نظرة المرأة التي كانت تجلس القرفصاء بالقرب من الباب كانت كفيلة بابتلاع ما تبقى من ضوء في عيني، أذكرُ حتى الآن ما قلتُه لنفسي حين نظَرَت إليَّ بتلك الطريقة: «الله لا يوفقك يا خالتي على هالنظرة، فهمت عليكي».
بعد المشاركة المخزية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مراسم تشييع مجرم الحرب الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريز، والتي شكلت صدمة للشارع الفلسطيني والعربي، كان لابد من هذه القراءة لتركيبة السلطة ورئيسها وسياساتها العبثية التي ألحقت ضرراً كبيراً بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية التي وصلت إلى هذا المستوى من الإستخفاف بالتضحيات الجسيمة للشعب الفلسطيني
ومن بين ادعاءات أشباه هؤلاء وأمثالهم، الزائفة، نورد باختصار على وجه المثل لا الحصر:
أن من أدبياتهم في الفعل السياسي. تمثيل الإلهي: فهم الخلفاء وهم المفوض لهم تحقيق الغايات الشرعية والدنيوية، إنهم بذلك مجسدين للفعل الإلهي من خلال حفظ الدين وسياسة الدنيا، ما دامت السلط في أيديهم.
بعد أن يتحقق ملكوت الرب يدعو يهوه إليه شراذم شعبه من كل مكان ويريحهم في أرضهم إلى الأبد، ثم يسوق إليهم من بقي من الشعوب ليكونوا عبيداً لهم: "ويكون في ذلك اليوم أن السيد يعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه... ويجمع منفيي إسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض.." (إشعيا 11: 11-12). "لأن الرب يرحم يعقوب ويختار إسرائيل ويريحهم في أرضهم، فتقترن بهم الغرباء، وينضمون إلى بيت يعقوب،
الكل يعرف باللعبة الإعلامية القائمة على إغراق المتلقي بالخبر"أي خبر" بشكل متكرر, ومتكرر, وبكل وسائل الاتصالات, فالمتلقي يسمعه بالاذاعة, ويقرأه في الصحافة, ويراه في التلفزيون, ويسنقبله في الهاتف المحمول, وفي دورالسينما حين كانت تعرض الأخبار في السينما قبل عرض الأفلام حتى.... يسأم المتلقي الخبروحامله وكل ما يتعلق به, ويدير ظهره سئما ومختنقا بالموضوع
هل الشعر هو فقط ما قرأناه ونقرأه على صفحات المجموعات والدواوين الشعرية الصادرة عن دور النشر والطباعة الورقية؟
وهل الشعراء وحدهم هم من استطاعوا نشر نتاجهم الشعري على بياض الورق، ثم انتشرت أعمالهم وإبداعاتهم بيننا وصرنا نتسابق للحصول على أحدث إصداراتهم ولو فنا ذلك الكثير من الوقت والمال؟ل..